خطت الممثلة الأمريكية الشهيرة جينيفر أنيستون، البالغة من العمر 56 عامًا، خطوة نادرة حين كشفت عن أسرارها الشخصية لمكافحة الشيخوخة، وذلك خلال مقطع مصور أعدّته خصيصًا ليتزامن مع ظهورها على غلاف مجلة Harper’s Bazaar البريطانية. وقدمت أنيستون الفيديو بأسلوبها العفوي والفكاهي، مستعرضة المنتجات التي لا تستغني عنها في حقيبتها اليومية.

تبدأ بالكريمات وتضحك على حجم حقيبتها


ظهرت نجمة The Morning Show بإطلالة بسيطة مرتدية قميصًا رماديًا وسروال جينز أزرق مغسولًا، بينما كانت تُخرج منتجًا تلو الآخر من حقيبتها الجلدية البنية. ومازحت جمهورها حول ضخامة الحقيبة التي تحتوي على “كل شيء تقريبًا”، من زجاجة Smartwater كبيرة الحجم إلى شريط التمدد الرياضي من Pvolve، مؤكدة أن بعض هذه الأدوات ترافقها يوميًا أينما ذهبت.

كريم الوقاية من الشمس... السر الأهم لمظهرها الشاب


تحدثت أنيستون عن أحد منتجاتها المفضلة وهو مرطب المعادن DAILY PREVENTION Advanced Smartblend SPF 75 من IMAGE Skincare، مشيرة إلى أنها تستخدمه بانتظام لحماية بشرتها من أشعة الشمس وتجنب ظهور التجاعيد. وقالت عنه: “إنه كريمي وناعم للغاية... يمنح تغطية خفيفة وملمسًا حريريًا”.

روتين العناية بالشفاه ولمسة البلازما التجديدية


اعترفت أنيستون بأنها لا تخرج من منزلها دون مرطب الشفاه الشهير Eight Hour Cream من إليزابيث آردن بعامل حماية 15، والذي تستخدمه منذ أواخر التسعينيات. كما كشفت عن حبها لـ مرطب الشفاه البلازمي من U Beauty الذي تعرفت عليه عبر صديقتها جين ماير، مشيدة بتركيبته الغنية بمضادات الأكسدة والببتيدات والأحماض المقشرة التي تعمل على تجديد الشفاه وتحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين لمظهر أكثر امتلاءً ونضارة.

لمسات من الدعابة والإعلانات الصريحة


لم تخفِ جينيفر روحها المرحة عندما تحدثت عن منتجات علامتها LolaVie للعناية بالشعر، مازحة بقولها: “سأقوم بدعاية وقحة!”. وأشارت إلى أنها تستخدم شامبوها الجاف الجديد إلى جانب الزيت والمعجون الخاص بالعلامة.

تجارب الجمال القديمة وندم الحواجب الرقيقة


تذكرت النجمة تجربة تجميلية لا تنساها من التسعينيات، حين أقنعتها صديقة عارضة أزياء بتخفيف حواجبها الكثيفة، وهو ما وصفته أنيستون بأنه “خطأ صادم استمر أثره لعقود”. وأضافت ضاحكة: “ما زلت لم أتجاوز تلك المرحلة بعد”.

العناية الذاتية... فلسفة جينيفر للحفاظ على الشباب


أكدت أنيستون أن الجمال لا يقتصر على العناية الخارجية، بل يبدأ من الداخل. وقالت: “العناية بالذات ليست أنانية. علينا أن نمنح أجسادنا الراحة والنوم والغذاء والماء، وأن نحافظ على توازننا النفسي بعيدًا عن ضغوط التواصل الاجتماعي”.

واختتمت الفيديو بابتسامة وهي تقول إنها تشعر بأجمل حالاتها “حين أعتني بنفسي، وحين أكون بين من أحبهم”. بهذه البساطة والعفوية، أثبتت جينيفر أن سر الشباب لا يكمن في الجراحة أو المظاهر البراقة، بل في التوازن بين الجمال الداخلي والخارجي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أنيستون جينيفر أنيستون الشيخوخة مكافحة الشيخوخة كريم الوقاية

إقرأ أيضاً:

سوط.. واحة الجمال والتاريخ في وادي الطائيين

 

حمود بن سعيد البطاشي

في أحضان الطبيعة العُمانية الساحرة، تقع قرية سوط التابعة لولاية دماء والطائيين بمحافظة شمال الشرقية، تلك القرية التي تجمع بين الأصالة والجمال، وبين عبق الماضي وامتداد الحاضر. تتموضع سوط في الوادي الشرقي من الولاية، لتشكل إحدى أهم القرى التي تحظى بمكانة خاصة بين قرى المنطقة لما تمتاز به من موقع استراتيجي وطبيعة فريدة، جعلاها وجهة مميزة لعشاق التراث والطبيعة على حدٍّ سواء.

