الأسبوع العالمي للغذاء.. اتفاقية لدعم الابتكار في التغذية المستدامة
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
أعلنت مجموعة مزارع العين، وشركة مشاريع جامعة خليفة، اليوم، توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية ضمن معرض أبوظبي الدولي للأغذية المقام ضمن فعاليات الأسبوع العالمي للغذاء في أبوظبي. ويعزّز الاتفاق الثنائي البحث والتطوير والابتكار والممارسات المستدامة في قطاع الأغذية في دولة الإمارات، ويدعم ريادة الدولة في الأمن الغذائي ونمو الصناعات القائمة على العلم، كما يمكّن المواهب، عبر إتاحة المرافق والتجارب العملية أمام الطلبة وتوفير مسارات جديدة لتوسيع نطاق الأفكار البحثية الواعدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأسبوع العالمي للغذاء الأسبوع العالمی للغذاء جامعة خلیفة مزارع العین
إقرأ أيضاً:
الابتكار العلمي يتصدر نقاشات ندوة «السيزم» في أبوظبي
أبوظبي (وام)
واصلت الندوة العلمية للمجلس الدولي للرياضة العسكرية «السيزم 2025» التي تنظّمها وزارة الدفاع، فعالياتها في أبوظبي لليوم الثاني على التوالي، بمشاركة نخبة من كبار المسؤولين العسكريين والخبراء والأكاديميين والباحثين من دول العالم المختلفة.
وشهد اليوم الثاني من الندوة، التي تُعقد تحت شعار «الجاهزية البدنية والمرونة في القوات المسلحة: التحديات واستشراف المستقبل»، زخماً علمياً ومعرفياً واسعاً من خلال محاضرات وجلسات تخصّصية ركّزت على مفاهيم الابتكار والتكيّف الفسيولوجي والأداء البشري في البيئات القاسية، وذلك في إطار الجهود الهادفة إلى تعزيز التعاون البحثي الدولي وتطوير المنهجيات الحديثة في التدريب العسكري والعلوم المرتبطة بالجاهزية العملياتية.
وعكست مناقشات اليوم الثاني الطابع العلمي المتقدّم للندوة ودورها المتنامي، كمنصة تجمع بين الأوساط الأكاديمية والقيادات العسكرية والمؤسسات البحثية لمواجهة التحديات المشتركة في إعداد جندي المستقبل، من خلال الدمج بين العلم والتدريب والتكنولوجيا وتعزيز التعاون الدولي في مجالات الجاهزية والمرونة العسكرية.
واستهلّت أعمال اليوم الثاني بمحاضرة رئيسية قدّمها البروفيسور يانيس بيتسيلايدس، أستاذ علوم الرياضة والتمارين البدنية في جامعة «برايتون» بالمملكة المتحدة، عضو اللجنة الطبية والعلمية للجنة الأولمبية الدولية، بعنوان «الحرارة والارتفاع والبيئة العدائية: إعداد جندي المستقبل لمواجهة البيئات القاسية»، استعرض خلالها التحديات الفسيولوجية والبيئية التي تُواجه القوات المسلحة، وسبل تطوير استراتيجيات مبتكرة للحفاظ على الأداء في الظروف العملياتية الصعبة.
وأدار الجلسة الدكتور كارل فريدل، مدير برنامج الجاهزية العملياتية الاستراتيجية في وزارة الدفاع الأميركية وأستاذ باحث في جامعة «كاليفورنيا»، إلى جانب الرائد فلورنتيا سفاكيانو، ضابطة وباحثة في القوات البحرية اليونانية.
وألقى جيسون لي، الأستاذ المشارك في قسم الفسيولوجيا بجامعة سنغافورة الوطنية ومدير مركز أبحاث الأداء البشري، محاضرة بعنوان «محاربو الحرارة: الأداء العسكري في درجات الحرارة المرتفعة»، تطرّق فيها إلى أحدث الأبحاث حول الإجهاد الحراري واستراتيجيات الترطيب والتكيف مع التدريب في الأجواء الحارة، مؤكداً أهمية الدمج بين علوم الفسيولوجيا والتقنيات البيئية في تطوير القدرات البدنية للعسكريين.
