«زراعة الشرقية»: حصر مصانع الأعلاف لتحديد احتياجات الدولة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قال المهندس ناجي رمضان، مدير الإنتاج الحيواني بمديرية الزراعة في محافظة الشرقية، أنه تم إطلاق حملات رقابية بالتعاون بين مديريات التموين، الطب البيطري والزراعة للمرور المفاجيء على المحال التجارية، والمعالف التي تصرف الردّة المدعمة والمصانع، للتأكد من التزامها بالاشتراطات، وضبط المخالفين.
حملات للرقابة على المحلات والحظائر والمصانعوقال رمضان، لـ«الوطن» إن مديرية الزراعة أطلقت الحملات الرقابية بدءا من 28 أغسطس المنقضي لمتابعة المصانع والرقابة عليها، بالإضافة إلى المحلات والمعالف التي تصرف الردة المدعمة أو استخدامهت الردة في الغرض التي صرفت من أجله، بالإضافة إلى الرقابة على عنابر تربية الماشية ومساحتها.
وتابع مدير الإنتاج الحيواني، أن الحملات المشتركة ما بين مديريات البيطري والزراعة والتموين، تستهدف المرور على مراكز تجميع الألبان، لافتا إلى منح شهادة الأيزو «شهادة الجودة» لمن توافرت لديهم للشروط والمواصفات، وكافة اشتراطات الأمان الحيوي.
حصر المصانع لتحديد احتياجات الدولة من الأعلافوأشار إلى أنه جاري توفير قاعدة بيانات وحصر بالمصانع الموجودة في المحافظة المنتجة للأعلاف، لافتًا إلى أهمية تلك الخطوة، والتي يمكن من خلالها تحديد احتياجات الدولة من الأعلاف لرؤوس الماشية والدواجن، وبالتالي من خلال المُنتج الكلي من الأعلاف والمطلوب منه لسد الحاجة، الذي يعود بالإيجاب على الثروة الحيوانية والداجنة والإكثار منها.
حصر مصانع الأعلاف والإضافات والمركزات بالشرقيةوأوضح مدير الإنتاج الحيواني، أن إجمالي احتياج الدولة من الأعلاف شهريًا بعد الحصر يصل إلى حوالي 650 ألف طن، لتحقيق الكفاية بالمحافظات، موضحًا أن إجمالي مصانع الأعلاف في الشرقية يتخطى الـ 100، وحوالي 50 مصنعًا للإضافات ومركزات الأعلاف، وبعد تحديد وحصر العدد من المصانع المنتجِة والكميات المنتجَة يمكن تحديد احتياج المحافظة وتوفيره وبالتالي تعزيز الثرة الحيوانية والداجنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصانع الأعلاف الشرقية زراعية الشرقية من الأعلاف
إقرأ أيضاً:
بداري يطلق التكوين الدكتورالي الإستثنائي للإنتاج الحيواني
أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، على الإطلاق الرسمي للتكوين الدكتورالي الإستثنائي الخاص بالإنتاج الحيواني. دعما للجهود الوطنية الرامية لتحقيق الأمن الغذائي.
وقال بداري في كلمة له، أن هذه الخطوة تعد انطلاقة لتوجيه البحث العلمي الإستراتيجي نحو تحقيق أهداف التنمية المحلية وعلى رأسها الأمن الغذائي. من خلال تثمين النتائج العلمية، واستثمارها في الإنتاج”. كما تأتي الخطوة إستجابة لاحتياجات قطاع الثروة الحيوانية في الجزائر في إطار الجهود الوطنية الرامية لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
كما أوضح بداري، أن أبحاث الطلبة المسجلين في هذه الدكتوراه المستحدثة تمثل توجيها للبحث العلمي لدعم قطاع الفلاحة. بحلول علمية تخص الثروة الحيوانية والمساهمة في الرفع من الإنتاج. مضيفا أن هذه البحوث ستمكن من إعداد مخطط إستراتيجي لمصالح قطاع الفلاحة. لتكون الجامعة فاعلا وتعود نتائجها بالفائدة على المجتمع.
تجدر الإشارة إلى أن هذا البرنامج الدكتورالي جاء كثمرة للشراكة بين المدرسة الوطنية العليا للبيطرة. والمدرسة الوطنية العليا للفلاحة والعديد من المراكز البحثية.
كما أكدت مديرة المدرسة الوطنية العليا للبيطرة صونيا بسالم، أن هذا المشروع يأتي لتكوين نخب تساهم في تحسين قطاع الثروة الحيوانية. وتكوين باحثين قادرين على تقديم حلول لترقية تربية المواشي.
من جانبه، أشار مدير المدرسة الوطنية العليا للفلاحة طارق حرطاني. إلى أهمية هذا البرنامج الذي من شأنه المساهمة في تحقيق أهداف الأمن الغذائي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور