اكتشاف جين يحمله واحد من كل 5 أشخاص "يقي" من ألزهايمر ومرض باركنسون
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
تشير دراسة إلى أن واحدا من كل خمسة أشخاص يحمل متغيرا جينيا يبدو أنه يحمي من مرض ألزهايمر ومرض باركنسون.
إقرأ المزيدووجد تحليل البيانات الطبية والوراثية لمئات الآلاف من الأشخاص أن وجود هذا المتغير، المسمى DR4، قلل من فرص الأشخاص في تطوير أي من الحالتين بنسبة تزيد عن 10% في المتوسط.
ويقول الخبراء إن هذا الاكتشاف قد يؤدي يوما ما إلى لقاح يمكن أن يبطئ أو يوقف تطور هذين المرضين الشائعين.
وقام فريق دولي، بقيادة جامعة ستانفورد في كاليفورنيا، بدمج قواعد بيانات من العديد من البلدان لمقارنة معدل الإصابة وعمر ظهور مرض ألزهايمر ومرض باركنسون بين الأشخاص الذين يعانون من هذا المتغير.
ووجدوا أن الذين لديهم الجين كانوا أقل ميلا للإصابة بهذه الحالة في المقام الأول، وأنه في حال تم تشخيصهم، فإنه سيكون في سن متأخرة مقارنة بأولئك الذين لا يملكون هذا الجين.
وقال كبير الباحثين إيمانويل مينوت: "في دراسة سابقة وجدنا أن حمل أليل DR4 يبدو أنه يحمي من مرض باركنسون. والآن، وجدنا تأثيرا مشابها لـ DR4 على مرض ألزهايمر. لقد أذهلتني حقيقة أن هذا العامل الوقائي لمرض باركنسون له نفس التأثير الوقائي في ما يتعلق بمرض ألزهايمر".
إقرأ المزيدوحلل الباحثون بيانات أدمغة أكثر من 7 آلاف مريض ألزهايمر بعد تشريح جثثهم، ووجدوا أن حاملي DR4 لديهم عدد أقل من التشابكات من بروتين تاو، بالإضافة إلى ظهور الأعراض لاحقا، مقارنة بأولئك الذين لا يحملون المتغير الجيني.
وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تاو، وهو لاعب أساسي في مرض ألزهايمر، قد يلعب أيضا دورا ما في مرض باركنسون.
وأوضح الفريق أنه قد يكون بالإمكان تطوير لقاح، يوما ما، يجعل DR4 "يعمل بجدية أكبر" لتأخير أو إبطاء تقدم مرض ألزهايمر وربما مرض باركنسون.
ومع ذلك، فإن هذا لن يفيد سوى واحد من كل خمسة أشخاص يحملون المتغير الجيني.
نشرت النتائج التي توصلوا إليها في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة ألزهايمر الصحة العامة امراض طب مرض الشيخوخة مرض بارکنسون مرض ألزهایمر
إقرأ أيضاً:
ياسمين غيث: لحظة اكتشاف إصابتي بالسرطان كانت الأصعب في حياتي
كشفت الفنانة ياسمين غيث عن تفاصيل اللحظات الصعبة التي عاشتها عقب اكتشاف إصابتها بمرض السرطان، مؤكدة أن تلك المرحلة كانت "الأصعب في حياتها"، خاصة لما صاحبها من صدمة نفسية كبيرة وخوف على مستقبلها وحياة ابنها.
وقالت غيث، خلال لقائها في برنامج "ست ستات" مع الإعلامية سناء منصور على قناة DMC، إنها شعرت فجأة بوجود ورم، مضيفة: "الزمن وقف، وشعرت على الفور أنه من المحتمل أن يكون سرطانًا، فاتخذت خطوات سريعة وذهبت إلى طبيبة نساء، التي بدأت بإجراء التحاليل والفحوصات، وبدأت تُمهّد لي الخبر تدريجيًا".
وأضافت أنها انهارت فور تأكدها من الإصابة، خاصة وأن الحديث عن مرض السرطان في ذلك الوقت، عام 2016، لم يكن يحمل الكثير من الأمل، مشيرة إلى أنها شعرت حينها بأن النهاية اقتربت، وأن الأمر "مسألة وقت فقط".
وتابعت: "دخلت في بكاء وانهيار، وصليت ودعيت ربنا يعديني من المحنة دي علشان ابني وأسرتي... ولما تأكدت من التشخيص، دخلت غرفة العمليات بعد ساعة فقط، وكانت من أصعب اللحظات اللي مريت بيها في حياتي".
واختتمت غيث حديثها بتمنياتها لكل من يمر بتجربة مشابهة بالشفاء، قائلة: "هي تجربة قاسية، وكنت وقتها صغيرة، وابني كمان كان صغير، وربنا هو اللي بيقوي".