بعد 12 عاماً من الإغلاق.. ليبيا تعيد تشغيل مطار «خليج سرت» الدولي
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
أعيد تشغيل مطار خليج سرت الدولي بعد إغلاق دام أكثر من 12 عامًا، وذلك بعد استكمال أعمال الصيانة والتطوير وفقًا لأحدث المعايير الدولية.
وأكدت مصادر محلية أن المطار شهد وصول أولى الرحلات الجوية بعد تفعيل رمزه الدولي. وصلت ثلاث طائرات ركاب، اثنتان تابعتان لشركتي سماء المتوسط والبُراق من مطار معيتيقة بطرابلس، والطائرة الثالثة تابعة لشركة برنيق للطيران من مطار بنينا ببنغازي.
وأوضحت المصادر أن مطار خليج سرت الدولي يمتد على مساحة 25 كيلومترًا مربعًا، بطاقة استيعابية تصل إلى 500 ألف مسافر سنويًا، يضم المطار مرافق حديثة تشمل صالات لكبار الزوار ورجال الأعمال، إلى جانب صالات المغادرين والوافدين، كما يحتوي المطار على منظومة خدمات لوجستية وفنية تهدف إلى تقديم تجربة سفر سلسة ومريحة للمسافرين.
وأشارت المصادر إلى أن العاملين في المطار خضعوا خلال الأشهر الماضية لبرامج تدريبية متخصصة في أمن الطيران المدني، بالإضافة إلى تدريبات في التعامل مع الطوارئ، وجرى هذا التدريب بإشراف خبراء من مصلحة الطيران المدني، وذلك لضمان تطبيق أعلى معايير الأمان والسلامة.
هذا ويشكل افتتاح المطار خطوة استراتيجية لتعزيز مكانة المطار كمرفق حيوي يخدم المنطقة الوسطى، خصوصًا في مجالات النقل الجوي والبنية التحتية، مما سيسهم في تعزيز حركة السفر والتجارة داخليًا وخارجيًا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاقتصاد الليبي خليج سرت طرابلس مطار خليج سرت وزارة النقل
إقرأ أيضاً:
استهداف طائرة في مطار نيالا بجنوب دارفور تزامنا مع استهداف الخرطوم
أظهرت صور أقمار صناعية حصلت عليها الجزيرة آثار استهداف طائرة داخل مطار نيالا الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع في ولاية جنوب دارفور غربي السودان اليوم الخميس، وذلك بعد استهداف مطار الخرطوم بالمسيّرات لليوم الثالث على التوالي.
وأظهرت الصور آثار حرائق واضحة داخل المطار امتدت على مساحة تُقدّر بنحو 217 مترا مربعا.
كما سجّلت بيانات الأقمار الصناعية الحرارية التابعة لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، عبر نظام مراقبة الحرائق (FIRMS)، نشاطا حراريا ملحوظا في محيط مطار نيالا فجر اليوم الخميس، بالتزامن مع تقارير محلية تحدثت عن تعرض المطار لهجوم بطائرات مسيرة.
وتدعم صور الأقمار الصناعية وبيانات ناسا رواياتٍ محلية في السودان أفادت بأن مطار نيالا تعرض لقصف بطائرات مسيرة يرجَّح أنها تابعة للقوات المسلحة السودانية، مما أسفر عن تدمير طائرة شحن داخل المطار، بحسب المصادر المحلية.
ولم يصدر الجيش السوداني أو قوات الدعم السريع المسيطرة على الولاية أي بيان حول تفاصيل الحادثة أو حجم الأضرار حتى اللحظة.
ويأتي ذلك في إطار سلسلة هجمات بالطائرات المسيرة تشهدها مدن إقليم دارفور مؤخرا، إذ استهدفت سرف عمرة والجنينة خلال الأيام الماضية، وسط تصاعد وتيرة المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في المنطقة.
كذلك يأتي استهداف مطار نيالا في ظل هجمات تنفذها قوات الدعم السريع بطائرات مسيرة على مطار الخرطوم، بالتزامن مع محاولات إعادة تشغيله.
وصباح اليوم، قال مصدر حكومي سوداني مطلع للجزيرة إن مسيرات تابعة لقوات الدعم السريع استهدفت فجرا مطار الخرطوم لليوم الثالث على التوالي، مضيفا أن المضادات الأرضية تصدت لهذا الهجوم.
وأكد المصدر أن هجمات مسيرات الدعم السريع لن تؤثر على الحركة الجوية بمطار الخرطوم الدولي، مشددا على أن الأنظمة الدفاعية تعمل بكفاءة عالية، حسب وصفه.
إعلانوقبل ذلك، أفادت مصادر عسكرية للجزيرة بتحليق مسيرات في سماء العاصمة السودانية الخرطوم، وسماع دوي انفجارات وصوت سلاح المضادات الأرضية جنوبي المدينة فجر اليوم.
محاولات تشغيلويأتي قصف مطار الخرطوم الدولي مع إعلان شركة مطارات السودان إعادة تشغيل المطار عقب إغلاقه بسبب اندلاع الحرب قبل أكثر من عامين.
وبعد ساعات من إعلان هيئة الطيران المدني، مساء الاثنين الماضي، عزمها إعادة تشغيل المطار يوم الأربعاء، شنت طائرات مسيرة هجوما على المطار، في حادثة أثارت المخاوف من تشغيله مجددا.
وكانت قوات الدعم السريع قد شنت هجوما فجر أمس الأربعاء أيضا على مطار الخرطوم الدولي بنحو 6 مسيرات انقضاضية، في حين قال مصدر أمني للجزيرة إن المضادات الأرضية للجيش السوداني تصدت لها بنجاح.
وأتت تلك الهجمات في أعقاب خطاب لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) أول أمس الثلاثاء، توعّد فيه باستهداف أي مطار تقلع منه المسيرات والطائرات التابعة للجيش السوداني، معتبرا ذلك هدفا مشروعا، وفق تعبيره.
يُذكر أن الجيش السوداني سيطر في 21 مايو/أيار الماضي على كامل الخرطوم، معلنا خلوها من قوات الدعم السريع بعد انتصاره بمعارك في منطقة صالحة جنوبي مدينة الخرطوم.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية.