سباق إلى الفضاء.. الصين تطارد كويكباً لجمع أسرار «النظام الشمسي»
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
أطلقت الصين صباح الخميس، مهمة فضائية غير مأهولة بعنوان “تيان ون-2” لجمع عينات صخرية من كويكب قريب من الأرض، في خطوة تهدف إلى تعميق فهم تكوين الكويكبات وتطور النظام الشمسي المبكر.
انطلقت المركبة الفضائية بنجاح من مركز إطلاق الأقمار الصناعية في شيشانج بجنوب غرب الصين، وفقًا لوكالة الأنباء الرسمية “شينخوا” ونقلًا عن الإدارة الوطنية الصينية للفضاء.
تسافر “تيان ون-2” نحو الكويكب المعروف بـ(إتش أو 2016) أو كامو أواليوا، ومن المتوقع أن تستغرق الرحلة حوالي عام للوصول. عند الوصول، ستدور المركبة حول الكويكب لجمع معلومات عن منطقة جمع العينات قبل أخذها من سطحه.
تخطط الصين لإعادة العينات إلى الأرض داخل كبسولة خاصة بحلول نهاية عام 2027، ثم ستواصل “تيان ون-2” رحلتها لدراسة المذنب “بي 311” الواقع في حزام الكويكبات بين المريخ والمشتري.
يأتي هذا الإطلاق ضمن توسع سريع في برنامج الفضاء الصيني، الذي شهد إنجازات بارزة مثل إنشاء محطة “تيانجونج” الفضائية وخطط لهبوط مأهول على القمر بحلول عام 2030.
من خلال هذه المهمة، تسعى الصين للانضمام إلى الولايات المتحدة واليابان ضمن الدول القليلة القادرة على إعادة عينات كويكبية إلى الأرض، مما يعزز مكانتها في سباق استكشاف الفضاء.
https://twitter.com/dsshhh114/status/1927872587075571875?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1927872587075571875%7Ctwgr%5E92f9ba91c4105d6e41707aa423b0a6b9d3f9bf7e%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.eremnews.com%2Fsciences-technology%2Foni7y2fالمصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أقمار اصطناعية الصين الصين أقمار صناعية الكائنات الفضائية المحطة الفضائية الدولية المركبة الفضائية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني عن أزمة المياه: السدود قد تجف بحلول سبتمبر
حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الخميس، من أن هناك أزمة مياه حادة تلوح في الأفق، مؤكدا أن الاستهلاك المفرط وسوء إدارة الموارد يهددان بجفاف السدود في العاصمة طهران مع حلول سبتمبر/أيلول أو أكتوبر/تشرين الأول المقبلين.
وقال بزشكيان في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية "إذا لم نتمكن من إدارة الموارد ولم يتعاون الناس في التحكم في الاستهلاك في طهران، فلن تكون هناك أي مياه في السدود بحلول سبتمبر أو أكتوبر".
وتعاني إيران منذ سنوات من تحديات بيئية متزايدة، إذ تتكرر أزمات المياه والكهرباء والغاز خلال فصول الصيف والشتاء، وسط ضغوط ناجمة عن الجفاف وسوء التخطيط.
وأشارت مديرة منظمة حماية البيئة، شينا أنصاري، إلى أن البلاد تواجه ظروف جفاف مستمرة منذ 5 سنوات، مضيفة أن "منظمة الأرصاد الجوية سجلت انخفاضا بنسبة 40% في هطول الأمطار خلال الأشهر الأربعة الماضية مقارنة بالمتوسط الطويل الأمد"، مؤكدة أن "إهمال التنمية المستدامة أدى إلى تفاقم مشكلات مثل ندرة المياه".
ويبدو أن العاصمة طهران على وجه الخصوص تعاني من معدلات استهلاك مفرطة، فقد صرح محسن أردكاني، رئيس شركة المياه والصرف الصحي في إقليم طهران، لوكالة "مهر" للأنباء، بأن 70% من سكان العاصمة يستهلكون أكثر من الحد المسموح به البالغ 130 لترا من المياه يوميا للفرد.
ويمثل القطاع الزراعي أكبر مصدر للضغط على الموارد المائية، إذ يستهلك نحو 80% من إجمالي المياه في البلاد، مما يبرز الحاجة لإصلاحات هيكلية شاملة.
وفي ظل تصاعد القلق الشعبي، رفض بزشكيان مقترحا حكوميا بفرض عطلة أسبوعية كل أربعاء أو تنظيم عطلة صيفية أسبوعية، قائلا إن "العطلات تغطي على مشكلة نقص المياه ولا تحلها".
وسبق أن شهدت إيران احتجاجات واسعة على خلفية أزمة المياه، أبرزها في صيف عام 2021 جنوب غرب البلاد، حيث نزل الآلاف إلى الشوارع للمطالبة بتوفير المياه والخدمات الأساسية.
إعلان