تتسم قرية سوط بثرائها التراثي والأثري، فهي تزخر بالمعالم القديمة التي تعكس ملامح الحياة العمانية الأصيلة، حيث لا يزال الطراز المعماري القديم حاضرًا في بيوتها وحصونها وسككها الضيقة التي تروي قصص أجيال مضت، عاشت على أرضها بسلام، وزرعت فيها القيم النبيلة والموروث الأصيل. وتُعد القرية القديمة في سوط مثالًا رائعًا على التمسك بالهوية المعمارية العمانية، إذ لا تزال تحافظ على شكلها التقليدي بأسوارها المبنية بالحجارة والطين، ونوافذها الخشبية المزخرفة التي تعكس ذوقًا فنيًا راقيًا وعمقًا حضاريًا عريقًا.

أما من الناحية الجغرافية، فتتميز سوط باتساع رقعتها ومساحتها الكبيرة مقارنة ببقية قرى الولاية، مما أتاح تنوعًا طبيعيًا فريدًا في تضاريسها بين السهول الزراعية والمرتفعات الجبلية. ويُعد كهف أبو هبان الشهير من أبرز معالمها الطبيعية، إذ يُعتبر أحد الكنوز الجيولوجية التي تجذب الزوار والمستكشفين لما يحتويه من تكوينات صخرية مذهلة وأسرار طبيعية غامضة تأسر الناظرين.

وعندما تتأمل سوط من الجهة الغربية، يأخذك المشهد إلى لوحة ربانية مهيبة؛ إذ يتوسط القرية جبل شامخ يشبه القلعة الطبيعية، يضفي على المكان مهابةً ووقارًا، وكأنه حارس قديم يطل على القرية منذ قرون طويلة. وفي موسم الأمطار، عندما تنحدر الأودية عبر سفوح الجبال نحو بساتين سوط، تتشكل مشاهد آسرة يصعب وصفها، حيث تمتزج خيوط الماء مع خضرة النخيل لتُرسم لوحة فنية طبيعية تفيض بالحياة والجمال.

ويُعد وادي الطائيين القلب النابض للمنطقة، وسوط هي واحة هذا الوادي بكل ما تحمله الكلمة من معنى. فمن الجهتين، تمتد بساتين النخيل الباسقة، تحف الوادي كالسوار، وتظلل الأرض بظلالها الوارفة. وتنتشر بين تلك البساتين المساحات الزراعية الواسعة التي تُزرع فيها المحاصيل الموسمية كالقمح والبطيخ والليمون والبرسيم، مما يجعل القرية سلة غذاء طبيعية وموردًا زراعيًا مهمًا لأهلها.

ولا يُمكن الحديث عن سوط دون التوقف عند أهلها الكرام، الذين يجسدون أسمى صور التلاحم والتعاون. فهم متمسكون بعاداتهم وتقاليدهم الأصيلة، محافظون على تراثهم، وفي الوقت ذاته منفتحون على التطور والتجديد. يشتهر أهالي سوط بكرم الضيافة، وبساطة العيش، وحب الأرض، وهو ما يجعل الزائر يشعر وكأنَّه بين أهله منذ اللحظة الأولى.

لقد استطاعت قرية سوط أن تحافظ على هويتها رغم تغير الزمن، وأن تبقى شاهدة على تاريخ طويل من العراقة والازدهار. فهي ليست مجرد قرية، بل سجل حيّ يحكي قصة الإنسان العُماني في وادي الطائيين، ذلك الإنسان الذي عمر الأرض بإيمانه وجهده، فحوّل الصخر إلى زرع، والوادي إلى حياة.

إنَّ زيارة سوط ليست مجرد رحلة سياحية، بل رحلة في عمق الجمال العماني الأصيل؛ جمال الأرض، والإنسان، والتاريخ. إنها لوحة متكاملة رسمتها الطبيعة وأبدعها الإنسان، لتبقى واحدة من أجمل القرى التي يمكن أن تراها العين وتأنس بها الروح.

مقالات مشابهة

  • احتفالية خاصة لإطلاق السيرة الذاتية للبروفيسور مجدي يعقوب| تفاصيل
  • أهم الفحوصات التي تكشف أمراض القلب مبكرًا وتنقذ حياتك
  • بالكاجوال.. مي سليم تستعرض جمالها عبر إنستجرام
  • بالكاجوال..هيفاء وهبي تستعرض جمالها عبر إنستجرام
  • رسالة علمية تكشف أسرار المتحف الحربي وتؤرخ لانتصارات الجيش المصري عبر التاريخ
  • رسالة من قلب الطبيعة
  • سوط.. واحة الجمال والتاريخ في وادي الطائيين
  • توترات حلب توقف حركة النقل بين مناطق الإدارة الذاتية والداخل السوري
  • سلامة داود: بلاغة النبي صلى الله عليه وسلم تكشف عن أسرار دقيقة في إسناد الأفعال بين الحقيقة والمجاز