تعاني سرطان القولون.. مركز الملك سلمان يفتح باب الأمل لطفلة من غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
انطلاقًا من قيم العطاء والتراحم والتكافل الاجتماعي، التي تميزت بها المملكة العربية السعودية، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بادر المركز بتقديم العلاج للطفلة الفلسطينية "إلين رامي الكيلاني" البالغة من العمر (7) سنوات من قطاع غزة، التي تعاني حالة صحية حرجة إثر إصابتها بسرطان القولون ويتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا.
ونظرًا لاحتياج حالتها الصحية إلى علاج متخصص غير متوفر في القطاع، تكفل المركز بنقلها إلى المملكة الأردنية الهاشمية، إذ بدأت رحلتها العلاجية في مركز الحسين للسرطان بالعاصمة عمّان.فريق طبي متخصصوتخضع الطفلة حاليًا لإشراف فريق طبي متخصص في الأورام؛ لتوفير الرعاية الصحية الكاملة لها ومساعدتها على تجاوز هذه المرحلة الصعبة واستعادة عافيتها مانحًا إياها الأمل والدعم في رحلتها نحو الشفاء.
#مركز_الملك_سلمان_للإغاثة يفتح باب الأمل للطفلة الفلسطينية “إلين الكيلاني” من #غزة بتكفله بعلاجها في مركز الحسين للسرطان بالعاصمة الأردنية عمّان pic.twitter.com/jm2c6gsWUM— مركز الملك سلمان للإغاثة (@KSRelief) October 24, 2025
أخبار متعلقة إنفاذًا لتوجيهات القيادة.. جراحة لطفلة فلسطينية كانت تعاني عيبًا في القلبعاجل: السعودية تدشن المرحلة الأولى من مشروع تركيب محطات تحلية المياه في غزةعاجل: السعودية توزع مساعدات مخصصة للأطفال في غزة.. وذووهم يشكرون المملكةوعبّر ذوو الطفلة عن امتنانهم وتقديرهم العميق للمملكة العربية السعودية قيادةً وشعبًا، على هذه المبادرة النبيلة، مشيرين إلى أن جهود مركز الملك سلمان للإغاثة شكّلت لهم بارقة أمل وطوق نجاة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة.علاج المرضى الفلسطينيينيذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ مشروعًا نوعيًا لعلاج مرضى السرطان من الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة بالتعاون مع مؤسسة ومركز الحسين للسرطان في الأردن، يستفيد منه 150 فردًا بقيمة تبلغ 3 ملايين و615 ألف دولار أمريكي.
ويأتي ذلك تأكيدًا لحرص المملكة على مد يد العون للمرضى والمحتاجين حول العالم، والتخفيف من معاناة الشعوب المتضررة، انطلاقًا من رسالتها السامية في مساعدة الإنسان أينما كان، وترسيخًا لمكانتها منارة للعمل الإنساني والإغاثي العالمي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس عم ان عم ان مركز الملك سلمان للإغاثة طفلة فلسطينية غزة سرطان القولون مرکز الملک سلمان للإغاثة
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للجهاز العصبي أن يفتح الباب أمام علاجات للسرطان أكثر فاعلية وأقل إيلاماً؟
باحثون أستراليون يكتشفون أن الجهاز العصبي يعزّز نمو أورام الجهاز الهضمي، ويؤكدون أن تعطيل مستقبل عصبي محدد في التجارب المخبرية أدى إلى انخفاض كبير في نموها.
لطالما ارتبط الجهاز العصبي بالعواطف والأفكار، غير أن باحثون أستراليون اكتشفوا أنه يساهم في نمو الأورام داخل الجهاز الهضمي.
وتوصّل فريق من معهد أوليفيا نيوتن جون لأبحاث السرطان وجامعة لا تروب الأسترالية إلى أن مكونات عصبية تُعرف باسم الببتيدات العصبية ومستقبلاتها تُسهم في تحفيز نمو أورام القولون والمعدة.
كما اكتشفوا أن الأدوية التي تستهدف هذه المكونات موجودة بالفعل في الأسواق وتُستخدم منذ سنوات لعلاج الصداع النصفي.
دواء للصداع قد يتحول إلى علاج للسرطانتوضح الدكتورة بافيثا باراثان، الباحثة الرئيسية في الدراسة المنشورة بمجلة BMJ Oncology، أن الفريق العلمي اكتشف أن الأورام لا تكتفي بتلقّي الإشارات العصبية فحسب، بل تنتجها أيضًا لزيادة نموها، "وكأنها تتعلّم كيف تستخدم أجسادنا ضدنا"، على حد قولها.
لكنها تؤكد أن "الأدوية القادرة على تعطيل هذا المسار العصبي الورمي موجودة ويمكن أن توقف نمو الورم."
وفي مختبر بمدينة ملبورن، استخدم الباحثون تقنيات الهندسة الوراثية لتعطيل مستقبل RAMP1 في الخلايا السرطانية، وكانت النتيجة فورية: تراجع نمو الأورام بشكل شبه كامل.
وتعلّق الدكتورة ليزا ميلك، المشرفة على البحث، قائلة إن هذه النتائج تمثل "المرة الأولى التي نرى فيها بوضوح كيف يمكن للأعصاب أن تغذي السرطان حرفيًا"، مضيفة أن "فهم هذه العلاقة يسمح بتطوير علاجات أكثر أماناعلى المرضى، وأكثر إنسانية من العلاجات الكيماوية التقليدية."
Related دراسة تكشف فجوة في التجارب السريرية لعلاج السرطان.. النمو الاقتصادي ليس العامل الحاسمنصف النساء فوق الأربعين يمتلكن "ثديًا كثيفًا".. تحدٍّ كبير أمام الكشف المبكر عن السرطانقفزة علمية: خوارزمية ذكاء اصطناعي تكشف خلايا السرطان في الدم خلال 10 دقائق عقول في الأمعاءلم يعد السرطان يُفهم على أنه خلل في خلايا تتمرد على النظام، بل كاضطراب في لغة التواصل داخل الجسد نفسه. فالعلماء باتوا يرون أن الجسم ليس ميدان صراع بين خلايا سليمة وأخرى مريضة، بل منظومة متشابكة من الإشارات العصبية والهرمونية والمناعية التي تتحدث بعضها إلى بعض بلا توقف.
وفي هذا السياق، يبرز ما يُعرف بـ "الدماغ الثاني"، أي الجهاز العصبي في الأمعاء، باعتباره فاعلًا في تطور المرض وربما في علاجه أيضًا. والمفارقة أن الأعصاب التي تنقل الألم قد تحمل في طياتها أيضًا سرّ تخفيفه.
دواء الصداع قد يغيّر مستقبل علاج السرطانأظهر الباحثون أن الأدوية المستخدمة منذ سنوات لعلاج الصداع النصفي يمكن أن تبطئ نمو أورام الجهاز الهضمي عبر تعطيل إشارات عصبية تغذي الخلايا السرطانية.
ويعيد هذا التحول تعريف الطب السرطاني من معركة لتدمير الورم إلى محاولة لإعادة التوازن داخل الجسد.
ورغم أن سرطانات الجهاز الهضمي تمثل نحو ربع الإصابات السرطانية عالميًا (4.8 ملايين حالة سنويًا) وثلث الوفيات المرتبطة بها (3.4 ملايين وفاة) إلا أنه يبرز بصيص أمل بأن يكون الحل في داخل جسم المريض ذاته.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة