غوتيريش: 90% من جرائم قتل الصحفيين لم تُحل وغزة المكان الأكثر دموية
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن 9 من كل 10 جرائم قتل صحفيين في العالم لا تزال دون حل، ووصف غزة بأنها المكان الأكثر دموية وخطورة على حياة الصحفيين، مؤكدا أن الجميع يفقد صوته عندما يسكت الصحفيون.
وبمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين والذي يوافق الثاني من الشهر المقبل، دعا غوتيريش جميع حكومات العالم إلى إجراء تحقيقات مستقلة ونزيهة، من أجل محاسبة الجناة ومرتكبي الجرائم وضمان أن يتمكن الصحفيون من أداء عملهم بحرية في كل مكان.
وخلال عامي الإبادة الجماعية في قطاع غزة قتلت إسرائيل 254 صحفيا فلسطينيا، و31 صحفيا يمنيا جراء استهدافها لصحيفتين يمنيتين في 10 سبتمبر/أيلول الماضي، كما قتلت 6 صحفيين في لبنان و3 في إيران.
ورغم التنديد العالمي بالقتل الممنهج للصحفيين في غزة لم تُتخد أي إجراءات عملية عقابية ضد إسرائيل، كما تجاهل العالم إلى حد كبير قتل الصحفيين اليمنيين، مما يثير مخاوف من استمرار إسرائيل في الإفلات من العقاب، وإمعانها في استهداف الصحفيين.
وأكد غوتيريش أن الإعلاميين في جميع أنحاء العالم باتوا يواجهون مخاطر متزايدة خلال سعيهم وراء الحقيقة، بما في ذلك الإساءة اللفظية والتهديدات القانونية والاعتداءات الجسدية والسجن والتعذيب، فضلا عن القتل.
وبيّن أن الإفلات من العقاب في أي مكان لا يُعدّ ظلما للضحايا وأسرهم فقط، بل اعتداء على حرية الصحافة ودعوة لمزيد من العنف وتهديد للديمقراطية نفسها.
ونبّه إلى ضرورة مواجهة ما وصفه بالارتفاع المقلق في الإساءات التي تستهدف الصحفيات عبر الإنترنت، والتي تمر غالبا دون عقاب وتؤدي في كثير من الأحيان إلى أضرار في العالم الواقعي، وشدّد على أهميّة السعي لتوفير فضاءات رقمية آمنة للذين يجمعون الأخبار وينقلونها.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات حريات
إقرأ أيضاً:
طفل يحاول إنهاء حياته بعد إتلافه هاتف جدته في بولاق الدكرور
حاول طفل التخلص من حياته بإلقاء نفسه من نافذة الطابق الرابع في بولاق الدكرور مما أسفر عن إصابته، بعد تسببه في إتلاف هاتف جدته، وخشيته من العقاب، وتم نقله إلى المستشفى لإسعافه.
تلقى المقدم أيمن سكوري رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور، بلاغا بسقوط طفل من الطابق الرابع، ونقله إلى المستشفى لإسعافه.
كشفت تحريات رجال المباحث أن الطفل يبلغ من العمر ما يقرب من 7 سنوات، ألقى بنفسه من النافذة، بعد إتلافه هاتف جدته، وخشية العقاب حاول إنهاء حياته.
استمع رجال المباحث لأقوال أفراد أسرة الطفل، وتحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة المختصة التحقيق.