شبكة تهريب دولية تكشف دعما إماراتيا خفيا لحفتر في ليبيا
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
كشف تحقيق صحفي موسع لصحيفة إل فوليّو الإيطالية عن وجود شبكة تهريب دولية معقدة تمتد بين الإمارات والأردن وهونغ كونغ وليبيا، تقوم بتزويد قوات خليفة حفتر في شرق ليبيا بزوارق ودوريات عسكرية، كانت تُستخدم في عمليات صدّ المهاجرين عبر المتوسط، بما يخالف القانون الدولي.
وأظهرت الوثائق أن الزوارق بُنيت في ورش Grandweld في دبي، ونُقلت ملكيتها لاحقًا إلى شركات مسجلة في هونغ كونغ والأردن، قبل وصولها إلى بنغازي، حيث استخدمتها كتيبة طارق بن زياد التابعة لسدّام حفتر، المتهمة بانتهاكات حقوق الإنسان وارتكاب جرائم حرب ضد المهاجرين، وفق تقارير الأمم المتحدة.
ويشير التحقيق إلى أن عمليات التوريد تأتي في إطار تعاون غير معلن مع أوروبا للحد من تدفقات الهجرة من ليبيا، إذ تتحمل قوات حفتر الدور الفعلي في صدّ المهاجرين، بينما تغض بعض الدول الأوروبية الطرف عن انتهاك حظر السلاح المفروض على ليبيا، في ممارسة تُعرف بـ “العمل القذر” ضمن استراتيجية الهجرة الأوروبية.
كما يوضح التحقيق أن الإمارات تستخدم شرق ليبيا كنقطة انطلاق لتوريد السلاح إلى السودان وتشاد مقابل مكاسب اقتصادية ونفوذ سياسي، بينما يوفّر حفتر بالمقابل السيطرة على طرق الهجرة البحرية لصالح الأوروبيين.
ويختم التقرير بأن التسليح المستمر لقوات حفتر يطرح تساؤلات حول فعالية تنفيذ حظر السلاح الدولي، ويبرز التحديات الكبيرة أمام أوروبا في فرض القرارات الدولية على الأرض الليبية.
المصدر: صحيفة إل فوليّو الإيطالية
الاماراتحفتر Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الامارات حفتر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: يجب أن تكون غزة منزوعة السلاح
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، أنه يجب أن تكون غزة منزوعة السلاح، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
أعلن نائب الرئيس الأمريكي، أنه لن يتم ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل.
ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس مزارعين فلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية في وادي سعير شمال شرق مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
ويأتي هذا الإجراء في إطار سياسات التضييق التي تفرضها سلطات الاحتلال على المزارعين الفلسطينيين، لا سيما في موسم قطف الزيتون، بهدف الحد من وصولهم إلى أراضيهم القريبة من المستوطنات.
وفي سياق متصل، أصيب عدد من الفلسطينيين فجر اليوم الخميس خلال مداهمات واعتقالات واسعة نفذتها قوات الاحتلال في عدة مناطق من الضفة الغربية، شملت مدينتي جنين ونابلس ومخيم عايدة شمال بيت لحم، وسط مواجهات عنيفة استخدمت خلالها القوات الإسرائيلية الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
كما منع عددًا من المستوطنين فلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم لقطف الزيتون في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله في الضفة الغربية.