#سواليف

بيان صادر عن #اللجنة_الوطنية_للأسرى والمفقودين #الأردنيين في #المعتقلات_الصهيونية
بمناسبة #يوم_الأسير_الأردني

تأتي مناسبة يوم الأسير الأردني هذا العام محمّلةً بمعاني الصبر والثبات، ومتوشّحةً بفرحة الحرية بعد الإفراج عن عددٍ من أسرانا الأردنيين ضمن الصفقة التي أبرمتها المقاومة الباسلة مؤخرًا في غزة — صفقةٌ لم تكن لتتحقق لولا صمود أهل غزة الأسطوري وثباتهم في وجه العدوان، ذلك الصمود الذي منح المقاومة القوة والإرادة لصناعة هذا النصر الإنساني والسياسي الكبير.

وفي هذه المناسبة الوطنية العزيزة، تستذكر اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية تضحيات أبناء الأردن الأحرار الذين قضوا زهرة أعمارهم خلف القضبان دفاعًا عن فلسطين وعن كرامة الأمة، وكذلك من فُقدوا لأجل هذه الغاية وما زال مصيرهم مجهولا وأهاليهم الذين مرت عليهم سنوات عجاف وهم يتجرعون مرارة الانتظار.

مقالات ذات صلة عضو ليكود يظهر في الظليل .. وأردنيون يستنكرون 2025/10/20

وتتقدم اللجنة بأسمى آيات الشكر والاعتزاز إلى المقاومة على هذا الإنجاز الوطني المشرّف، مؤكدةً أن الحرية تُنتزع ولا تُوهب، وأن خيار المقاومة هو السبيل الأصدق لتحرير الأسرى وردّ الكرامة للأمة.

وفي هذا السياق، تطالب اللجنة الحكومة الأردنية باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتسهيل عودة الأسرى الأردنيين المفرج عنهم إلى أرض الوطن، وتمكينهم من لقاء ذويهم والعيش بين أهلهم على تراب الأردن الطاهر، تقديرًا لتضحياتهم وصمودهم الطويل في وجه الاحتلال.

كما تجدد اللجنة عهدها على مواصلة العمل من أجل الإفراج عن باقي الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال وكشف مصير المفقودين، وفاءً لتضحياتهم ووفاءً لرسالة الحرية والكرامة التي حملوها.

المجد لأسرانا الأبطال…وكشف مصير قريب لمفقودينا.. والمجد لغزة الصمود… والحرية قادمة بإذن الله.

اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية
عمّان – الأردن
20/10/2025

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف اللجنة الوطنية للأسرى الأردنيين المعتقلات الصهيونية الأردنیین فی

إقرأ أيضاً:

تحالف أسطول الحرية يعلن خططًا لتوسيع رحلات كسر حصار غزة عام 2026

#سواليف

أعلن تحالف #أسطول_الحرية عن خطة توسّع هي الأكبر منذ تأسيسه قبل أكثر من 15 عامًا، تشمل مضاعفة مشاريع #كسر_الحصار البحري المفروض على قطاع #غزة خلال عام 2026، وذلك في ختام اجتماعاته السنوية التي احتضنتها العاصمة الإيرلندية دبلن بين 5 و8 ديسمبر/كانون الأول 2025.

وشارك في الاجتماعات مندوبون من الحملات الوطنية الأعضاء، ولجان التحالف المركزية، وممثلو شبكات تضامن دولية من أوروبا وأمريكا الشمالية وأفريقيا وأستراليا ونيوزلندا، بهدف تقييم موسم الإبحار لعام 2025 ووضع رؤية موسّعة للتحركات البحرية والبرية في العام المقبل.

وقال التحالف إن اجتماعات دبلن جاءت في وقت يشهد فيه قطاع غزة ظروفًا إنسانية “بالغة القسوة”، إذ تستمر إسرائيل ـ وفق تعبيره ـ بـ”انتهاك” وقف إطلاق النار، مع استمرار القيود المشددة على دخول المساعدات الأساسية، بما يشمل الخيام والبطانيات والمستلزمات الطبية وحليب الأطفال.

