تزامناً مع مولد إبراهيم الدسوقي.. تكثيف النظافة بشوارع مدينة دسوق | صور
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
شهدت مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ تكثيفًا لأعمال النظافة العامة، والرش والتطهير، ورفع المخلفات في محيط المسجد الدسوقي وأماكن الاحتفالات، وذلك تزامنًا مع بدء الاحتفال بمولد العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي.
تأتي هذه الحملات المكثفة، التي تشمل عمل 3 ورديات على مدار الساعة، بناءً على توجيهات اللواء دكتور علاء عبد المعطي محافظ كفر الشيخ وجمال ساطور، رئيس مركز ومدينة دسوق، بهدف الحفاظ على المظهر الحضاري والجمالي للمدينة وحسن استقبال الزائرين للمولد.
وشملت جهود النظافة والتجميل رفع تراكمات القمامة والمخلفات من كافة مناطق المدينة والأراضي الفضاء والشوارع الجانبية بأحيائها المختلفة (جنوب وشمال)، بمشاركة معدات وعمال جهاز النظافة والتجميل.
كما تضمنت تكثيف أعمال الرش والتطهير لمكافحة أمراض الصيف والحشرات الطائرة وتطهير صناديق القمامة بالتنسيق مع وحدة مكافحة ناقلات الأمراض والملاريا، فضلاً عن متابعة وتوفير الخدمات للزوار وأبناء المدينة على مدار الساعة طوال فترة الاحتفال.
وقال رئيس المدينة، إن أعمال النظافة ورفع الكفاءة امتدت إلى الوحدات القروية التابعة لمركز دسوق، وتضمنت مسح وتسوية وتمهيد الشوارع، ورفع النظافة بجوار المدارس، وإزالة الإشغالات.
كما قام رؤساء القرى بمتابعة المشروعات القومية، وأعمال تسليك خطوط الصرف الصحي وخفض المنسوب، واستكمال رفع كفاءة الإنارة العامة، واستمرار التواصل مع المواطنين وحل مشكلات المرافق الحيوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كفر الشيخ حملات نظافة أخبار كفر الشيخ کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
بالصور.. مكان بالقدس يُعتقد أنه شهد مولد السيدة مريم
بُنيت كنيسة القديسة حنّة للروم الأرثوذكس بعد منتصف القرن الـ19 تخليدا للمكان الذي وُلدت فيها مريم عليها السلام وفقا للمعتقد المسيحي.
وتقع هذه الكنيسة في البلدة القديمة بالقدس، ويُعرف الموقع ببيت "يواكيم وحنّة"، وهما والدا مريم، والذي يجاور البرك التي ما زالت قائمة في موقع الكنيسة الصلاحية، والتي تُعرف بـ"برك بيت حسدا"، والتي شهدت معجزة لسيدنا عيسى عليه السلام بشفاء الرجل المُقعد، حسب الباحث في تاريخ القدس إيهاب الجلاد.
ويعود تحديد المواقع الدينية المسيحية إلى الفترة الصليبية وفقا للجلاد، إذ اعتمد الصليبيون تقليدا بوضع علامات لتثبيت المواضع المسيحية داخل البلدة القديمة، واختاروا هذه النقطة لتكون ولادة السيدة مريم عليها السلام، وقبل تلك الحقبة لم يكن واردا أن هذا هو موقع ولادتها.
ووُضعت العلامة في سرداب تحت كنيسة كبيرة في القدس، ولا تزال الكنيسة الرومانية التي شُيدت فوق مكان الولادة قائمة حتى يومنا هذا.
ومع قرب حلول عيد الميلاد المجيد يحرص السياح المسيحيون الوافدون إلى مدينتي بيت لحم والقدس على زيارة كنائس عدة، من بينها كنيسة القديسة حنّة في البلدة القديمة.
تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline