حكومة غزة: إعادة فتح معبر رفح قريبًا والأولوية للجرحى والمرضى وطلبة الجامعات
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
أعلنت حكومة قطاع غزة أن معبر رفح الحدودي مع مصر سيُعاد فتحه قريبًا، مشيرةً إلى أن الأولوية في السفر ستُمنح للجرحى والمرضى وطلبة الجامعات.
وقال إسماعيل الثوابتة، مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان رسمي، إن الحكومة وضعت خطة شاملة لإرساء الأمن وسيادة القانون، وتقديم الإغاثة وبدء مرحلة التعافي عقب حربٍ استمرت عامين وُصفت بأنها حرب إبادة.
وأكد الثوابتة أن الأمن، والغذاء، والدواء، والإيواء تشكل الركائز الأساسية للمرحلة الحالية، لافتًا إلى أن الوضع الأمني تحسّن بأكثر من 90% بفضل الجهود المكثفة للأجهزة الأمنية.
وأوضح أن المرحلة الثانية من الخطة تتركز على تأمين المساعدات الغذائية والإنسانية للأسر المتضررة، يليها إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية وإعادة تأهيل المنظومة الصحية في المستشفيات والمراكز الطبية.
وكشف أن أكثر من 22 ألف جريح ومريض بحاجة ماسة للسفر لتلقي العلاج، وأن هناك حاجة لإجراء نحو 500 ألف عملية جراحية، فيما يبلغ عدد الأسر التي فقدت منازلها نحو 288 ألف أسرة تحتاج إلى خيام ووحدات سكنية مؤقتة.
كما دعا الثوابتة إلى فتح جميع المعابر بشكل كامل لإدخال المعدات والمواد اللازمة لإعادة إعمار البنية التحتية المدمرة، مشيرًا إلى أن كمية الركام في القطاع تُقدّر بنحو 70 مليون طن.
واختتم بالتأكيد على أن معبر رفح سيُعاد تشغيله فور الانتهاء من أعمال الترميم، مشددًا على أن الأولوية في السفر ستكون للجرحى والمرضى وطلبة الجامعات، داعيًا المواطنين إلى مساندة الطواقم الحكومية في تنفيذ خطة التعافي الشامل بأسرع وقت ممكن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة رفح معبر رفح مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نرفض أي حكومة موازية في الصومال وندعم حكومة "الأمل"
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم، بـ “جوانج كونج” مبعوث الأمم المتحدة الخاص للقرن الأفريقي، وذلك على هامش فعاليات النسخة الخامسة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين.
أعرب الوزير عبد العاطي عن التطلع للتعاون الوثيق معه ومع فريقه خلال المرحلة المقبلة، بما يسهم في دعم الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي.
وأكد وزير الخارجية على أهمية مواصلة دعم الصومال الشقيق في مكافحة الإرهاب وبناء المؤسسات الوطنية وبسط السيطرة على كافة الأراضي الصومالية، مشدداً على ضرورة الإسراع في سد الفجوة التمويلية التي تعاني منها بعثة الاتحاد الأفريقي للدعم والاستقرار في الصومال AUSSOM بما يمكن البعثة من القيام بمهامها المنوطة بها في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن في مدخل البحر الأحمر وفك الارتباط بين الحوثيين وحركة الشباب، مُسلطاً الضوء على الترتيبات الجارية لنشر القوات المصرية بالبعثة بما يعكس التزام مصر بدعم الجهود الرامية لمكافحة الإرهاب وارساء الاستقرار والأمن وتحقيق التنمية.
فيما يتعلق بتطورات الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي، شدد الوزير عبد العاطي على رفض مصر للسياسات الهدامة المزعزعة للاستقرار في منطقة القرن الأفريقي، ودعم مصر للجهود الإقليمية والدولية الرامية لتحقيق الاستقرار وخفض التصعيد في المنطقة.
كما أكد الوزير عبد العاطي على الارتباط الوثيق بين الأمن القومي المصري والتطورات في السودان، مشدداً على دعم مصر الكامل لتحقيق الاستقرار وتعزيز الأمن بالسودان والحفاظ على المؤسسات الوطنية، مستعرضاً الجهود المصرية في دعم الاستقرار بالسودان ودفع المسار السياسي ووقف إطلاق النار، والوصول لهدنة إنسانية لتعزيز نفاذ المساعدات، فضلاً عن تكثيف التنسيق الاقليمي والدولي في إطار المحافل الاقليمية والدولية بما في ذلك الآلية الرباعية الدولية والاتحاد الأفريقي.
وشدد على أهمية دعم حكومة “الأمل” برئاسة الدكتور كامل إدريس لتحقيق الأمن والاستقرار ورفض تشكيل أي حكومة موازية باعتباره تهديداً لوحدة وسلامة الأراضي السودان.
كما دعا وزير الخارجية المجتمع الدولي إلى الوفاء بتعهداته الإنسانية والمالية تجاه السودان، وتعزيز التعاون في إعادة الإعمار والتأكيد على مبدأ تقاسم الأعباء والمسئوليات مع دول الجوار.