تعرف على الحوافز المقدمة لمصنعي السيارات في إطار البرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات والاشتراطات
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
البرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات هو برنامج ينطلق من رؤية وزارة الصناعة لبناء قاعدة صناعية قوية تنافسية لصناعة السيارات والصناعات المغذية في مصر وتهيئة مناخ استثماري عالمي خلق بيئة جاذبة ومستقرة لتوطين صناعة السيارات وجذب كبريات الشركات العالمية، وتعميق التصنيع المحلي، وتحقيق الجدوى الاقتصادية بتشجيع الوصول إلى حجم إنتاج كمي اقتصادي يسمح بخفض التكاليف وزيادة التنافسية، فضلاً عن دعم الميزان التجاري للحد من فاتورة استيراد السيارات ومكوناتها، وفي الوقت نفسه زيادة صادرات مصر من السيارات.
مستهدفات البرنامج:
• زيادة القيمة المضافة المحلية لتصل الى ٦٠%
• زيادة المكون الصناعي المحلي المستهدف في صناعة السيارات عن ٣٥%
• زيادة الإنتاج الكمي السنوي إلى ۱۰۰ ألف سيارة
• جذب استثمارات في مجال صناعة سيارات
• تحفيز التحول إلى السيارات الكهربائية والسيارات صديقة البيئة
• إنشاء مصانع في المناطق ذات الأولوية بهدف تنميتها
معايير احتساب الحافز
• حافز زيادة القيمة المضافة
• حافز حجم الإنتاج الكمي
• حافز زيادة الاستثمارات الجديدة
• حافز الالتزام البيئي
• حافز زيادة نسبة المكون الصناعي المحلي المستهدف
• حافز تنمية المناطق ذات الأولوية
وتشمل اشتراطات الاستفادة من حوافز البرنامج:
• إنتاج سنوي لا يقل عن 10 آلاف سيارة في إطار البرنامج وعلى أن يكون الحد الأدنى لإنتاج الموديل الواحد 5 آلاف سيارة تزداد سنوياً بنسبة مكون صناعي محلي مستهدف لا تقل عن 20% في بداية البرنامج للسيارات ذات الوقود الأحفوري وتصل إلى 35% بنهاية البرنامج.
• السيارات الكهربائية: يشترط إنتاج ما لا يقل عن ألف سيارة تصل إلى 7 آلاف سيارة بنهاية فترة البرنامج ونسبة مكون صناعي محلي مستهدف فعلي لا تقل عن 10% في بداية البرنامج يتم مراجعتها سنويا ويطبق عليها نصف قيمة الشرائح في حافزي القيمة المضافة وحافز حجم الإنتاج وتطبق كما هي في حافزي حجم الاستثمار والبيئي.
• أقصي سعر للسيارة المستفيدة من الحوافز هو ١,٢٥٠,٠٠٠ جنيه وأقصي سعة للمحرك ١٦٠٠ سم٣، وأقصي قيمة لإجمالي الحوافز %30 من سعر السيارة تسليم باب المصنع بحد أقصى 150 ألف جنيه
• يشترط للحصول على حافز الالتزام البيئي للسيارات التي تعمل بالغاز أن تكون من خلال شهادة معتمدة من أحد الشركات التابعة لوزارة البترول والثروة المعدنية.
• أن يكون الحد الأدنى لقبول الجزء المحلي تحقيق نسبة قيمة مضافة محلية 25% عن طريق العمليات التصنيعية الفعلية أو مكون محلي فعلي وليس عن طريق التجميع فقط في الأجزاء التي تصنع محلياً.
• ضرورة تدرج الانتاج السنوي الكمي ونسبة المكون الصناعي المحلي المستهدف في السيارات خلال فترة البرنامج (7 سنوات) وخصم الحوافز جزئياً في حالة ثبات الانتاج الكمي أو ثبات نسبة المكون الصناعي المحلي المستهدف في السيارات
• وفي حالة تجاوز 35% من المكون الصناعي المحلي المستهدف يتم منح المصنع حافز اضافي 5 آلاف جنيه عن كل زيادة 1% في المكون الصناعي المحلي المستهدف الفعلي لكل سيارة خلال فترة البرنامج (خارج الحد الاقصى للحوافز) على أن تكون الزيادة عبارة عن (مكون محلي فعلي- عمليات تصنيعية إضافية- منتج جديد).
• حافز تنمية المناطق ذات الأولوية:
• رد قيمة الارض في هذه المناطق للمصانع المجمعة للسيارات في حالة زيادة الانتاج على 100 ألف سيارة (للسيارات ذات الوقود الاحفوري) و10 آلاف سيارة كهربائية.
• يتم رد 50% من قيمة الأرض للمصانع القائمة حالياً بهذه المناطق.
• إتاحة حصول الشركات المصدرة على الحوافز للسيارات المصدرة لتحفيز تنافسية السيارات في الاسواق الدولية، فالبرنامج يحسب الحافز على الانتاج الكلي الموجه للسوق المحلي او للتصدير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لمصنعي السيارات السيارات البرنامج الوطني الحوافز صناعة السيارات صناعة السیارات آلاف سیارة
إقرأ أيضاً:
انطلاق المرحلة الثانية من البرنامج القومي لتنمية مهارات اللغة العربية ببورسعيد
تابع طاهر الغرباوي مدير مديرية التربية والتعليم ببورسعيد صباح اليوم إنطلاق المرحلة الثانية من البرنامج القومي لتنمية مهارات اللغة العربية، وذلك في إطار خطة الوزارة للنهوض بمستوى اللغة العربية لدى الطلاب وتنمية مهاراتهم اللغوية بما يتواكب مع مستهدفات تطوير التعليم في مصر.
