٢٦ سبتمبر نت:
2025-10-27@12:14:41 GMT

تدشين الذكرى السنوية للشهيد

تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT

تدشين الذكرى السنوية للشهيد

وفي الفعالية، أكّد العلّامة مفتاح أن الشهداء هم رموز الأمة وقدوتها ومحل فخرٍ واعتزازٍ كبير، مشيراً إلى أنهم قدّموا أغلى ما يملكون عن طواعيةٍ وبذلٍ وسخاءٍ، في سبيل عزّة وكرامة هذا الشعب والدفاع عن وطنه واستقلاله.

وأشار القائم بالأعمال إلى أن الشعب اليمني لن يخنع أمام الضغوط والإجراءات التي تستهدف معيشته، مؤكداً أن معادلة البنك بالبنك، والمطار بالمطار، والميناء بالميناء لم تسقط، وأن العدو لن ينجح في تمرير مؤامراته على اليمن، قائلاً: هذه اللعبة لن تستمر، وشعبُنا الذي قدّم قوافل الشهداء سيواجهكم ويسقط مؤامراتكم بإذن الله.

من جانبه، أكّد عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور أن الشعب اليمني، على مدى عشرة أعوام من العدوان، واجه طواغيت العصر، وتمكّن بصموده وإيمانه من إفشال كل محاولاتهم لإركاعه.

وأوضح بن حبتور أن اليمن قدّم شهداء من خيرة أبنائه وفي أعلى المستويات القيادية في الدولة، مشدّداً على أن المسيرة الكفاحية للشعب اليمني عظيمة ومستمرة حتى تحقيق النصر الكامل.

ودعا عضو المجلس السياسي الأعلى إلى الاهتمام بأسر وعوائل الشهداء، وتقديم الرعاية اللازمة لهم، وفاءً لتضحياتهم الجسيمة في سبيل الوطن.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الذكرى السنوية للشهيد.. محطة إيمانية تتجدد فيها البصيرة والعزم

عبدالمؤمن محمد جحاف

في كُـلّ عام، تأتي الذكرى السنوية للشهيد لا كحدثٍ عابرٍ، بل كمحطةٍ إيمانيةٍ متجددةٍ تُعيد للأُمَّـة زخمها الثوري وتُلهب فيها جذوة الوعي والصمود.

هي مناسبةٌ في غاية الأهميّة، لأنها ليست مُجَـرّد استذكارٍ لأسماء خالدةٍ مضت، بل هي وقفة تزوُّدٍ بالعزم والإرادَة والاستعداد للتضحية في سبيل الله وفي سبيل قضايا الأُمَّــة الكبرى.

في هذه الذكرى، تُستحضر قداسة القضية التي ضحّى في سبيلها الشهداء، وتُستعاد سيرهم العطرة التي تُجسد قممًا من الإيمان والبصيرة والالتزام الأخلاقي.

فالشهداء لم يكونوا مُجَـرّد مقاتلين في الميدان، بل كانوا مدارس من الإيمان والوعي، حملوا القرآن في صدورهم، والحق في مواقفهم، والعزة في وجدانهم.

ومن خلال التمعّن في مسيراتهم وجهادهم وتضحياتهم، تتكشف لنا دروس عملية في الصبر، والصدق، والثبات على الموقف؛ دروسٌ لا تُستقى من الكتب، بل من دماءٍ سالت في ميادين الكرامة.

لكن الذكرى لا تقف عند حدود العاطفة، بل تمتد لتُعيد التذكير بالمسؤولية الجماعية تجاه أسر الشهداء؛ هذه الأسر التي دفعت أعزّ ما تملك دفاعًا عن الأُمَّــة.

وهنا تتجلّى ضرورة أن يكون المجتمع والدولة على قدرٍ من الوفاء والعناية والرعاية، بما يُترجم المعنى الحقيقي لقوله تعالى: “ولا تحسبنّ الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياءٌ عند ربهم يُرزقون”.

ولعلّ من أبرز معاني هذه المناسبة أَيْـضًا ترسيخ مفهوم الشهادة في سبيل الله وفق التقديم القرآني، لا كما يحاول الأعداء تشويهه.

فالشهادة في منطق القرآن ليست هزيمةً أَو خسارة، بل هي ذروة النصر الإلهي، حين ينتصر الدم على السيف، والإيمان على الطغيان.

وفي ظلّ ما تعيشه أمتنا اليوم من تحدياتٍ كبرى ومؤامراتٍ متواصلة، وما يواجهه الشعب اليمني من عدوانٍ وحصارٍ غاشم، تزداد الحاجة إلى إحياء هذه المناسبة بكل ما تحمله من معانٍ ودروس.

فهي تُبرز مظلوميةَ شعبٍ قاوم أقسى الظروف، وفي الوقت نفسه تُجسد صمودَه وإباءَه وثباتَه رغم كُـلّ محاولات الكسر والإخضاع.

الشهيد -في الوعي القرآني- هو منارةٌ تُضيء درب الأحياء، وذكراه ليست حزنًا، بل وعدًا بالاستمرار في الطريق ذاته حتى يتحقّق النصر الموعود.

ومن هنا، تتحول الذكرى السنوية للشهيد إلى تجديدٍ للعهد، وتأكيدٍ على أن الدماء الطاهرة لن تُنسى، وأن القيم التي استشهد لأجلها الأبطال ستبقى حيةً في ضمائر الأحرار إلى يوم الدين.

مقالات مشابهة

  • الذكرى السنوية للشهيد.. محطة إيمانية تتجدَّد فيها البصيرة والعزم
  • تواصل التحضيرات لإحياء الذكرى السنوية للشهيد في المحويت
  • في رحاب الذكرى السنوية للشهيد .. الوفاء للشهداء وتجديد العهد مع الله
  • قطاع النقل في الحديدة يُحيى الذكرى السنوية للشهيد
  • مؤسسة موانئ البحر الأحمر وهيئة الشؤون البحرية تُحييان الذكرى السنوية للشهيد
  • الذكرى السنوية للشهيد.. محطة إيمانية تتجدد فيها البصيرة والعزم
  • إدارتا الأحوال المدنية والمرور في الضالع تُحييان الذكرى السنوية للشهيد
  • تدشين فعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهداء في الحديدة
  • محافظة ذمار تدشن الفعالية التحضيرية لإحياء الذكرى السنوية للشهيد