أعلنت السلطات الجديدة في مدغشقر إسقاط الجنسية عن الرئيس السابق أندري راجولينا، في خطوة وُصفت بأنها ضربة قاصمة لمسيرته السياسية، بعد أسابيع من عزله من منصبه على خلفية احتجاجات شعبية قادتها فئة الشباب.

وتعود أسباب القرار إلى امتلاك راجولينا جنسية مزدوجة، إذ حصل عام 2014 على الجنسية الفرنسية عبر التجنّس، وهو ما يتعارض مع المادة الرابعة من قانون الجنسية في مدغشقر، التي تنص على أن "أي مواطن مدغشقري يكتسب طوعا جنسية أجنبية يفقد جنسيته الأصلية".

ورغم ذلك، ظل الرئيس السابق متفاديا المساءلة لسنوات بعدما أخفى هويته الفرنسية، قبل أن تكشفها التطورات الأخيرة التي أعقبت عزله في 14 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بقرار من البرلمان، إثر موجة احتجاجات قادتها ما يُعرف بـ"جيل زد".

ومع فقدانه الجنسية، يرى مراقبون أن مستقبل راجولينا السياسي بات شبه منته، إذ لم يعد يتمتع بالشرعية القانونية التي تخوّله خوض أي استحقاقات مقبلة أو العودة إلى المشهد السياسي.

السلطات في موريشيوس تعتقل رجل الأعمال المدغشقري مامي رافاتومانغا (الفرنسية)تداعيات إقليمية

وفي سياق متصل، أعلنت لجنة الجرائم المالية في موريشيوس توقيف مساعد راجولينا، مامينيانا رافاتومانغا، بتهم تتعلق بغسل الأموال.

وكان رافاتومانغا قد لجأ إلى موريشيوس في وقت سابق، مع تراجع نفوذ الرئيس السابق وتزايد الضغوط الداخلية عليه.

وتأتي هذه التطورات لتزيد من تعقيد المشهد السياسي في مدغشقر، حيث تتقاطع الأزمات الداخلية مع ضغوط إقليمية، في وقت يترقب فيه الشارع في مدغشقر مسار المرحلة الانتقالية ومستقبل الحكم في البلاد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات الرئیس السابق فی مدغشقر

إقرأ أيضاً:

إعلام الأسرى الفلسطينيين يحذر من تدهور الأوضاع الصحية للأسير زيدات

الثورة نت /..

أكد مكتب إعلام الأسرى الفسطينيين، اليوم الخميس، أن الأسير محمود علي سالم زيدات (46 عامًا) من بلدة بني نعيم شرق الخليل، يواجه أوضاعًا صحية وإنسانية قاسية داخل سجن نفحة الصهيوني الصحراوي.

وقال المكتب، في بيان على موقعه الإلكتروني، إن الأسير زيدات يقضي حكمًا جائرًا بالسجن المؤبد و60 عامًا إضافية، إلى جانب غرامة مالية قدرها مليونا شيكل، بعد اتهامه بالمشاركة في عملية فدائية داخل الأراضي المحتلة عام 2024، برفقة ابن شقيقه الأسير أحمد زيدات الذي يواجه الحكم ذاته.

وذكر أن زيدات يعاني من حساسية مزمنة في الدم تتفاقم مع برودة الطقس، وتتسبب له بحكة شديدة وطفح جلدي مؤلم، دون أن توفر له إدارة السجن أي علاج مناسب، مكتفية بتقديم مسكن “أكامول” فقط، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية وفقدانه ما يقارب 52 كيلوغرامًا من وزنه، بحسب شهادات أسرى محررين.

وأشار إلى أن الأسير محروم من زيارة عائلته أو التواصل معها منذ بداية العدوان على غزة، حيث توقفت الزيارات واللقاءات بالمحامين بشكل كامل، ولا تصل لعائلته أي أخبار عنه إلا عبر الأسرى المحررين الذين غادروا سجن نفحة مؤخرًا.

وأضاف أن سلطات العدو الإسرائيلي لم تكتفِ بالحكم القاسي على الأسيرة زيدات، بل فجّرت منزل عائلته بالكامل عقب اعتقاله، في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها ضد الأسرى وعائلاتهم، تاركًا خلفه زوجةً وأبناءً يعيشون الألم والحرمان منذ لحظة اعتقاله.

وحذّر المكتب من تدهور الوضع الصحي للأسير زيدات في ظل الإهمال الطبي المتعمد، محمّلًا سلطات العدو وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياته وسلامته.

مقالات مشابهة

  • محكمة لبنانية تسقط أبرز التهم الموجهة إلى الفنان فضل شاكر
  • مدغشقر تسقط الجنسية عن رئيسها «الهارب»
  • الطفلة ريـتـاج.. الفلسطينية التي جلست بجوار الرئيس السيسي تحمل وجع غزة
  • الأسير المحرر أنس علان: سلطات الاحتلال رمت المصاحف في المراحيض ومنعت الأذان
  • مدغشقر تطارد رجل أعمال عبر الإنتربول بدعوى التهريب
  • الدفاعات الروسية تسقط 25 طائرة مسيرة أوكرانية خلال ساعة
  • من هي اليمنية مناهل ثابت الحاصلة على الجنسية السعودية؟
  • الرئيس اللبناني يطالب بالضغط على الكيان الإسرائيلي للانسحاب من الأراضي التي يحتلها
  • إعلام الأسرى الفلسطينيين يحذر من تدهور الأوضاع الصحية للأسير زيدات