جيش الاحتلال الإسرائيلي يدمر مواقع بالأراضي اللبنانية بزعم تبعيتها لحزب الله
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
كشف جيش الاحتلال أنه قام باستهداف الأراضي اللبنانية بحجة وجود مواقع لحزب الله يجب تدميرها، وفق مزاعمه.
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن قوات احتياط من لواء الجبال (810) التابع للفرقة 210، نفذت عملية عسكرية في منطقة جبل روس (هار دوف)، دمرت خلالها مواقع تابعة لحزب الله.
.ما الذي فعلته جامعة أريزونا؟
وقال أدرعي، في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، إن تدمير المرابض جاء "لمنع تموضع مستقبلي لعناصر حزب الله في المنطقة"، مشيرًا إلى أن العملية نُفذت في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وأكد أن جيش الاحتلال سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل"، في إشارة إلى استمرار العمليات العسكرية على الحدود اللبنانية، وذلك على حد زعمه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي حزب الله منطقة جبل روس جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عدة قرى في رام الله والبيرة
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، بلدة عطارة وقرية دير عمار، في محافظة رام الله والبيرة.
وأفادت مصادر أمنية، بأن قوة راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت عطارة، شمال رام الله، وجابت شوارعها.
وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال اقتحمت، كذلك، قرية دير عمار، غرب رام الله، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مداهمات.
وعلى صعيد آخر، أعلنت إسرائيل، يوم الإثنين، أن قواتها في قطاع غزة تسلمت من الصليب الأحمر رفات رهينة إضافية، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
وقال المكتب في بيان: "تسلمت إسرائيل عبر الصليب الأحمر نعشا يحتوي على رفات رهينة متوفى وتم تسليمه لقوة من الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام داخل قطاع غزة".
وتابع: "من هناك سيتم نقل النعش إلى إسرائيل.. وسيتم نقل الجثة إلى المركز الوطني للطب الشرعي التابع لوزارة الصحة. بعد إتمام عملية تحديد الهوية، سيتم إبلاغ العائلة رسميا".
وفي وقت سابق من الإثنين، أعلنت حماس، نيتها تسليم جثمان رهينة إسرائيلي عند الساعة الثامنة مساء بتوقيت غزة (17:00 بتوقيت غرينتش)، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الحركة وإسرائيل.
وقالت الحركة في بيان عبر منصة تلغرام إنها "ستقوم بتسليم جثة أحد أسرى الاحتلال التي تم استخراجها أمس (الأحد) في قطاع غزة عند الساعة 8 مساء بتوقيت غزة".
ومع تسليم الجثة إلى إسرائيل تكون هذه الجثة الثالثة عشرة التي تسلمها حماس منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وكانت حماس قد أكدت أن الجثمان جرى انتشاله خلال عمليات ميدانية داخل القطاع، من دون الكشف عن هوية الرهينة أو ظروف وفاته.
وجاء الإعلان بالتزامن مع تأكيد مصادر فلسطينية ومصرية أن الحوار السياسي بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، والذي يشمل الانسحابات الإسرائيلية من مناطق إضافية في غزة وتوسيع إدخال المساعدات عبر معبر رفح بواقع 400 شاحنة يوميا، لا يزال قيد النقاش مع الرعاة الدوليين.