بعد دخوله العناية المركزة للمرة الثانية.. آخر تطورات الحالة الصحية لـ كريم مغاوري
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
أعلن الفنان كريم مغاوري، نجل الفنان سامي مغاوري، تدهور حالته الصحية من جديد، ونقله إلى العناية المركزة للمرة الثانية، وذلك بعد فترة قصيرة من خضوعه لعملية جراحية دقيقة في المعدة.
وكتب كريم مغاوري عبر حسابه بموقع «فيسبوك»: «الحمد لله والشكر لله دخلت العناية المركزة للمرة التانية.. أحب أطمنكم عدينا امبارح المرحلة الحرجة وجارٍ المتابعة مع جميع الدكاترة، والله الشافي المعافي… كل الحبايب اللي هيتصلوا بيات تليفونيًا أنا مش بقدر أرد على التليفون… واتساب برد عليه على طول… جزاكم الله خيرًا".
ويذكر أن الفنان كريم مغاوري، تعرض خلال الفترة الماضية، لوعكة صحية مفاجئة، نقل على إثرها إلى أحد المستشفيات، وخضع لعملية جراحية معقدة شملت «إصلاح فتق في الحجاب الحاجز»، و«تسليك المعدة» و«قص جزء من المعدة» و«تحويل مسار»، ما استدعى دخوله العناية المركزة في المرة الأولى بعد مضاعفات تمثلت في هبوط حاد في نسبة الصوديوم والماغنيسيوم.
آخر أعمال الفنان كريم مغاوريوكان آخر أعمال الفنان كريم سامي مغاوري، مشاركته في مسلسل «عهد أنيس» بطولة عابد عناني، وحقق العمل نجاحا جماهيريا كبيرا.
وضم مسلسل عهد أنيس عدد من الفنانين أبرزهم: إسلام جمال، رحمة أحمد، أحمد الرافعي، وجلا هشام. والمسلسل من تأليف محمد دندراوي، إخراج خيري سالم، الذي يعد من أبرز المخرجين في مجال الدراما.
دارت أحداث مسلسل عهد أنيس في إطار تشويقي يجمع بين الإثارة والغموض، تبدأ في قرية مصرية صغيرة عام 1920، حين يتزوج شيطان يُدعى "أنيس" من فتاة بشرية لينجب منها نسلاً، يكتشف والدها الحقيقة ويقتلها لكي لا يكتمل حملها من الشيطان، ليبدأ أنيس رحلة انتقام طويلة من العائلة تمتد لأكثر من ثلاثة أجيال، كاشفا من خلالها عن أسرار مظلمة ومفاجآت غير متوقعة.
اقرأ أيضاًيسرا في مهرجان الجونة 2025: فشلت في أول 25 فيلما.. والوقت علمني أفصل زعلي عن جمهوري
بعد وفاتها.. كيف كانت رحلة الإعلامية فيفيان الفقي مع المرض القاتل؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كريم مغاوري الحالة الصحية لـ كريم مغاوري الفنان كريم مغاوري آخر أعمال الفنان كريم مغاوري الفنان کریم مغاوری العنایة المرکزة
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر وحدة العناية المركزة في قصر العيني (صور)
شهد الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، انطلاق مؤتمر وحدة العناية المركزة 2025.
وشارك في المؤتمر رفيع المستوى من قيادات كلية طب قصر العيني ومستشفيات جامعة القاهرة، وأساتذة طب الحالات الحرجة ووحدة ECMO والكوادر المتخصصة في رعاية الحالات الدقيقة.
حضر فعاليات المؤتمر والدكتور طارق الجوهري رئيس قسم الحالات الحرجة، والدكتور أكرم عبدالباري رئيس المؤتمر ومدير وحدة ECMO بالقصر العيني، والدكتورة مروة مشعل نائب المدير التنفيذي للشؤون العلاجية، والدكتورة عالية، والدكتور أحمد بطاح رئيس وحدة الحالات الحرجة، والدكتور أحمد ماهر مدير مستشفى الطوارئ، إلى جانب الدكتور هدى الفدري رئيس شعبه الاكمو في افريقيا وجنوب غرب اسيا واساتذها من دوله الكويت الشقيقه والبلدان العربيه.