وتناولت الجلسات دمج مفاهيم اللياقة الوظيفية مع الاختبارات الفسيولوجية والمراقبة الرقمية للتعافي البدني لدى العسكريين، حيث قدّمت الأستاذة المُقدّم أنيت شميت، أستاذة وباحثة في علوم الرياضة العسكرية بالقوات المسلحة الألمانية، عرضاً مشتركاً مع الرائد الدكتور توم براندت، حول متطلبات اللياقة البدنية للجنود في القرن الحادي والعشرين، أكد على أهمية التدريب على اللياقة الوظيفية كاستراتيجية شاملة لتعزيز الجاهزية القتالية.
كما قدّم فريق من الأكاديمية الجوية البرازيلية، ضمّ كلاً من جومارسوزا جونيور، ورودريغو مونتيرو، ومارسيلو ريبيرو، وأندريه كوتينهو، وآلان كوستا، وألكسندر غورغيل، ولياندرا دي ميلو، وإدواردو بيريرا، دراسة متخصصة حول تطبيق بروتوكولات اختبار الأداء البدني للطلبة العسكريين. بينما استعرضت الباحثتان في فسيولوجيا التمرين الرياضية دانييلي دي ميلو، وجيلسون بيير، من سلاح الجو البرازيلي، تجربة استخدام التصوير الحراري بالأشعة تحت الحمراء لمتابعة التعافي لدى الرياضيين العسكريين، موضحتين تطبيقاتها في برامج الاستشفاء العملياتي للقوات المسلحة.
في جلسات منتصف اليوم، ناقش الخبراء أحدث الابتكارات في التدريب العسكري والتقنيات الدفاعية الحديثة، حيث قدّم العقيد الدكتور هاشل الطنيجي، رئيس قسم أبحاث الأداء البشري في القوات المسلحة الإماراتية، بالاشتراك مع الخبير البريطاني جيمي رايت، ورقة بحثية حول توظيف التقنيات القابلة للارتداء في قياس مستويات الإجهاد والتحمّل البدني لدى المتدربين العسكريين، بينما عرض العقيد أندريه بوليتوف، ضابط رفيع وعضو اللجنة العلمية للمجلس الدولي للرياضة العسكرية في القوات المسلحة الروسية، بحثاً تناول سُبل تحسين التدريب البدني في البيئات ذات المناخ الحار.
وشارك العميد لطفي بوقرة، عضو اللجنة العلمية في المجلس الدولي للرياضة العسكرية في تونس، في إدارة الجلسة إلى جانب العقيد بوليتوف، حيث ركّزا على أهمية الدمج بين التحليل البياني والأبحاث الفسيولوجية وأساليب التدريب الرياضي لتطوير الجاهزية التكتيكية الحديثة.
وعرض المحاضر المقدم فيمي تيميبر أوكو، من أكاديمية الدفاع النيجيرية، ورقة بحثية تناولت التوازن بين الجاهزية البدنية والوقاية من الإصابات في برامج التدريب العسكري، فيما استعرض الباحثان نغوفانإيفانكوفيتش، من كرواتيا، ودراغان تودوروف، من صربيا، ابتكارات في التعليم الرياضي العسكري، وناقشت أولغا موجشيل، من المعهد العسكري للتربية البدنية في روسيا، التحديات التي تُواجه الطلبة الأجانب في التخصصات العسكرية.
وحملت الجلسة الختامية عنوان «الطب الرياضي والترطيب وعلوم الأداء»، واستعرض خلالها غييرمو بورتوغال، باحث في مدرسة التدريب البدني للقوات البحرية البرازيلية، دراسة متعددة الجنسيات حول تحليلات الترطيب لدى النساء في القوات البحرية. كما قدّم الطبيبان كريستوف هولترم، وكريستوف شولزه، من الخدمات الطبية للقوات المسلحة الألمانية، عرضاً حول أنظمة الرعاية الطبية لنخبة الرياضيين العسكريين.
وشارك فريق من وزارة الدفاع الإسبانية، ضمّ فرانسيسكو هيدالغو، وفيكتور أنطولين، وآنا أوريخا، وسيرخيو بيريز، دراسة حول دور التمارين البدنية في تحسين التعافي من سرطان الرئة لدى العسكريين، فيما ناقش الباحث إدواردو رودريغز، باحث في الأكاديمية العسكرية البرتغالية، وبمشاركة البروفيسور فابريسيوبوسكولو، من جامعة «ساو باولو» في البرازيل، والبروفيسور خوسيه فيلاشا ألفيش، من جامعة «تراس أو مونتيس وألتو دورو» في البرتغال، استجابات الأداء الفسيولوجي في تدريبات المحاكاة للرياضات القتالية المختلطة.