وتأتي المرحلة الثانية من البرنامج القومي لتنمية مهارات اللغة العربية بتوجيهات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وتحت اشراف الدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام بالوزارة.
وأوضح مدير المديرية أن تعليم بورسعيد استعد مبكرًا لانطلاق المرحلة الثانية من البرنامج من خلال المشاركة في الاجتماع التحضيري الذي عُقد يوم السبت الموافق ١٨ أكتوبر ٢٠٢٥ بمقر وزارة التربية والتعليم بالعاصمة الإدارية، بحضور مديري التعليم العام والتعليم الابتدائي وموجهي عموم اللغة العربية بالمحافظات العشر المستهدفة، حيث تمت مناقشة آليات التنفيذ ووضع الخطط التفصيلية لضمان التطبيق الفعّال للبرنامج على أرض الواقع.
وأشار مدير تعليم بورسعيد إلى أنه تم تشكيل فريق الدعم الفني بمحافظة بورسعيد برئاسته، وعضوية الحسيني راغب مدير عام التعليم العام، والدكتورة آمال شعبان مدير إدارة التعليم الابتدائي، ومحمد عبده موجه عام اللغة العربية، إلى جانب فرق الدعم الفني بالإدارات التعليمية.
وأضاف مدير التعليم أنه تم وضع خطة تشغيل متكاملة تضمنت توزيع المطبقين على المدارس المستهدفة وفقًا لأعداد الطلاب، واعداد قاعدة بيانات دقيقة لجميع معلمي اللغة العربية تمهيدًا لتدريبهم عبر المنصة الإلكترونية، حيث يُعد اجتياز التدريب والحصول على شهادة الاعتماد شرطًا أساسيًا للمشاركة في البرنامج.
وفي إطار المتابعة الميدانية، أوضح الغرباوي أنه شهد صباح اليوم تنفيذ المرحلة الثانية من البرنامج بمدرستى أم المؤمنين الإبتدائية المعتمدة التابعة لإدارة شرق التعليمية، بحضور مديرتها إيمان الزغبي، ومدرسة المهندس علي سليمان الابتدائية التابعة لإدارة شمال التعليمية، بحضور مديرتها سامية كرم، حيث تابع عن قرب أعمال التطبيق داخل الفصول وتفاعل الطلاب مع البرنامج.
وذكر مدير تعليم بورسعيد أن المديرية، في إطار متابعة تنفيذ البرنامج، أعدت خطة تشغيلية دقيقة شملت اختيار ١٤٨ مطبقًا من موجهي اللغة العربية وموجهي الصفوف الأولى وحملة الماجستير والدكتوراة وكبار المعلمين، وعقد اجتماعًا موسعًا يوم الأربعاء ٢٢ أكتوبر ٢٠٢٥ بقاعة الاجتماعات بالمديرية لمناقشة إجراءات تنفيذ الاختبار القبلي وآليات المتابعة وتسليم المطبقين النماذج والتعليمات الخاصة بالتطبيق، ورابط المنصة الإلكترونية لتسجيل النتائج.
وأوضح مدير المديرية أن المرحلة الثانية للبرنامج تشمل ٨٨ مدرسة تضم أكثر من ٩٠ ألف طالب من الصف الثالث حتى السادس الابتدائي موزعين على جميع الإدارات التعليمية، مشيرًا إلى أن الموجهين الأوائل شاركوا في ترشيح المطبقين وإنشاء مجموعات تواصل لتبادل التعليمات ومتابعة التنفيذ أولًا بأول بالإضافة إلى رفع بيانات المتابعة عبر استمارات ورابط إلكتروني مخصص لضمان الدقة وسرعة التواصل بين الفرق التنفيذية.
وأشار الغرباوي إلى أن تطبيق الاختبار القبلي يبدأ خلال الأسبوع من الأحد ٢٦ أكتوبر حتى الخميس ٣٠ أكتوبر ٢٠٢٥، على أن يبدأ تنفيذ البرنامج فعليًا اعتبارًا من الأول من نوفمبر ولمدة شهرين حتى ٣١ ديسمبر ٢٠٢٥، مؤكدًا أنه تم التنبيه على جميع معلمي اللغة العربية بالمدارس المستهدفة بضرورة حضور تدريب الـ CPD عبر المنصة الإلكترونية يوميًا في تمام الساعة السابعة مساءً ولمدة أسبوع كشرط أساسي للمشاركة في تنفيذ البرنامج وضمان جاهزيتهم الكاملة لتحقيق أهدافه.
وأشاد مدير تعليم بورسعيد في ختام تصريحاته بجهود فرق الدعم الفني ومديري المدارس ومعلمي اللغة العربية والموجهين الأوائل، مثمنًا تعاونهم المثمر في تنفيذ البرنامج وفق أعلى معايير الجودة والدقة، ومؤكدًا أن هذا التكاتف والتنسيق بين جميع عناصر المنظومة التعليمية بمحافظة بورسعيد هو السبيل لتحقيق النجاح الكامل للمرحلة الثانية من البرنامج، بما يخدم أبناءنا الطلاب ويعزز مكانة اللغة العربية في نفوسهم.
واختتم مدير المديرية تصريحه بالتأكيد على أن البرنامج القومي لتنمية مهارات اللغة العربية يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الهوية اللغوية لدى الطلاب وصقل قدراتهم في الفهم والتعبير والكتابة، مشيرًا إلى أن تعليم بورسعيد بجميع قطاعاته يعمل بكل طاقته لضمان نجاح البرنامج وتحقيق أفضل النتائج، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية ووزارة التربية والتعليم في بناء جيل قادر على التواصل بلغة عربية سليمة تعكس ثقافة الوطن وهويته الأصيلة.