عظتان وثاني دكتوراة فخرية.. أرقام تحققت في زيارة البابا تواضروس للمجر
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
نشرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إنفوجرافيك يتضمَّن أرقام تحققت في زيارة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لدولة المجر التي كانت خلال أغسطس الماضي.
وأوضحت الكنيسة أنها كانت أول زيارة للبابا تواضروس لدولة المجر منذ تنصيبه بابا وبطريرك للكرازة المرقسية، وتعتبر ثاني دعوة رسمية توجهها حكومة المجر لبابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وذكرت أن مدة الرحلة كانت 4 أيام، كاشفة أنها ثاني دكتوراة فخرية تقدمها جامعة بازمان بيتر لبابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وأضافت أن البابا تواضروس والوفد القبطي المرافق له، نفذوا 10 زيارات منها:
- زيارة لرئيس أساقفة المجر الكاردينال بيتر إردو بمقره في بودابست.
- زيارتان لمقر البرلمان المجري، واحدة للعشاء والأخرى للاحتفال بالعيد القومي للمجر.
- زيارة لدير القديس الأنبا بولا ببوادبست.
- زيارة لبازيليكا القديس شتيفن لحضور القداس الاحتفالي ضمن احتفالات العيد القومي.
- زيارة لجامعة بازمان بيتر الكاثوليكية، لتسلم شهادة الدكتوراة الفخرية.
- زيارة لمقر مجلس الوزراء بالعاصمة المجرية بودابست.
- زيارة للقصر الجمهوري في العاصمة المجرية.
- زيارتان للكنيسة القبطية في بودابست لصلاة عشية وصلاة قداس وعيد السيدة العذراء.
وأشارت إلى تنظيم مأدبتي عشاء أقيمتا على شرف البابا تواضروس، واحدة في مقر البرلمان المجري والثانية في مقر منزل سفير مصر بالمجر.
وأضافت أن البابا تواضروس ألقى 6 كلمات، منها عظتان.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة البابا تواضروس الثاني زيارة البابا تواضروس للمجر البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء المجري: خطر الحرب العالمية الثالثة يتزايد
أكد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، اليوم السبت أن احتمال نشوب حرب عالمية ثالثة لم ينتهِ بعد ففي عام ٢٠٢٤، سجل ١٨٤ صراعًا مسلحًا في جميع أنحاء العالم؛ واشتدَّ سباق التسلح، وانقسم الاقتصاد العالمي بشكل متزايد إلى كتل، وتزايدت الهجرة - وكلها مؤشرات، من وجهة نظره، تُشير إلى خطر الحرب.
وأضاف رئيس الوزراء المجري، أن الهدف الاستراتيجي لبلاده يتمثل في البقاء بعيدًا عن الحرب ولتحقيق هذه الغاية، وضع أوربان خمسة ركائز أساسية:
يجب الحفاظ على علاقات جيدة مع مراكز القوة - باستثناء بروكسل، وقد تحقق ذلك بالفعل.
يجب تطوير قوة عسكرية دقيقة للدفاع عن النفس.
يجب تطوير الذكاء الاصطناعي تحت سيطرة وطنية.
يجب مواصلة تطوير الموارد البشرية، لا سيما في مجال التعليم العالي.
يجب على المجر ألا تنعزل داخل أي كتلة واحدة، بل أن تسعى جاهدةً للحفاظ على التوازن بين الشرق والغرب.
وفقًا لـ أوربان، لم تعد أوروبا مشروع سلام: "لقد قرر الاتحاد الأوروبي خوض الحرب. حتى لو انسحبت الولايات المتحدة، فسيستمرون"، في المقابل، لا ترغب المجر في الانخراط في حرب - مع أن بروكسل، كما أشار، تعتقد أن هذا يتطلب حكومة مؤيدة للحرب.
ووصف اقتراح ميزانية الاتحاد الأوروبي بأنه ميزانية حرب، حيث تُخصص 20% من الأموال لأوكرانيا وترفض المجر الاقتراح - ولا تقبله حتى كأساس للتفاوض وصرح: "لن تكون هناك ميزانية جديدة للاتحاد الأوروبي حتى نستلم أموالنا المحتجزة".