لعله ينبغي معرفة هل يجب على الأبناء الانفاق على الوالدين ؟، خاصة مع كثرة النصوص والوصايا بالوالدين في الكتاب والسُنة ، وهو ما يولي لمعرفة هل يجب على الابناء الانفاق على الوالدين ؟، أهمية كبيرة ، حيث لا يمكن المساس بحقوقهما، أو التقصير في واجباتنا كأبناء تجاههم، من هنا ينبغي الانتباه بشدة لكل ما يتعلق بهما من باب الواجب وبدعوى الحب والامتنان لجميل رعايتهم لنا في الصغر، من هنا ينبغي معرفة هل يجب على الابناء الانفاق على الوالدين ؟.

هل يجب بر الأب الظالم للأم؟.. الإفتاء توصي الأبناء بـ5 أمور لمنع مفسدة أعظمعقوق الأب والأم من كبائر الذنوب.. الإفتاء: اتقوه بـ5 حقوق للوالدينهل يجب على الأبناء الانفاق على الوالدين

قالت دار الإفتاء المصرية، إن من مظاهر توطيد الإسلام لعلاقة الاحترام والتوقير والتعاطف في الأسرة أو في المجتمع ككل وجوب النفقة على الأب الكبير الفقير العاجز عن الكسب على ولده -أو ابنته-.

وأضافت " الإفتاء" في إجابتها عن سؤال : هل يجب على الابناء الانفاق على الوالدين ؟: مثل أن يكون مريضًا مرضًا مزمنًا أو كبير سن لا يقدر على الكسب، منوهة بأنه كذلك وجوب النفقة على الابن تجاه أحد والديه -أو كلاهما- إذا كان في نفس الحال.

وورد أن نفقة الأولاد الموسرين على أبيهم وأمهم الفقيرين فإنها واجبة بإجماع أهل العلم، أما إذا كان الوالدان موسرين فإنه لا يجب على ولدهما أن يبذل لهما شيئا من المال إلا ما كان على سبيل الندب والاستحباب تطييبًا لخاطرهما خصوصا إذا علم تعلق قلوبهما بشيء من هذا.

حكم نفقة الابن على الأم

وأوضحت أنه في "البحر" ما نصه: [وفي "الخانية": ولا يجب على الابن الفقير نفقة والده الفقير حكمًا إذا كان الوالد يقدر على العمل، وإن كان الوالد لا يقدر على عمل، أو كان زَمِنًا، وللابن عيال، كان على الابن أن يضم الأب إلى عياله، وينفق على الكل] اهـ.

وأشارت إلى أنه كتب عليه محشِّيه العلامة ابن عابدين: [قوله: (كان على الابن أن يضم الأب إلى عياله...) إلى آخره، ظاهره أنه يطعمه مع عياله، وكثيرًا ما يسأل عمَّا إذا كانت الأم تريد أن تأخذ من ابنها النفقة، وتنفق هي على نفسها؛ لأنها إذا كانت في بيته تؤذيها زوجته وتشتمها. فهل تجاب إلى ذلك؟ ظاهره لا، لكن هذا إذا كان الابن فقيرًا، أما الموسر فالظاهر أنه يلزمه الدفع إلى أبيه أو أمه؛ لأن ذلك حقهما، فلهما قبضه منه، وسيذكر المؤلف ما يؤيده قبيل قوله: (وصح بيع عرض ابنه)] اهـ مع بعض تحرير.

وبينت ما ذكره المؤلف نصه: [قال في "الذخيرة": وإذا طلب الابن الكبير العاجز، أو الأنثى أن يفرض له القاضي النفقة على الأب، أجابه القاضي، ويدفع ما فرض لهم إليهم؛ لأن ذلك حقهم، ولهم ولاية الاستيفاء. فعلى هذا لو قال الأب للولد الكبير: أنا أطعمك، ولا أدفع إليك شيئًا، لا يلتفت إليه، وكذا الحكم في نفقة كل محرم] اهـ.

وتابعت: ومن ذلك يعلم أن الولد إن كان فقيرًا كسوبًا، كان عليه أن يضم والدته المذكورة إلى عياله؛ لتأكل مما يأكلون، وتشرب مما يشربون، وتكتسي مما يكتسون، وأما إن كان موسرًا، والأم يحصل لها أذًى من معاشرة زوجته وعائلتها، فلها أن تطلب من القاضي أن يفرض لها النفقة الشرعية على ابنها الموسر المذكور ليدفعها لها، ولها ولاية استيفاء ما يفرضه القاضي لها بالطريق الشرعي.

