أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن هناك إقبالا كبيرا في أعداد المسجلين للمشاركة بمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني-رحمه الله- للقرآن الكريم في دورتها الثلاثين للعام 1447هـ- 2025، مبينة أن عدد المسجلين للمشاركة في فرعي المسابقة من الذكور والإناث حتى أمس /الأربعاء/ وصل ألفا و360 متسابقا.


وذكرت الوزارة في بيان اليوم، أن هناك 834 متسابقا ومتسابقة قد سجلوا في فرع القرآن الكريم كاملا بفئاته الثلاث، و526 متسابقا ومتسابقة في فرع الفئات، والذي يضم: (5)، (10)، (15)، (20)، (25) جزءا الأولى أو الأخيرة من القرآن الكريم.


وأشارت إلى أن مرحلة التسجيل مستمرة حتى 28 أكتوبر الجاري عبر الموقع الإلكتروني ومسح باركود المسابقة للراغبين في المشاركة في منافسات (فرع القرآن الكريم كاملا) للذكور والإناث من المواطنين والمقيمين، وفي (فرع الفئات) المخصص للمواطنين ذكورا وإناثا، ضمن فروع المسابقة.


ويتوزع المسجلون في فرع القرآن الكريم كاملا على فئاته الثلاث: فئة عموم الحفاظ من المقيمين بلغ عددهم (573) متسابقا ومتسابقة، وفئة خواص الحفاظ من المقيمين بلغ عددهم (242) متسابقا ومتسابقة، وفئة الحفاظ من المواطنين بلغ عددهم (19) متسابقا من الذكور والإناث.


وتبدأ الاختبارات في فرعي المسابقة القرآن الكريم كاملا والفئات يوم السبت 8 نوفمبر المقبل، حيث يحتضن جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب اختبارات الذكور، بينما تقام اختبارات الإناث في مقر النشاط النسائي بمنطقة الوعب، وسوف تعلن اللجنة المنظمة لاحقا عن الجدول التفصيلي للاختبارات.


ويحصل صاحب المركز الأول في حفظ القرآن الكريم كاملا ترتيلا وتجويدا بالنسبة لفئة المواطنين وكذلك في فئتي عموم الحفاظ، وخواص الحفاظ للمقيمين على (100) ألف ريال للذكور، وتحصل الإناث الفائزات كذلك على (100) ألف ريال، بينما يحصل صاحب المركز الثاني بالفئات الثلاث ذاتها على 85 ألف ريال، وكذلك الإناث الفائزات يحصلن على 85 ألف ريال، فيما يحصل أصحاب المركز الثالث من الذكور والإناث على 70 ألفا، ويحصد أصحاب المركز الرابع 60 ألفا، ويحصل الفائزون بالمركز الخامس من الفئات الثلاث ذكورا وإناثا على 50 ألف ريال لكل منهم.


كما تمنح اللجنة المنظمة جوائز مالية تشجيعية للمتنافسين (ذكورا وإناثا) ممن اجتازوا المرحلة الثانية ولم يتأهلوا للمرحلة الثالثة من المنافسات في حفظ القرآن الكريم كاملا، بالإضافة إلى جوائز مالية للمتميزين والمتميزات من أصحاب الأصوات الحسنة لجميع المشاركين.


وفي فرع الفئات خصصت المسابقة مكافآت مالية قيمة لجميع الفائزين ذكورا وإناثا حسب التقدير في كل فئة؛ حرصا على استقطاب أكبر عدد من المواطنين للمشاركة، كما خصصت جوائز مالية للمتميزين والمتميزات من أصحاب الأصوات الحسنة، وجوائز مالية للمتفوقين والمتفوقات في كل فئة من الفئات الخمس.


وكانت اللجنة المنظمة للمسابقة قد أعلنت عن بدء التسجيل للدورة في 18 أكتوبر الجاري، وذلك في فرع القرآن الكريم كاملا للذكور والإناث من المواطنين والمقيمين، وفي فرع الفئات المخصص للمواطنين ذكورا وإناثا.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة متسابقا ومتسابقة ذکورا وإناثا من المواطنین فرع الفئات ألف ریال فی فرع

إقرأ أيضاً:

خطبتا الجمعة بالحرمين: القرآن الكريم فيه حقائق التربية الفاضلة وأُسس المدنية الخالدة.. ومعرفة أسماء الله تزيد الإيمان وتشرح الصدر

