اكتشاف كوكب شبيها بالأرض متخفيا في النظام الشمسي
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
تحتوي الأبعاد المترامية للنظام الشمسي على تفاصيل بعيدة ومظلمة بعيدة عن ضوء الشمس، مما يسمح لكوكب كبير نسبيًا بالخروج عن نطاق ملاحظتنا بسهولة.
تشير الأجسام التي تعبر خارج مدار نبتون إلى سلوكيات غريبة، مما يشير إلى وجود عالم مخفي. وبناءً على ذلك، اقترح العلماء فكرة وجود كوكب تاسع يشبه الأرض، ذو كتلة كبيرة، يكمن بعيدًا عن نطاق رؤيتنا وأقرب من الكوكب التاسع.
وفقًا لعلماء الكواكب، باتريك صوفيا ليكوكا من جامعة كينداي وتاكاشي إيتو من المرصد الفلكي الوطني في اليابان، يتوقعون أن يكون هذا العالم المتجمد والمظلم والبعيد عن الشمس لا يتجاوز ثلاثة أضعاف كتلة الأرض. وقد صرحوا قائلين: "نتوقع وجود كوكب شبيه بالأرض في مدارات غريبة في النظام الشمسي الخارجي".
وعلى الرغم من وجود مجموعة كاملة من الصخور الجليدية والكواكب الصغيرة وراء كوكب نبتون، تمتد إلى أبعد مما يمكننا رؤيته، وتُعرف بـ"حزام كويبر"، لاحظ العلماء، باستخدام التلسكوبات المتطورة، وجود مجموعة من الأجسام تتجمع وتتحرك معًا في مجموعات ضمن مدارات مائلة.
لاحظ ليكوكا وتاداشي موكاي تجمعات هذه الأجسام واقترحوا وجود كوكب افتراضي مخفي في حزام "كويبر" في عام 2008، وكتبوا: "قمنا بتأكيد وجود كوكب شبيه بالأرض في مدار بعيد ومائل".
ووفقًا للدراسة المنشورة في مجلة ساينس أليرت العلمية، يتوقع أن يكون لهذا الكوكب الشبيه بالأرض كتلة تتراوح بين 1.5 و 3 أضعاف كتلة الأرض، وميل قدره 30 درجة بالنسبة لمستوى النظام الشمسي.
وأشار العلماء إلى أن "معرفة مزيد من التفاصيل حول حزام "كويبر" البعيد يمكن أن تكشف أو تستبعد وجود أي كوكب افتراضي في النظام الشمسي الخارجي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوكب الارض النظام الشمسي النظام الشمسی وجود کوکب
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح:تركيا محتلة العراق والسوداني “مهتم بولايته الثانية”
آخر تحديث: 29 ماي 2025 - 11:29 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذرعضو تحالف الفتح علي الفتلاوي، اليوم الخميس (29 أيار 2025)، من خطورة الخطط التركية الرامية إلى إنشاء “حزام أمني” داخل الأراضي العراقية، مشددًا على أن هذه الخطوة تمثل احتلالًا عسكريًا رسميًا للعراق.وقال الفتلاوي،في حديث صحفي، إن “نية تركيا بإنشاء حزام أمني داخل الأراضي العراقية أمر خطير جدًا، ويعد احتلالًا عسكريًا رسميًا للأراضي العراقية”. وأضاف أن “تركيا مطالبة وبشكل عاجل بسحب كامل قواتها من العراق بعد حل حزب العمال الكردستاني نفسه، فلا مبرر لهذا الوجود إطلاقًا، والقيام بهكذا خطوة عسكرية يجب أن تلاقي ردًا عراقيًا رسميًا حازمًا لمنع ذلك”.وأشار إلى أن “عمل تركيا على منطقة عازلة داخل الأراضي العراقية عبر حزام أمني، يعني أن القوات العسكرية التركية ستبقى داخل الأراضي العراقية إلى ما لا نهاية، وهذا ينتهك سيادة العراق ويهدد أمنه القومي”، لافتًا إلى أن “هذا التواجد يمكن أن يكون هدفه التمدد بشكل أكبر داخل العمق العراقي خلال المستقبل القريب أو البعيد، ولهذا يجب منعه بكل الخطوات الممكنة من قبل الحكومة العراقية”.ورغم الاعتراضات المتكررة من الحكومة العراقية، استمرت تركيا في توسيع وجودها العسكري تحت مبررات “حق الدفاع عن النفس” ومكافحة “الإرهاب العابر للحدود”. ومع حلّ حزب العمال الكردستاني نفسه مؤخرًا، برزت مخاوف داخلية من أن تبادر أنقرة إلى استثمار هذا الظرف لتثبيت حضور طويل الأمد، عبر إنشاء “حزام أمني” دائم داخل الحدود العراقية.هذه التحركات تعيد إلى الأذهان سيناريوهات مشابهة اعتمدتها تركيا في سوريا، وتفتح بابًا واسعًا للجدل حول السيادة العراقية، والتوازن الإقليمي، وخطورة أن يتحول العراق إلى ساحة مفتوحة لتصفية حسابات إقليمية.يذكر ان السوداني غير مهتم بالتواجد العسكري التركي بقدر اهتمامه بولايته الثانية.