طباعة شارك هل يجب على الأبناء الانفاق على الوالدين هل يجب الانفاق على الوالدين هل يجب على الأبناء الانفاق يجب على الأبناء الانفاق على الوالدين يجب الانفاق على الوالدين الانفاق على الوالدين على الأبناء الانفاق على الوالدين حكم نفقة الابن على الأم نفقة الابن على الأم

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ا إذا کان

إقرأ أيضاً:

عدوان الأطفال

إن البيئة السليمة التي ينشأ فيها الطفل هي التي تجعله يتحلى بالأخلاق الفاضلة التي يكتسبها من البيئة المحيطة به.

ولكن إن كانت تلك البيئة الإجتماعية سواء في الأسرة أو المدرسة بها جوانب قصور في التنشئة كمشاهدة الطفل للكثير من العنف حوله أو سماعه ألفاظا غير لائقة منها، مما يجعله يكتسب تلك السلوكيات والأساليب فيما بعد ويصبح طفلا عنيفا غير مهتم بمشاعر الآخرين ولا يدرك قيمة الأشياء أو الأخلاق.

كما أن التفرقة في المعاملة بين الإخوة قد تؤدي إلى زيادة مشاعر الغيرة فيما بينهم مما ينعكس على سلوك الأطفال فيما بعد إما بالإحباط والتجنب والانطواء أو بالعدوان لتفادي مشاعر النقص وتعويضها لديه.

وكم من جرائم نجدها بين الأطفال التي أصبحت منتشرة دون مبالاة بمدى خطورة وجرم ما تم ارتكابه، لأن الأسرة لم ترسخ الوعي الديني والأخلاقي بالقيم منذ البداية.

ولكن ما على المجتمع فعله:

1- تجنب تفرقة المعاملة بين الإخوة.

2- تجنب مقارنة الأطفال ببعضهم البعض.

3- تجنب تمسك كل من الأب والأم بالهاتف وإهمال أولادهما والانشغال عنهم بالعمل.

4- تخصيص جزء من الوقت للجلوس مع الأبناء وحل مشكلاتهم والحديث معهم عن اهتماماتهم.

5- تعليم الأبناء وتربيتهم على العقيدة والتمسك بالدين والقيم الأخلاقية والانتماء وتجنب ما لا يرضي الله.

6- تنشئة الأبناء على الاحترام والتعاطف والمرونة ولين القلب وتقدير المشاعر، وتجنب الإساءات للآخرين أو تعنيفهم.

7- علم أبناءك تجنب الكلام الجارح أو الألفاظ غير اللائقة، وكن قدوة لأبنائك في ذلك.

8- علم أبناءك الحفاظ على حقوقهم بما يرضي القوانين المجتمعية ودون عنف أو تعدي، والقيام بواجباتهم على أكمل وجه وإتقان العمل.

9- علم أبناءك الحفاظ على وطنهم والانتماء والولاء له.

10- علم أبناءك أن الجو الأسري المستقر القائم على المودة والرحمة والألفة والتعاون والاتفاق والتسامح واللين والحفاظ على الأسرار هو أساس الأسر السعيدة وكن قدوة في ذلك.

مقالات مشابهة

  • هل يحق للزوجة مطالبة الزوج بشراء ملابس للأبناء؟.. محام يوضح الموقف القانوني
  • مرضى التوحد في العراق.. دراسة تكشف مشكلة كبيرة في نظر المرضى ووعي الوالدين
  • هل يجب بر الأب الظالم للأم؟.. الإفتاء توصي الأبناء بـ5 أمور لمنع مفسدة أعظم
  • نتفليكس تُعلن عن مسلسل جديد عن عائلة كينيدي من بطولة مايكل فاسبندر
  • الإفتاء: البر والإحسان إلى الوالدين لا يسقط بإساءة أحدهما للآخر
  • ستر حقيقي للفتاة.. أمين الإفتاء يوضح مواصفات الحجاب الشرعي الصحيح
  • حكم إجبار الفتاة على الزواج من شخص معين.. أمين الإفتاء: البنت صاحبة القرار
  • عدوان الأطفال
  • بر الوالدين.. لماذا أوجب الإسلام تقديم الشكر والعرفان لهما؟