نائب ترمب: وقف إطلاق النار أمام تحديات كبيرة
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
البلاد (واشنطن)
أكد نائب الرئيس الأمريكي، جاي دي فانس، أن صمود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة لن يكون سهلاً، محذراً من احتمال حدوث بعض الاختراقات والتوترات خلال الفترة المقبلة. تصريحات فانس جاءت بعد ساعات من تبادل الاتهامات بين الجانبين حول خرق الاتفاق، والذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر الحالي، إثر مفاوضات رعتها الولايات المتحدة ومصر وقطر، بمشاركة تركية.
وأشار فانس، في تصريحات صحفية من قاعدة أندروز، إلى أن الوضع الراهن “ليس مثالياً بالطبع”، لكنه شدد على أن الاتفاق يوفر “أفضل فرصة لتحقيق سلام مستدام بين إسرائيل وجيرانها”، معتبراً أنه يمهد الطريق نحو تسوية طويلة الأمد رغم التحديات. وأضاف:” الأمر معقد وستكون هناك تقلبات، وسيتعين علينا مراقبة الوضع عن كثب”.
وحول مسألة نزع سلاح حركة حماس، أوضح نائب الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة لا تمتلك حتى الآن “البنية التحتية الأمنية اللازمة” للتأكد من تنفيذ ذلك، مؤكداً أن الحركات المسلحة داخل غزة تتوزع على نحو 40 خلية منفصلة وغير مترابطة، ما يجعل الالتزام الكامل بوقف النار غير مضمون. وقال فانس:” بعض الخلايا ربما تحترم الاتفاق، لكن العديد منها لن يفعل، كما رأينا بالفعل”، مضيفاً أن نزع السلاح لا يمكن أن يتم خلال أيام قليلة.
جاءت هذه التصريحات بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي شن غارات على قطاع غزة، رداً على إطلاق عناصر من حماس النار باتجاه قواته في مناطق رفح جنوباً، واستخدام صواريخ RPG وقناصين، ما أسفر عن وقوع قتلى ومصابين. وأكد الجيش لاحقاً العودة إلى الالتزام باتفاق وقف النار، فيما أكدت كتائب عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحماس، التزامها بالاتفاق، نافية علمها بالاشتباكات في رفح.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
ترمب لا يستبعد ضرب إيران مجدداً إذا واصلت برنامجها الصاروخي
#سواليف
أشار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب إلى احتمال أن تقوم #الولايات_المتحدة بتوجيه #ضربة_جديدة #لإيران في حال رفضت القيادة الإيرانية التوصل إلى اتفاق مع واشنطن، وواصلت تنفيذ برنامجها الصاروخي.
وفي معرض حديثه للصحافيين في البيت الأبيض، أكد ترامب مجدداً على أن تسوية النزاع في الشرق الأوسط ما كانت لتتحقق لولا الضربات الأميركية على المنشآت النووية في فوردو ونطنز وأصفهان.
وبحسب ترمب، قد تحاول إيران مواصلة تنفيذ برنامجها النووي، مضيفاً: “سيستغرق الأمر منهم وقتاً طويلاً لإعادة بنائه، ولكن إذا أرادوا استعادته من دون التوصل إلى اتفاق معنا، فسندمّر هذا البرنامج أيضاً، يمكننا تدمير صواريخهم بسرعة كبيرة”.
وفي مطلع نوفمبر (تشرين الثاني)، أكد نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في مقابلة إعلامية أن قيادة إيران تعتزم مواصلة تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية، ولا ترى إمكانية مناقشة مستقبل برنامجها الصاروخي. وأوضح أن “أي شخص عاقل لن يوافق على التخلي عن مكوّنه العسكري”.
يذكر أن إسرائيل شنت ليلة 13 يونيو (حزيران) عملية عسكرية ضد إيران، وأكدت وسائل الإعلام الإيرانية مقتل عدد من العلماء النوويين جراء الضربات الإسرائيلية، بدورها نفذت طهران هجمات مضادة، وفي 22 يونيو (حزيران)، هاجم سلاح الجو الأميركي 3 منشآت نووية إيرانية، ومساء 23 يونيو (حزيران) شنت طهران هجوماً صاروخياً على قاعدة “العديد” الأميركية في قطر، في وقت لاحق قال الرئيس ترامب إن إسرائيل وإيران اتفقتا على وقف إطلاق النار، ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 24 يونيو (حزيران).
مقالات ذات صلة التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية يبلغ أعلى مستوى له منذ 2017 2025/12/13