ألقى الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس خطبة الجمعة اليوم بالمسجد الحرام، وافتتحها بتوصية المسلمين بتقوى الله -عز وجل-، والحذر من اقتراف الشرور والأكدار، والسعي لكل صلاح وإعمار.
وقال: في هذا العصر الزاخر بالصراعات المادية والاجتماعية، والظواهر السلوكية والأخلاقية، والمفاهيم المنتَكسَة حيال الشريعة الربانية، لا بد من الرجوع إلى هدايات القرآن وآدابه، ففيه حقائق التربية الفاضلة، وأُسس المدنية الخالدة، ولذلك كانت سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كثرة موعظة النَّاس بالقرآن، بل كان كثيرًا ما يخطب النَّاس به”.
وأضاف يقول: “اشتملت سورة الفاتحة على أمهات المطالب العالية، فلا يقوم غير هذه السورة مقامها، ولا يَسُدُّ مَسَدَّهَا، ولذلك لم يُنزل الله تعالى في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور مثلها، جمعت أصول القرآن، ومعاقد التوحيد، ومجامع الدعاء، وهي رقية فيها الشفاء، واشتمالها على التوحيد وأصول الدين وقواعده ومقاصده، والحمد والثناء والدعاء، وعلمتنا هذه السورة الدعاء والثناء، والتوسل والعبودية والولاء والبراء، كما اشتملت على آداب الطلب، وثبوت أوصاف الكمال والجلال والعبودية والاستعانة بالله رب العالمين وحده لا شريك له”.
وشدد الشيخ عبدالرحمن السديس على احتياج الأمة إلى تأمل هدايات كتاب ربها ومقاصده في عصر عمت فيه الفتن، وكثرت فيه المحن، وتَنَكَّبَ فيه بعضهم صراط الله المستقيم بموجات تشكيك وإلحاد، وضروب إشراك وبدع ومحدثات، ونيل من مقامات الأنبياء والرسل، ووقيعة بالصحابة والآل الكرام، وتوسيع هوة الخلافات، وهم يكررون هذه السورة عدة مرات، ولا سيما في زمن أصيبت فيه الأمة بفقد علمائها الربانيين، وفقهائها الراسخين، سائلًا الله تعالى أن يهدينا صراطه المستقيم، ويجعلنا من أهل إياك نعبد وإياك نستعين، ويجنبنا طريق المغضوب عليهم والضالين، إنه جواد كريم.
ولفت فضيلته النظر إلى أنه لا بد أن تُربّى الأجيال والمجتمعات على هدايات القرآن الكريم قولًا واعتقادًا، وعملًا وانقيادًا علميًا، وخلقيًا واجتماعيًا، لأنها ملاك الحفاظ على الهوية الإسلامية، والحصن المكين دون تسلل ذوي الأفكار السلولية شطر ديار المسلمين الأبية، وبذلك تعز الأمة وترقى، وتبلغ من المجد أسمى مرقى، مؤكدًا أن الحاجة ماسة لهدايات القرآن في هذه الحقبة، ذلك أن العالم اليوم يعيش الفتن والقلاقل، ويحيى على كثير من الزعازع والبلابل، مبينًا أن واجبنا أن ننهل من معين القرآن الكريم ونرتوي منه لنحقق سعادة الدنيا والآخرة.
* وفي المسجد النبوي الشريف ألقى خطبة الجمعة اليوم فضيلة الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ، وافتتحها بتوصية المسلمين بتقوى الله وطاعته. قال تعالى: {وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ}.
وبيّن فضيلته أن أنفع العلوم وأشرفها العلم بأسماء الله الحسنى الدالة على أحسن المعاني وأكمل الصفات وأجلها وأعظمها، وأعظم ما يستنير به القلب وينشرح به القلب والصدر معرفة أسماء الله الحسنى، مشيرًا إلى أن من تلقى أسماء الله الحسنى بالقبول والرضا والتسليم والإذعان لها بالانقياد والاطمئنان إليها وتعبد الله بها ازداد إيمانًا.
وأكّد أن المعرفة بأسماء الله والحاجة إليها تملأ القلب بمراقبة الله مراقبةً تامة في الحركات والسكنات والمسارعة إلى الطاعات والبعد عن المنهيّات، وزاد الإيمان بالله والعبودية، قال تعالى {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
وبين إمام وخطيب المسجد النبوي أن لله تسعًا وتسعين اسمًا، ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن لله تِسْعَةً وتِسْعِينَ اسْمًا، مَنْ أَحْصَاهَا دخل الجنة».
وأشار فضيلته إلى أن العبد يجب عليه إثبات ما أثبته الله تعالى لنفسه، ونفي ما نفاه عن نفسه في نصوص القرآن والسنة من غير تحريف ولا تمثيل ولا تعطيل، قال جل من قائل {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}.
وأوضح تقسيم الدعاء إلى دعاء عبادة بالعلم بأن الله هو القوي المتين، فهو يقوي التوكل على الله والركون إليه، ويقطع الالتفات إلى غيره من المخلوقات. ودعاء المسألة والطلب فهو دعاء العبد بما يتوافق مع حاجته.

مقالات مشابهة

  • خطبتا الجمعة بالحرمين: القرآن الكريم فيه حقائق التربية الفاضلة وأُسس المدنية الخالدة.. ومعرفة أسماء الله تزيد الإيمان وتشرح الصدر
  • ما ينتظر أهل القرآن الكريم من جزاء
  • هل القرآن الكريم شرع ضرب الزوجة؟.. خالد الجندي يجيب
  • هل القرآن الكريم أباح ضرب الزوجة؟.. خالد الجندي يجيب
  • هل القرآن الكريم شرع ضرب الزوجة ومعنى واضربوهن؟ خالد الجندي يجيب
  • وهب حياته لكتاب الله.. وفاة أشهر محفظي القرآن الكريم بكفر الشيخ
  • تعرف على الأحرف السبعة والقراءات العشر فى القرآن الكريم
  • أمير حائل يستقبل مدير الدفاع المدني ورئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة
  • متعة المطلقة ومقدارها في القرآن الكريم