تتواصل ضربات روسيا على أوكرانيا، إذ قتل ثلاثة أشخاص أحدهم مسعف وأصيب العشرات في مناطق مختلفة من أوكرانيا في ضربات روسية بمسيرات وصواريخ على ما ذكرت السلطات الأوكرانية السبت.
وقالت وزارة الداخلية عبر وسائل التواصل الاجتماعي "قتل مسعف وأصيب آخر جراء إطلاق صواريخ عدة على بلدة بيتروبافليفسكا في منطقة في دنيبروبيتروفسك" في وسط البلاد الشرقي.

ضربات روسيا على أوكرانياوفي المنطقة نفسها، "قتلت امرأة وأصيب سبعة أشخاص" على ما أضافت الوزارة موضحة أن "أضرار لحقت بآليات إطفاء وأبنية سكنية ومتاجر".
أخبار متعلقة مقتل شخصين وإصابة 11 في إطلاق نار خلال حفلة بنورث كارولاينابعد ضربات روسية عنيفة.. أوكرانيا تدعو شركاءها لحماية أجوائهاواستهدفت موسكو كذلك العاصمة كييف في ضربات ليلية ما ألحق أضرارا بأبنية ومنازل في أحياء مختلفة من المدينة، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة عشرة بجروح بحسب مسؤول الإدارة العسكرية في العاصمة تيمور تكاتشينكو.
وكتب رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو على تطبيق تلغرام "انفجارات في العاصمة. المدينة تتعرض لهجوم بالستي"، وقرابة الساعة الرابعة صباحا، سمع صحافيو وكالة فرانس برس في كييف صوت صواريخ فضلا عن انفجارات قوية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مسيرات وصواريخ روسية تقتل 3 وتصيب العشرات في أوكرانيا - وكالات تداعيات حرب روسيا وأوكرانياونشرت أجهزة الانقاذ الوطنية صورا تظهر عناصر إطفاء يكافحون الحرائق فيما اندلعت نيران كبيرة في حيي ديسنيانسكي ودارنيتسكي.
وقال سلاح الجو الأوكراني، إن روسيا أطلقت خلال الليل باتجاه أوكرانيا "تسعة صواريخ بالستية من طراز اسكندر-ام" و"64 مسيرة هجومية" ومن أنواع أخرى مؤكدًا أنه دمّر 50 مسيرة وأربعة صواريخ.
وأتى هذا الهجوم في الوقت الذي يصعّد فيه حلفاء كييف الغربيون الضغط على روسيا مع دخول الحرب عامها الرابع.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: كييف ضربات روسيا على أوكرانيا مسيرات صواريخ روسية أوكرانيا حرب روسيا وأوكرانيا

إقرأ أيضاً:

إعلان حوثي بنفاد مخزون القمح رغم إمدادات روسية مسروقة من أوكرانيا

كشف تحقيق أوروبي عن إمداد روسيا لمليشيا الحوثي بشحنات قمح مسروقة من أوكرانيا، في الوقت الذي زعمت فيه المليشيا مؤخرًا نفاد المخزون من هذه المادة في مناطق سيطرتها.

وكشفت شركة المحسن إخوان للتجارة، التي يديرها أحد القيادات الحوثية، في وثيقة رسمية صادرة عنها، نفاد مخزون القمح كليًا من مطاحن وصوامع البحر الأحمر بمدينة الحديدة، وتوقفها عن العمل.

وقالت الشركة، في مذكرة رسمية موجهة إلى القائم بأعمال وزير الصناعة في حكومة مليشيا الحوثي بتاريخ 22 أكتوبر الجاري، إنها سبق أن نبهت إلى قرب نفاد المخزون وضرورة السماح بدخول شحنات جديدة، متهمة الوزارة الحوثية بتجاهل تلك التحذيرات، ومشيرة إلى أن "المخزون نفد كليًا يوم أمس (21 أكتوبر الجاري)، وتوقفت المطاحن اليوم بشكل كامل"، محملة الوزارة كامل المسؤولية.

هذا الإعلان الحوثي بنفاد مادة القمح أثار شكوك عدد من الناشطين والمهتمين على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أكدوا عدم صحة ذلك.