أعلن الدكتور حسام صلاح مراد عميد كلية طب قصر العيني، أن المرحلة المقبلة ستشهد انطلاقة وطنية مهمة تتمثل في دعوة رسمية إلى تصنيع جهاز إيكمو مصري بالكامل، في إطار جهود تطوير الطب الحرج وتطويع البحث العلمي لخدمة الصناعة.
وأوضح أن تصنيع الجهاز يكون من خلال التعاون بين وحدة ECMO في قصر العيني برئاسة الدكتور أكرم عبدالباري، وبين الشركات الوطنية المتخصصة في الصناعات الطبية، بما يتماشى مع رؤية الدولة في تعزيز التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا الحيوية المعقدة.
وأكد الدكتور حسام صلاح مراد أن قصر العيني يواصل دوره الريادي في تطوير منظومة الحالات الحرجة في مصر، مستندًا إلى إرث علمي وإنساني وضع أسسه الرواد، وفي مقدمتهم الدكتور شريف مختار، الذي أثنى عليه سيادته تقديرًا لدوره الذي أسس به مفهوم طب الحالات الحرجة في مصر، ثم نشره في المستشفيات المصرية كافة.
وأشار إلى الجهود المخلصة التي قدمها الدكتور حسام موافي، مؤكدًا أن ما وصل إليه هذا التخصص اليوم يعود لجيل من الأساتذة الذين جمعوا بين العلم والأخلاق والرسالة.
ونوه الدكتور طارق الجوهري رئيس قسم الحالات الحرجة، بأن قسم الحالات الحرجة بقصر العيني أصبح نموذجًا متفردًا في تقديم الرعاية المتقدمة، مشيرًا إلى أن الارتقاء بالممارسات الإكلينيكية وتوفير أحدث بروتوكولات العلاج يمثلان محورًا أساسيًا في خدمة المرضى.
وأشاد بالجهود المشتركة بين وحدات الرعاية المختلفة داخل قصر العيني، والتي تضمن أعلى درجات التكامل في التعامل مع الحالات الدقيقة.
وذكر الدكتور أكرم عبدالباري رئيس المؤتمر ومدير وحدة ECMO أن المؤتمر يعكس التقدم المستمر في تقنيات دعم الحياة داخل قصر العيني، مشيرًا إلى أن وحدة ECMO حققت نتائج متميزة في إنقاذ المرضى أصحاب الحالات الحرجة، بفضل فريق متخصص يمتلك خبرات سريرية واسعة. وأوضح أن التدريب المستمر والتطوير العلمي يمثلان حجر الأساس في الارتقاء بمنظومة دعم الحياة.
وأشادت الدكتورة عالية عبد الفتاح بما وصلت إليه منظومة الحالات الحرجة في قصر العيني من تقدم واضح، مؤكدة أن التعاون بين الفرق الطبية وتوفير بيئة تعليمية حديثة يسهمان في تعزيز قدرة المستشفى على التعامل مع الحالات عالية الخطورة.
وأكدت أن ما يشهده قصر العيني اليوم من آليات متطورة في تقديم الخدمة يعكس رؤية واضحة نحو تحسين نتائج المرضى وجودة الرعاية.
وفي ختام المؤتمر، شدد الدكتور أكرم عبدالباري على أهمية تبادل الخبرات العلمية وتطوير قدرات الأطباء الشباب، مؤكدًا أن استمرار التعليم الطبي المتقدم هو الضمان الحقيقي لمواكبة التطور المتسارع في تخصصات دعم الحياة والحالات الحرجة.