من "جنوب الوادي" إلى "قنا": الجامعة تُطلق هويتها الجديدة لتعزيز الانتماء وربط التعليم بالتراث

شهدت جامعة قنا، خطوة بارزة نحو التطوير والتميز، بتغيير لافتاتها من اسم "جامعة جنوب الوادي" إلى "جامعة قنا"، في خطوة تهدف إلى تعزيز الهوية المحلية للجامعة وربطها بمحافظة قنا الغنية بتاريخها وتراثها الثقافي.

ويأتي هذا التغيير ليس فقط كمسألة شكلية، بل كإشارة قوية إلى التزام الجامعة بتقديم بيئة تعليمية حديثة وجاذبة، تعكس رؤية القيادة الجامعية نحو تطوير البرامج الأكاديمية والبحثية، وتحسين الصورة الذهنية للجامعة لدى الطلاب والمجتمع المحلي على حد سواء.

وفي وقت سابق، أشار الدكتور عكاوي رئيس الجامعة، فى كلمته فى الأحتفال بافتتاح ساحة الجامعة، إلى أن الهدف من تغيير اللافتات هو تسهيل التعرف على الجامعة وتعزيز انتماء الطلاب وأعضاء هيئة التدريس للمؤسسة التعليمية، وربطها ارتباطا وثيقا بالقيم الثقافية المحلية. وقد تم تنفيذ هذا المشروع بعناية، عبر لجنة متخصصة استعانت بمصممين محليين لضمان أن تعكس اللافتات الجديدة الهوية الثقافية للمنطقة بشكل جاذب ومميز.

ولقيت هذه المبادرة ترحيبا واسعا من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع المحلي، الذين وصفوا الخطوة بأنها تعكس روح الفخر والانتماء للجامعة ومجتمعها. كما تخللت الاحتفالات بالخطوة ندوات ثقافية ومعارض فنية تسلط الضوء على التراث الغني لمحافظة قنا.

يعد هذا التغيير انطلاقة نحو مستقبل مزدهر للجامعة، حيث يعزز من مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة، ويجذب المزيد من الطلاب الباحثين عن هوية تعليمية متكاملة ومتميزة، وفي ظل هذه التطورات، تؤكد جامعة قنا التزامها بمواصلة مسيرة التميز والتطوير في جميع مجالات التعليم والبحث العلمي.

المصدر: الأسبوع