مقالات ذات صلة السبت .. أجواء باردة وغائمة جزئياً  2025/12/13

وحذّر المشاركون من أن مئات الآلاف من النازحين يواجهون مخاطر حقيقية في ظل شتاء قارس يفاقم نقص المأوى والمواد الإغاثية، مؤكدين أن الوضع الإنساني “لا يمكن احتماله”.

ويضم تحالف أسطول الحرية، الذي انطلق عام 2010، نحو 18 حملة وطنية، أبرزها اللجنة الدولية لكسر الحصار، ومنظمة IHH التركية، ومجموعات تضامن من أوروبا وأمريكا الشمالية وجنوب أفريقيا وأستراليا.

وتمكّن التحالف خلال الأعوام الماضية من إطلاق عشرات القوارب بهدف تحدّي الحصار البحري على غزة، من بينها سفن “مادلين” و”حنظلة” و”الضمير” التي أبحرت خلال موسم 2025.

وقال المجتمعون إن هذه الجهود ستشهد توسعًا “غير مسبوق” في 2026 عبر زيادة عدد السفن المشاركة، وتوسيع الشراكات الدولية، وتنظيم تحركات متزامنة في مختلف دول العالم.

وتزامن اجتماع دبلن مع صدور قرار مجلس الأمن رقم 2803، الذي اعتبره التحالف “خطوة خطيرة قد تُضعف القانون الدولي وتعيد إنتاج وصاية دولية على غزة”، محذّرًا من أن القرار لا يعزز الحقوق الفلسطينية ولا يساهم في إنهاء معاناة سكان القطاع.

وشهد الاجتماع انضمام مبادرتين دوليتين بارزتين إلى جهود التحالف خلال عام 2025، هما مبادرة “أسطول الصمود العالمي” ومبادرة “ألف مادلين إلى غزة”، ما رفع عدد القوارب المشاركة هذا العام إلى مستوى غير مسبوق.

وناقشت المبادرتان مع قيادة التحالف خططًا مشتركة لتوسيع الإبحار عام 2026، بما في ذلك: زيادة عدد السفن المشاركة، توسيع المشاركة الشعبية والدولية، تنسيق فعاليات ضغط وتضامن في مختلف القارات، تعزيز انخراط البرلمانيين والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني

واختتم التحالف اجتماعاته بالتأكيد أن غزة “بحاجة إلى جهد عالمي مضاعف”، وأن عام 2026 سيشهد أوسع حملة دولية لكسر الحصار منذ انطلاق أسطول الحرية، بمزيج من التحرك البحري والضغط السياسي والإعلامي، إلى جانب تعبئة جماهيرية عبر العالم.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تحدد رسوم الطلاب غير الأردنيين لتعزيز جودة التعليم الحكومي
  • حماس : طوفان الأقصى محطة شامخة في مسيرة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال
  • كانديس أوينز.. اليمينية السوداء التي ناصرت فلسطين وعادت الصهيونية
  • *صرخة مُدوّية: من “يُدفّئ” الأردنيين بجمر الإهمال؟ (موسم الحرق السنوي بدأ!)*
  • مطر استقبل وفداً من المحامين الأردنيين لتعزيز التعاون القانوني
  • الجمعية اللبنانية للأسرى: 23 أسيراً يقبعون في سجون العدو الإسرائيلي 9 منهم بعد وقف النار
  • الدفاع المدني يحذر الأردنيين: نقصان الأوكسجين اسرع مما تتوقع
  • تحالف أسطول الحرية يعلن خططًا لتوسيع رحلات كسر حصار غزة عام 2026
  • العراقيون في خطر.. الحرية محاصرة بـالخوف والملاحقات اليومية
  • “لجان المقاومة” : الكارثة الإنسانية في غزة فصل جديد من فصول حرب الإبادة الصهيونية