"تحول مفاجئ" في بوصلة ترامب.. دول جديدة تتصدر أولويات واشنطن
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
يستعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب للإعلان خلال الأيام المقبلة عن استراتيجيته الجديدة للأمن القومي، تليها مراجعة شاملة لسياسة الدفاع والانتشار العسكري الأميركي في العالم، في خطوة ستحدد أولويات إدارته خلال السنوات الأربع المقبلة.
غير أن تسريبات من داخل الإدارة الأميركية كشفت عن تحول مفاجئ في الاتجاه، إذ تستعد واشنطن لمنح أميركا اللاتينية دورا محوريا في هذه الاستراتيجية، على حساب التركيز السابق على المنافسة مع الصين وروسيا.
ويرى محللون أن هذا التحول يعكس اعتبارات سياسية داخلية أكثر من كونه قرارا استراتيجيا، إذ يسعى ترامب إلى توظيف السياسة الخارجية لخدمة أجندته الداخلية، خصوصا فيما يتعلق بملف الهجرة غير الشرعية وتعزيز الأمن على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، وفقا لتقرير أخير منشور على صحيفة "فاينانشل تايمز".
في هذا السياق، تبرز فنزويلا وكولومبيا كأهم ساحات المواجهة الجديدة.
فقد رصدت واشنطن في الأشهر الأخيرة تعزيزا بحريا أميركيا في منطقة الكاريبي قرب السواحل الفنزويلية، تقول الإدارة إنه مخصص لعمليات مكافحة تهريب المخدرات، فيما يرى مراقبون أنه رسالة ضغط على نظام الرئيس نيكولاس مادورو.
ترامب، من جهته، اتهم مرارا حكومة مادورو بأنها "تغذي تجارة المخدرات والهجرة غير الشرعية نحو الولايات المتحدة"، بينما أعلنت كاراكاس رفع مستوى التأهب العسكري تحسبا لأي "عمل عدائي أميركي".
أما العلاقات مع الرئيس الكولومبي اليساري غوستافو بيترو فقد تدهورت بشكل حاد، بعد أن شبّه الأخير ترامب بهتلر، ليرد الرئيس الأميركي باتهامه بأنه "مهرّب مخدرات" و"يعاني من اضطرابات عقلية"، مهدداً بوقف المساعدات وفرض رسوم جمركية عقابية على بوغوتا.
وفي المقابل، لا تبدو الأجواء أكثر دفئا مع البرازيل، حيث فرض ترامب رسوما بنسبة 50 في المئة بعد سجن الرئيس السابق جايير بولسونارو، حليف ترامب المقرب، بتهمة محاولة قلب نتائج الانتخابات.
كما قدمت واشنطن دعما ماليا ضخما بقيمة 20 مليار دولار للأرجنتين، مقابل تقليص علاقاتها الاقتصادية مع الصين التي توسع حضورها في مشاريع التعدين والبنية التحتية في أميركا الجنوبية.
ويقول مراقبون في واشنطن إن هذه الخطوات تعكس رؤية ترامب القائمة على أن "المعارك الخارجية تخدم روايته الداخلية"، مشيرين إلى أن أمن الحدود والهجرة والمخدرات باتت تشكل المحرك الأساسي للسياسة الأميركية في نصف الكرة الغربي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإدارة الأميركية ترامب فنزويلا نيكولاس مادورو أميركا واشنطن فنزويلا كولومبيا الإدارة الأميركية ترامب فنزويلا نيكولاس مادورو أميركا الوسطى
إقرأ أيضاً:
دانا مارديني تنهار بالبكاء بعد تسريبات الرئيس السابق بشار الأسد.. وتعلّق بعبارات قاسية
ظهرت الممثلة السورية المعتزلة دانا مارديني في مقطع مصوّر بدت فيه متأثرة إلى حدّ البكاء، وذلك عقب تداول قناة "العربية" تسجيلات مسرّبة تتضمّن أحاديث خاصة منسوبة للرئيس السوري السابق بشار الأسد ومستشارته السابقة لونا الشبل. ورغم أنّ مارديني اكتفت بدايةً بنشر جزء من الفيديو المتداول مرفقًا بصورتها من دون أي تعليق، فإنّها عادت لاحقًا لتوضّح ما عاشته من انفعال داخلي في منشور عبر خاصية القصص على "إنستغرام"، مؤكدة أن ما تم تداوله "قاسٍ ومعروف، لكنه مهما تكرر يبقى جارحًا"، مضيفة: "تظن أنك فقدت القدرة على التأثر، لكن القسوة لا تُمحى".
اقرأ ايضاًوفي منشور متابعة، أبدت مارديني صدمتها من مضمون المقاطع المسرّبة، مشيرة إلى مفارقة أن يكون "حماة الديار" هم أنفسهم من يساهمون في تهديمها، على حد تعبيرها، قبل أن تتساءل عن توصيف ما جرى: "مندسون؟ إرهابيون؟ أم مجرد أخطاء فردية؟". ولفتت إلى أن الألم الناتج عن تلك الممارسات ما زال يدفع ثمنه السوريون حتى اليوم، مضيفة: "افعل ما شئت، فإنك ملاقيه، الله كبير".
وتأتي موجة ردود الفعل هذه بعد نشر تسجيلات يُظهر فيها الأسد وهو يعلّق بسخرية على ملفات داخلية مختلفة، ما أثار جدلاً واسعًا بالتزامن مع مرور عام على سقوط نظامه وسيطرة هيئة تحرير الشام على الحكم في سوريا.
يُذكر أنّ دانا مارديني كانت قد أعلنت في تموز الماضي اعتزالها العمل الدرامي التلفزيوني بشكل كامل، مؤكدة عبر "إنستغرام" أنها لن تشارك بعد الآن في أي إنتاج تلفزيوني مهما كانت الجهة المنتجة، وأنها ستتابع مسيرتها المهنية بعيدًا عن الشاشة الصغيرة، مع إصرارها على مواصلة شغفها الفني ضمن مسارات أخرى.
كلمات دالة:دانا مردينياخبار االمشاهيراعمال المشاهيرتصريحات المشاهير تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن