ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلا عن جانا بوغلرين، مديرة مكتب برلين للمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، أن المسؤولين الألمان يؤيدون في اجتماعات خاصة بدء مفاوضات السلام بشأن أوكرانيا.

مستشار رئاسي أوكراني سابق: الغرب سيتقاسم أوكرانيا بعد فشل قوات كييف في الهجوم المضاد

وأضافت جانا، وفق الصحيفة، أن المسؤولين الألمان حريصون على التوصل إلى حل للأزمة الأوكرانية عن طريق التفاوض، ويتحدثون عن السبل الكفيلة لجلب الطرفين إلى المفاوضات، ولكنهم لا يناقشون ذلك إلا في جلسات خاصة ومع مؤسسات بحثية موثوقة.

وتلفت جانا إلى أن هناك رغبة في برلين وواشنطن في ألا يستمر الصراع إلى ما لا نهاية. ويرجع هذا إلى أن الإرادة السياسية لتقديم الدعم العسكري والمالي الذي لا نهاية له لأوكرانيا بدأت بالفعل في التراجع، خاصة بين القوى اليمينية واليمين المتطرف.

وتشير الصحيفة، إلى تعرض ستيان جنسن، رئيس أركان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مؤخرا لانتقادات شديدة عندما طرح الخيارات الممكنة لإنهاء الحرب في أوكرانيا والتي "لا تتصور هزيمة روسيا".

وقال خلال حلقة نقاش في النرويج، بحسب صحيفة "في جي" النرويجية: "لا أقول إن الأمر يجب أن يكون على هذا النحو، لكنني أعتقد أن الحل يمكن أن يكون في تخلي أوكرانيا عن أراضيها.. يجب أن يكون الأمر متروكا لأوكرانيا لتقرر متى وعلى أي شروط تريد التفاوض"، وأثارت تصريحاته إدانة من قبل العديد.

ويلفت بعض المحللين الذين تعرضوا لانتقادات مماثلة، إلى "إغلاق البحث والمناقشة العامة حول الخيارات المتاحة لأوكرانيا في وقت تشتد فيه الحاجة إلى الدبلوماسية".

وتضيف الصحيفة أن الكثير من الحلفاء الغربيين والأوكرانيين علقوا آمالا كبيرة على الهجوم المضاد بحيث يغير التوازن في ساحة المعركة، ويكشف الضعف الروسي، إلا أنه كان مخيبا للآمال.

وحتى "أكثر مؤيدي أوكرانيا تفاؤلا لم يتوقعوا أن أوكرانيا ستدفع الروس بالكامل إلى خارج البلاد، وهي النتيجة التي تبدو بعيدة المنال على نحو متزايد في ضوء المكاسب المتواضعة التي حققها الهجوم المضاد حتى الآن" وفق تعبير الصحيفة.

المصدر: نيويورك تايمز

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

قادة أوروبا يدعون لضبط النفس بعد الضربة الإسرائيلية لإيران

صراحة نيوز- قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الجمعة، إن قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا دعوا جميع الأطراف إلى تجنب المزيد من التصعيد بعد الهجمات الإسرائيلية على منشآت نووية وعسكرية في إيران.

وأشار المكتب في بيان إلى أن ستارمر أجرى اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، حيث ناقشوا المخاوف المستمرة بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وأضاف البيان أن القادة الثلاثة شددوا على ضرورة الامتناع عن أي خطوات قد تزيد من زعزعة استقرار المنطقة.

وفي سياق متصل، أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، فجر الجمعة، شنّ “ضربة” ضد إيران، محذرًا من احتمال هجوم وشيك بالصواريخ والطائرات المسيّرة على الأراضي المحتلة وسكانها المدنيين.

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه “أنجز المرحلة الأولى” من هجومه الاستباقي، مستهدفًا مواقع عسكرية ونووية في مناطق متفرقة داخل إيران.

وتباينت ردود الفعل الدولية بعد إعلان هذا الهجوم الاستباقي، وسط توتر متصاعد في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • “ترامب”: الضربات الإسرائيلية قد تدفع طهران للتفاوض
  • نيويورك تايمز: مقتل قاآني بقصف اسرائيلي في طهران
  • خبير: الحرب بين إيران وإسرائيل تساهم في تفاقم الأزمة الاقتصادية عالميا
  • خبير: استهداف إيران للقواعد الأمريكية قد يكون جزءًا من رد رمزي لحفظ ماء الوجه
  • قادة أوروبا يدعون لضبط النفس بعد الضربة الإسرائيلية لإيران
  • نيويورك تايمز: ويتكوف ما زال يعتزم المشاركة في المحادثات مع إيران بمسقط
  • نيويورك تايمز: لماذا تفكر إسرائيل في مهاجمة إيران الآن؟
  • فهد الخضيري يحذر الإفراط في استخدام المضادات الحيوية
  • نيويورك تايمز: ضربة إسرائيلية قريبة ضد إيران!
  • وكلاء لاعبين ألمان يعرضون نجوم البوندسليغا على الهلال