أفضل طريقة لاختيار شريك الحياة بعيدا عن المظاهر.. فيديو
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
أكدت الدكتورة مي القاضي، خبيرة التنمية البشرية، أن الخطأ الأكبر الذي يقع فيه كثير من الأزواج والزوجات هو الانشغال بالمظاهر على حساب الجوهر، موضحة أن كثيرًا من الفتيات يركزن على شكل البيت والسيارة والفرح، وينسين الأهم وهو من سيشاركهن الحياة داخل هذا البيت.
وقالت خلال لقائها مع الإعلامي شريف نورالدين، والإعلامية آية شعيب، في برنامج "أنا وهو وهي" المذاع على قناة "صدى البلد" إن "الرجل لا يتغير بعد الزواج، بل يتصرف براحة أكثر وكأنه في بيته”، مشيرة إلى أن بعض الأزواج يتعاملون مع الزوجة بنفس الطريقة التي اعتادوا بها مع أمهاتهم وأخواتهم، معتبرين البيت منطقة راحة دون بذل مجهود عاطفي أو سلوكي.
وأوضحت أن المرأة بدورها تتحمل مسؤولية كبيرة في فهم شخصية زوجها، مؤكدة أن عليها بذل مجهود لمعرفة ما يسعده، قائلة: "زي ما بنبذل مجهود في تربية الأولاد أو تعلم وصفة جديدة، لازم نبذل مجهود نفهم الراجل اللي قدامنا".
وأضافت أن المجتمع المصري ما زال يعاني من مفاهيم مغلوطة، إذ يُتهم الرجل الذي يدلل زوجته بأنه "مسيطر عليه"، وتُنتقد المرأة التي تهتم بزوجها باعتبارها “خاضعة”، مؤكدة أن السعادة الحقيقية تقاس بما يدور داخل البيت لا خارجه.
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حساب الجوهر الخطأ مسؤولية كبيرة الخطأ الأكبر
إقرأ أيضاً:
“الألماس سيصبح في متناول الجميع دون أعباء مالية”.. بشرى سارة للمقبلين على الزواج (فيديو)
قالت الإعلامية بسمة وهبة، إنّ الألماس فقد كثيرًا من قيمته، مشيرة إلى أن الوضع لم يعد كما كان في السابق، حيث لم يعد الألماس نادرًا ولا غاليًا كما اعتاد الناس أن يعرفوه.
وأضافت وهبة، مقدمة برنامج 90 دقيقة عبر قناة المحور: "أريد أن أفرح الشباب اليوم، فعروستك لن تتعبك، ولا يوجد لا قيراط ولا خمسة، ومن كانت تطلب قيراطًا، سيأتيها عشرة!".
وأوضحت أن الألماس الذي كان يتكوّن طبيعيًا في الجبال على مدى سنوات طويلة، أصبح اليوم يُنتج بطرق مختلفة تمامًا.
وأشارت وهبة إلى أن الصين دخلت بقوة إلى هذا المجال، وتمكنت من تصنيع الألماس في وقت قصير، خلافًا للمدة الطويلة التي يستغرقها تكوّن الألماس الطبيعي في الطبيعة.
وأضافت: "الصين عندما تقرر أن تغيّر قواعد اللعبة، تفعلها بقوة. خلال الأسبوعين الماضيين فقط، قامت الصين بإنتاج 20 مليون قطعة من الألماس، مما أغرق السوق العالمي حرفيًا".
وتابعت: "هل تتخيلون معنى 20 مليون قطعة ألماس؟ يعني 20 مليون خطوبة، 20 مليون شبكة، 20 مليون هدية، ليس بالضرورة أن تكون للزواج فقط".
ولفتت إلى أنّ ارتفاع أسعار الألماس في الفترة الماضية كان نتيجة طبيعية لندرة المعروض وزيادة الطلب.
وأوضحت أن السبب الرئيسي في الغلاء هو نقص كميات الألماس المتوفرة في الأسواق، إذ لا يتم استخراجه بكميات كافية من الجبال، وهو ما أدى إلى فجوة بين حجم المعروض والطلب المتزايد، الأمر الذي تسبب في ارتفاع الأسعار بشكل فلكي.
وأشارت إلى أن "أي منتج في العالم، عندما يقل عرضه ويزيد الطلب عليه، ترتفع أسعاره"، مضيفة أن هذا ما حدث بالفعل في سوق الألماس.
وأضافت أنّ دخول الصين إلى سوق الألماس غيّر المعادلة بالكامل، موضحة أن بكين قامت بإنتاج نوع جديد من الألماس يُعرف باسم "الألماس المخلق"، ما أدى إلى انخفاض الأسعار بشكل ملحوظ بعد أن كانت غير متاحة للكثيرين.
وأوضحت: "الصين خلال فترة قصيرة أغرقت السوق بـ20 مليون قطعة من الألماس، وهذا ساهم في تراجع الأسعار بشكل كبير".
وختمت وهبة حديثها بالتأكيد على أن الألماس المخلق ليس مزيفًا كما يعتقد البعض، بل يتم إنتاجه من كربون نقي بنسبة 99.9%، ويُصنع باستخدام درجات حرارة وضغط عالٍ جدًا، وفق تقنيات دقيقة تحاكي تكوين الألماس الطبيعي: "الأمر أشبه بعملية طهي معقدة، ولكنها ناجحة، والنتيجة أن الألماس سيصبح في متناول الجميع، وسترتدي كل فتاة ما كانت تحلم به سابقًا، دون أن تتحمل أعباء مالية كبيرة"، مشيرة إلى أن الألماس المخلق "أصبح بمثابة أوكازيون".
اقرأ المزيد..