لمنع التظاهر ضد التطبيع.. انتشار أمني كثيف يطوق طرابلس
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
شهدت العاصمة الليبية طرابلس، اليوم الجمعة، انتشار أمني كثيف داخل وخارج المدينة؛ وذلك لمنع التظاهرات الرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني والتي شهدتها العاصمة خلال الأيام الماضية على خلفية اجتماع وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة، نجلاء المنقوش مع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي انتشار أمني كثيف للسيارات المسلحة لفرض طوق أمني داخل وحول العاصمة.
وقال وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة، عماد الطرابلسي، أمس الخميس، إن التظاهر لأجل إسقاط حكومة الوحدة وحرق المؤسسات العامة والخاصة أمر مرفوض.
جاء ذلك، خلال الاجتماع الوزاري لحكومة الوحدة، اليوم، في حضور رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة.
وقال الطرابلسي، إن وزارة الداخلية تسمح بالتظاهر لمن يتقدم بطلب رسمي بذلك، ونرفض تحطيم السيارات والعبث بالممتلكات العامة والخاصة. وقال، إن المطالبة بإسقاط الحكومة وحرق المؤسسات العامة والخاصة أمر مرفوض.
وكان لقاء وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة مع وزير خارجية إسرائيل قد تسبب في غليان وسط الشارع الليبي، حيث طالب محتجون، بإسقاط حكومة الوحدة، تعبيرًا عن رفضهم القاطع للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد المحتجون في عدة مدن ليبية بمحاكمة وزيرة الخارجية وإسقاط حكومة الوحدة برئاسة عبدالحميد الدبيبة.
وأوقف الدبيبة، وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، عن العمل احتياطيًا وأحالها للتحقيق، بعد أن قالت إسرائيل، إن وزير خارجيتها إيلي كوهين، التقى بها الأسبوع الماضي رغم عدم وجود علاقات رسمية بين البلدين، لكن الوزيرة غادرت ليبيا إلى وجهة غير معلنة حتى الآن.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: وزیرة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية: تيته ناقشت مع ممثلي للائتلافات الحزبية تشكيل حكومة موحدة
استضافت الممثلة الخاصة للأمين العام هانا تيته، اليوم السبت، اجتماعًا مع ممثلين عن تجمعات وائتلافات عدد من الأحزاب السياسية الليبية في مكتب بعثة الأمم المتحدة في طرابلس.
وتركزت المناقشات على الأوضاع السياسية والأمنية الراهنة، وخاصة ما يتعلق بالأحداث الأخيرة في طرابلس.
وأكدت تيته، أن أولوية البعثة هي منع المزيد من العنف، مشددة في الوقت نفسه على حق الشعب في التظاهر وضرورة ضمان سلامة المتظاهرين.
كما شددت على أهمية المضي قدمًا في عملية سياسية شاملة تستند إلى الخيارات التي أوصت بها اللجنة الاستشارية والمشاورات الجارية مع مختلف الأطراف، بما في ذلك مع عموم المواطنين.
وقد أعرب المشاركون، عن رغبتهم المشتركة والعاجلة في بناء عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إجراء انتخابات وطنية وتشكيل حكومة موحدة.