رائد الكفارنة يغامر بحياته ويعود إلى غزة وسط ركام الحرب
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
ونزح رائد وعائلته عدة مرات، من شمال القطاع إلى مدينة غزة، ثم إلى جنوبها، وسط ظروف قاسية واستهدافات متكررة من قوات الاحتلال. ويقول الكفارنة إن الطريق إلى بلدته في بيت حانون ما زال محفوفا بالمخاطر، لكنه لن يتردد في العودة فور إعلان الهدنة.
ويصف رائد رحلته بأنها كانت شاقة وطويلة، لكنه عاد صابرا صامدا، حاملا في قلبه أملا وحيدا: أن يكون الهدوء دائما، وأن تتوقف الحرب نهائيا.
ويضيف الكفارنة أنه يتمنى عودة الحياة إلى طبيعتها، وعودة أطفاله إلى مدارسهم، وأن يعيشوا بكرامة وأمان في بيت يجمعهم ويمنحهم دفء الحياة التي يستحقونها.
وعودة النازحين مثل رائد الكفارنة تمثل بالنسبة للكثير من سكان غزة بارقة أمل، في ظل الدمار الهائل الذي خلفته الحرب الأخيرة، ورغبة السكان في إعادة بناء حياتهم رغم الخطر المستمر.
نانسي موسى
Published On 20/10/202520/10/2025|آخر تحديث: 17:47 (توقيت مكة)آخر تحديث: 17:47 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: 11 شهيدا تحت ركام حي الزيتون برصاص إسرائيل لا نستطيع انتشالهم
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، إن مستشفيات القطاع استقبلت جثمان 29 شهيدًا (منهم 23 شهيد انتشال، و2 شهداء متأثرين بإصابتهم، و4 شهداء نتيجة استهداف مباشر من الاحتلال)، و 21 مصابا خلال الـ 48 ساعة الماضية.
وأضحت في بيان اليوم السبت، أن الإحصائية لا تشمل جثمان 11 شهيدا لايزال تحت الركام بعد أن ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة في حق عائلة أبو شعبان بحي الزيتون، مؤكدة أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.
وأشارت إلى ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 68,116 شهيدًا 170,200 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023.
المجلس الوطني الفلسطيني يدين ارتكاب الاحتلال مجزرة في حي الزيتون بغزة
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الجمعة، في حي الزيتون شرق مدينة غزة، عندما استهدفت مركبة مدنية تقل أفراد عائلة شعبان ما أدى إلى استشهاد 11 مواطنا بينهم سبعة أطفال وامرأتان، في جريمة تعكس السياسة المنظمة التي ينتهجها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وقال فتوح في بيان صدر عنه، اليوم السبت، إن استهداف العائلة بذريعة اقتراب المركبة مما يسمى "الخط الأصفر" يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، ودليلا جديدا على استهتار الاحتلال بالقيم الإنسانية وخرق الاتفاقيات وجميع المواثيق الدولية التي تحرم استهداف المدنيين.
وأكد أن هذه الجريمة ليست عملا معزولا بل جزء من نهج مستمر يقوم على القتل والتدمير في ظل تراخي دولي واضح عن محاسبة المجرمين ووقف العدوان.
وحمل فتوح، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة التي تعتبر جريمة حرب ضد الإنسانية، داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ اجراءات فورية لإدخال قوات دولية لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وطالب، الأطراف الدولية والإدارة الأميركية بتثبيت وقف العدوان وتوفير ما يلزم لشعبنا الفلسطيني من مأكل ومأوى وخدمات صحية علاجية، والانتصار للعدالة والحق الفلسطيني.