أهالي العلمين: «شكل المدينة اتغير والإقبال زاد» بسبب مهرجان «العالم علمين»
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
تحولت مدينة العلمين إلى أيقونة للترفية، ووجه للسياحة الداخلية والخارجية، وشهدت رواجا تجاريا كبيرا تزامناً مع مهرجان «العالم علمين»، في ظل توافد آلاف الزائرين والمصطافين «مصريين وعرب وأجانب» للاستمتاع بالحفلات والمهرجانات المتنوعة، وقضاء وقت ممتع على شواطئها، ما عاد بالنفع على أهالي مدينة العلمين، عبر التسويق لمنتجاتهم البيئية والتراثية، وكذا توفير فرص عمل للشباب.
وقال جمعة مخلوف مدير شركة تسويق عقاري، أحد أهالي العلمين، إن المدينة شهدت رواج غير عادي منذ انطلاق مهرجان العلمين، استفادت منه جميع الفئات، وكان هناك إقبال على إيجار الشقق والفنادق، وزيارة المطاعم والكافيهات، والسوبر ماركت.
فيما قال جغيدف أبوجبر «تاجر» أحد أبناء العلمين، لـ«الوطن» إن الحركة التجارية قوية وهناك إقبال على الحفلات ومباريات كرة القدم والمسابقات، وأن أهالي العلمين كانوا سعداء بما يحدث وشاركوا في الاحتفالات.
وأضاف أبو جبر، هناك إقبال من الزائرين على شراء منتجات مطروح من الزيتون وزيت الزيتون والنعناع الجبلي وتمور سيوة، ومنتجات الهاند ميد البدوية، ملابس سيدات، ومفروشات.
عليات الزاهي من أبناء العلمين، بدورها قالت: «مدينة العلمين الجديدة وش الخير علينا، فتحت فرص عمل لأبناء العلمين، ومنهم أشقائي الاثنين الذين يعملون في المطاعم وتنظيم الحفلات، وجميع شباب العلمين حتى الطلاب يعملون بها منذ انطلاق موسم الصيف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين العلمين الجديدة سياحة العلمين الجديدة زوار العلمين الجديدة
إقرأ أيضاً:
مدينة أسيزي الإيطالية تستضيف المعرض المتنقل “الأردن: فجر المسيحية
صراحة نيوز – في مطلع شهر تموز المقبل، تستعد مدينة أسيزي التاريخية، الواقعة في قلب إقليم أومبريا الإيطالي، لاستقبال المعرض الدولي المتنقل “الأردن: فجر المسيحية” والذي سيُقام داخل المبنى الرائع “قصر مونتي فرومنتاريو” وبالتعاون مع بلدية أسيزي.، بعد النجاح الاستثنائي الذي حققه في الفاتيكان خلال فبراير ومارس الماضيين.
وتحمل هذه المحطة في أسيزي طابعًا رمزيًا وروحيًا عميقًا، إذ تُعد المدينة مسقط رأس القديس فرنسيس الأسيزي، أحد أبرز رموز السلام والتواضع والحوار بين الأديان. ومنذ القرون الوسطى، تحولت أسيزي إلى واحدة من أهم وجهات الحج المسيحي في العالم، حيث يقصدها سنويًا أكثر من 5 ملايين حاج وزائر من مختلف أنحاء العالم، بحثًا عن التأمل والتجدد الروحي في فضائها الذي يجمع بين الجمال والقداسة.
وتزداد رمزية هذا الحدث الروحي في عام 2025، الذي أعلنه الراحل قداسة البابا فرنسيس “سنة اليوبيل” في الكنيسة الكاثوليكية تحت شعار “حجّاج الرجاء”، وهي مناسبة استثنائية تُقام كل 25 عامًا.
في هذا السياق، تأتي مشاركة الأردن في هذه اللحظة التاريخية لتؤكد رسالته الروحية الأصيلة، باعتباره أحد أبرز مواطن الإيمان المسيحي في العالم، وجزءًا لا يتجزأ من الأراضي المقدسة. وقد كان الأردن محط أنظار العالم المسيحي في مناسبات عدة، من بينها الزيارة التاريخية التي قام بها الراحل قداسة البابا فرنسيس إلى المملكة عام 2014، حيث زار موقع المعمودية على نهر الأردن، وأشاد برسالة التعايش والسلام التي يجسدها الأردن في المنطقة.
ويسلّط المعرض الضوء على المواقع الخمسة المعتمدة رسميًا من قبل الفاتيكان كمواقع حج مسيحي في الأردن، وهي: المغطس، جبل نيبو، كنيسة سيدة الجبل في عنجرة، تل مار إلياس، وقلعة مكاور.
وفي طليعتها موقع المغطس (بيت عنيا عبر الأردن)، حيث عُمّد السيد المسيح على يد يوحنا المعمدان، ويُعد من أقدس المواقع المسيحية في العالم، وهو مدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
كما يهدف هذا المعرض إلى تسليط الضوء على أهمية السياحة الدينية والترويج لها في الأردن، باعتباره مقصدًا رئيسيًا ومهمًا للحج المسيحي في المنطقة، وبوصفها جسرًا يجمع بين الإيمان والثقافة، ويُسهم في تعزيز الحضور الروحي والدولي للمملكة.
إن معرض “الأردن: فجر المسيحية” هو دعوة حية للحج، والتأمل، والتلاقي، حيث تلتقي أسيزي بالأردن في حوار إيماني عابر للحدود، وفي زمنٍ تشتد فيه الحاجة إلى الأمل والرجاء