المحلل الاقتصادي رشيد الأنسي أكد، في تعليق له على الوثيقة في حسابه بمنصة "فيسبوك"، أن كميات كبيرة من مادة القمح وصلت إلى ميناء الصليف الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي من عدد من التجار، مؤكدًا أن هذه الكميات تكفي احتياج مناطق سيطرة المليشيا لعدة أشهر، معتبرًا أن إعلان المليشيا نفاد مخزون مادة القمح مجرد تضليل.

اللافت أنه بعد مرور يوم واحد فقط من إعلان مليشيا الحوثي نفاد مخزون القمح، كشف تحقيق أوروبي عن تزويد روسيا بكميات من الحبوب (القمح) من شبه جزيرة القرم التي تحتلها في روسيا إلى مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن.

وكشفت تحقيقات فريق منصة Bellingcat للصحافة الاستقصائية، ومقرها هولندا، عن استمرار سفن شحن روسية في تهريب الحبوب إلى مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن، عبر التحايل على العقوبات الغربية من خلال تضليل بيانات رحلات هذه السفن.

إحدى هذه السفن تُدعى "إيرتيش"، كشف التحقيق أنها عطّلت نظام تتبع موقعها في طريقها من وإلى ميناء سيفاستوبول في جزيرة شبه القرم الأوكرانية، حيث أشار التحقيق إلى أن السفينة حملت كميات من "القمح المسروق" من ميناء سيفاستوبول أواخر أغسطس الماضي، ورست مطلع سبتمبر في ميناء جيبوتي للحصول على تصريح من آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM).

وأضاف التحقيق أن السفينة غادرت ميناء جيبوتي ورست في ميناء الصليف، الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي، في 10 سبتمبر، وظلت فيه لعشرة أيام لإفراغ حمولتها، لتعود أدراجها إلى ميناء سيفاستوبول في 18 أكتوبر الجاري.

أما السفينة الثانية، التي كشف عنها التحقيق وتُدعى "ماتروس بوزينيتش"، فلا تزال راسية في ميناء الصليف بالحديدة منذ 14 أكتوبر وحتى لحظة نشر التحقيق (23 أكتوبر).

فيما السفينة الثالثة، وتُدعى "زفر"، فقد حملت كميات من الحبوب المسروقة من شبه جزيرة القرم، وترسو حاليًا قبالة ميناء الإسكندرية في مصر، ويتوقع التحقيق أن تُبحر نحو ميناء الصليف بعد المرور على ميناء جيبوتي للخضوع للتفتيش الأممي.

يُذكر أن السلطات الأوكرانية كانت قد اتهمت روسيا عام 2022 بسرقة 500 ألف طن من القمح من المناطق التي تحتلها، وقالت إن موسكو زودت منها نظام بشار الأسد حينها بنحو 100 ألف طن.

وفي أواخر عام 2024، كشفت المنصة الهولندية نفسها Bellingcat عن غضب أوكراني من قيام سفينة روسية بشحن كميات من القمح الأوكراني المسروق إلى مليشيا الحوثي في اليمن للمرة الثانية خلال أشهر.

مقالات مشابهة

  • بعد ضربات روسية عنيفة.. أوكرانيا تدعو شركاءها لحماية أجوائها
  • إعلان حوثي بنفاد مخزون القمح رغم إمدادات روسية مسروقة من أوكرانيا
  • روسيا تصعد العمليات العسكرية في أوكرانيا بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة عالية الدقة
  • روسيا تصعد العمليات العسكرية في أوكرانيا وتطلق صواريخ وطائرات مسيرة عالية الدقة
  • هجمات روسية بالصواريخ والمسيرات تطال كييف ومناطق عدة في أوكرانيا وتوقع قتلى وجرحى
  • ماكرون: سنزود أوكرانيا بطائرات “ميراج” وصواريخ مضادة للطائرات
  • روسيا تسيطر على 4 قرى شرق أوكرانيا.. والكرملين يستعد لقمة روسية أمريكية
  • زيلينسكي: تسليم أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى سيُحدث ضغطاً حقيقياً على روسيا
  • ترامب:  لا علاقة لنا باستخدام أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى