قصة من الواقع.. كيف حولت هند عبدالله ألمها الشخصي إلى دراما عن الطلاق الغيابي؟
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
تحتل الدراما العربية مكانة كبيرة في نقل قصص المجتمع بكل تفاصيله، وكثيرًا ما تستوحي أعمالها من الواقع الذي يعيشه الناس.
مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو" هو واحد من تلك الأعمال التي تتناول قضايا اجتماعية حساسة تهم شريحة كبيرة من المجتمع.
من خلال هذا العمل الفني، تسلط المؤلفة هند عبدالله الضوء على ظاهرة الطلاق الغيابي التي تواجهها الكثير من الزوجات في مجتمعنا، حيث تُطلق الزوجة دون علمها وتكتشف الأمر متأخرًا.
في هذا الموضوع سنستعرض القصة وراء المسلسل، والدوافع التي جعلت هند عبدالله تتناول هذه القضية، بالإضافة إلى كواليس العمل وأبرز الممثلين.
الطلاق الغيابي: القضية المحورية في المسلسلتُعد ظاهرة الطلاق الغيابي واحدة من أهم الموضوعات التي نوقشت في مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو".
أوضحت هند عبدالله في تصريحاتها خلال برنامج "صاحبة السعادة" على قناة "دي إم سي" أن هذا النوع من الطلاق قانونيًا يفرض إبلاغ الزوجة خلال ثلاثة أيام، لكن في الواقع كثيرًا ما يتم تجاوز هذا القانون بطريقة غير شرعية.
وذكرت هند أن هناك الكثير من النساء يتعرضن للطلاق دون علمهن، حيث يقوم الزوج بإجراءات الطلاق دون إبلاغ زوجته، مما يجعلها تعيش في حيرة وخداع لفترة طويلة حتى تدرك الأمر.
هذه المشكلة أثارت اهتمام المؤلفة ودفعتها إلى بناء قصة المسلسل حولها لتسليط الضوء عليها عبر الشاشة.
كيف استُلهم المسلسل من قصة حياة هند عبدالله؟لم يكن مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو" مجرد فكرة عابرة، بل كان مستوحى من تجربة شخصية حقيقية مرت بها المؤلفة هند عبدالله.
وقد أكدت في لقاءاتها أنها كانت متأثرة بشدة بما يحدث من حالات طلاق غيابي حولها، مما جعلها تكتب هذا العمل بروح وعاطفة حقيقية.
ولأن الموضوع حساس ومهم، فقد عبرت هند عن مشاعرها الحقيقية أثناء تصوير مشاهد المسلسل، خصوصًا المشاهد النفسية المعقدة، حيث لم تستطع كبح دموعها في مواقع التصوير، مؤكدًة على أنها تريد أن تصل المشاهد هذه المشاعر بكل صدق.
اختيار ليلى أحمد زاهر في العمل: مفاجأة هند عبداللهعلى الرغم من نجاح المسلسل والقضايا التي يناقشها، فإن اختيار الممثلة ليلى أحمد زاهر لم يكن قرارًا سهلاً من قبل هند عبدالله.
في البداية، لم تكن هند ترغب في وجود ليلى في دور البطولة، لكنها فوجئت بأدائها في أول مشهد لها كدكتورة نفسية، مما غير من موقفها تمامًا.
عبّرت المؤلفة عن إعجابها بأداء ليلى وقالت إنها "كيوت" وأنها استطاعت إيصال المشاعر الداخلية للشخصية بشكل مؤثر للغاية، حتى أن ذلك المشهد جعلها تبكي على الطبيعة أثناء التصوير.
وهذه العلاقة الفنية بين المؤلفة والممثلة أضافت للمسلسل مصداقية وتأثيرًا أكبر.
ردود فعل الجمهور وأهمية المسلسلمسلسل "ما تراه ليس كما يبدو" أثار اهتمامًا كبيرًا بين الجمهور، حيث كشف عن مشكلة اجتماعية لم تكن معروفة على نطاق واسع. كما أدى إلى نقاشات حول ضرورة تعديل أو تطبيق القوانين التي تحمي حقوق الزوجة، وخاصة في حالات الطلاق الغيابي.
وقد شهد العمل متابعة كبيرة في الحلقات الأولى، مع تفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يدل على نجاح المسلسل في لفت الأنظار لقضية ملحة بطريقة درامية إنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ما تراه ليس كما يبدو هند عبد الله ليلي زاهر ما تراه لیس کما یبدو الطلاق الغیابی هند عبدالله
إقرأ أيضاً:
لازم أتخيل هشام قدامي.. ليلى أحمد زاهر تحكي كواليس تصوير ما تراه ليس كما يبدو
استضافت الإعلامية إسعاد يونس، الفنان هشام جمال، وزوجته الفنان ليلى أحمد زاهر، في حلقة من حلقات برنامجها "صاحبة السعادة" على قناة "دي إم سي".
وحكت ليلى أحمد زاهر، تفاصيل تصوير مشهد في مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو"، منوهة أنها اضطرت لتخيل هشام زوجها في المشهد أمامها كي تتمكن من تصوير المشهد.
وتابعت: قبل كل مشهد بكلم المخرج خالد سعيد، وبقعد مع هند عبدالله، منوهة أن أسرتها تتفاعل مع التمثيل وأمها تبكي في بعض المشاهد المؤثرة.