48 قتيلا خلال مظاهرات مناهضة للأمم المتحدة فى الكونغو
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قتل ما لا يقل عن ٤٨ مدنيا وشرطيا واحدا في مدينة غوما شرق البلاد خلال عملية عسكرية كان هدفها منع تظاهرة مناهضة للأمم المتحدة، بحسب وثيقة داخلية للجيش.
ونصت الوثيقة الداخلية للقوات المسلحة الكونغولية التى أكدتها مصادر عسكرية واستخبارية، على أن حصيلة العملية لمنع تظاهرة مناهضة للأمم المتحدة فى غوما بلغت "٤٨ قتيلا" و"٧٥ جريحا" من المتظاهرين فيما لقى شرطى مصرعه.
وأوضحت الوثيقة أنه "تمت مصادرة بضعة أسلحة بيضاء" وتوقيف ١٦٨ شخصا، بينهم إفرايمو بسيما، زعيم جماعة "الإيمان الطبيعى اليهودى والمسيحانى تجاه الأمم" التى نظمت التظاهرة.
وفيما يخص الحصيلة الرسمية السابقة التى أعلنها المتحدث باسم الجيش فى غوما اللفتنانت كولونيل غيوم ندجيكى الأربعاء، فكانت قد بلغت ستة قتلى من المتظاهرين و"شرطى رجم حتى الموت" و١٥٨ موقوفا.
وفى مقطعي فيديو صُوّرا بمنطقة غوما وتم تداولهما على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي، يظهر جنود يرتدون زى وحدة النخبة وهم يلقون عشرات الجثث في الجزء الخلفي من مركبة عسكرية.
أما الحكومة فقالت في بيان جديد، إن عدد القتلى بلغ ٤٣ واعتُقل ١٥٨ شخصا. وأضافت أنه تم فتح تحقيق بشأن تدخل الجيش.ومن جهتها، أعلنت حركة "الكفاح من أجل التغيير" (لوتشا) وهى حركة مؤيدة للديمقراطية نشأت فى غوما أن "عدد ضحايا المذبحة التى نفذها الجيش ضد مدنيين عزل يطالبون برحيل بعثة الأمم المتحدة فى جمهورية الكونغو الديموقراطية الأربعاء في غوما يبلغ نحو ٥٠ شخصا".
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة: تفاقم الجوع في غرب ووسط أفريقيا
أعلن برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة عن تفاقم الجوع في غرب ووسط أفريقيا وبلوغه مستويات قياسية جديدة. ووفقًا لأحدث تحليل للأمن الغذائي تعاني منطقة غرب أفريقيا من أزمة غذائية وتغذوية حادة، حيث يكافح 36 مليون شخص لتلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية. ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى نحو 52 مليون شخص خلال موسم الجفاف من شهر يونيو إلى شهر أغسطس.
ودعا البرنامج إلى توفير الموارد والتمويل للاستجابة الفعالة المنقذة للحياة في غرب ووسط أفريقيا، ووصول المساعدات الغذائية إلى 12 مليون شخص في المنطقة.
أدى الصراع المستمر في المنطقة إلى نزوح أكثر من 10 ملايين شخص من الفئات الأكثر ضعفًا في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك 2.4 ملايين لاجئ في تشاد والكاميرون وموريتانيا والنيجر. كما نزح ثمانية ملايين شخص داخليًا معظمهم في نيجيريا والكاميرون بحثًا عن الطعام والمأوي، ومع ارتفاع أسعار الغذاء في نيجيريا وتشاد والنيجر والكاميرون، أصبح الحصول علي الطعام صعبًا جدًا، بحسب برنامج الأغذية العالمي.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب