مسؤولة نرويجية: إعمار غزة يجب أن يركز على بناء الإنسان
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
الثورة نت/..
أكدت الأمينة العامة للصليب الأحمر النرويجي، غريت هيرلوفسون، اليوم الاثنين، أن “الوضع الإنساني في غزة حرج ويائس والاحتياجات هائلة نتيجة الانتهاكات المتعمدة والمنهجية للقانون الإنساني الدولي التي تمارسها إسرائيل”.
وشددت هيرلوفسون، على هامش اجتماعات استضافتها منظمة الصليب الأحمر النرويجي، على ضرورة أن “تركز عمليات إعادة الإعمار المستقبلية على إعادة بناء الإنسان الفلسطيني المتضرر نفسياً من الحرب، وليس فقط على إعادة بناء المباني والبنية التحتية” وفقاً لـ”قدس برس”.
بدوره، أكد رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، يونس الخطيب، أن الأهالي في غزة يعانون من الصدمة النفسية واليأس الشديدين، مشدداً على أن “إعادة بناء البشر أصعب من البيوت المدمرة”.
وكشف الخطيب عن أن الاحتياجات الإنسانية في غزة ضخمة، وأن السكان مصابون بصدمات نفسية ويحتاجون إلى دعم نفسي طويل الأمد.
وقال المسؤول الفلسطيني، إن الحاجة الإنسانية في قطاع غزة ما تزال مأساوية، رغم وقف إطلاق النار، لافتاً إلى ان الوضع في الضفة الغربية المحتلة يزداد حرجاً مع تواصل اعتداءات العدو الإسرائيلي وانعدام الأمن في الأراضي المحتلة.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 68,527 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,395 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: تكلفة إعادة إعمار غزة يجب أن تسددها “إسرائيل” وداعموها
الثورة نت /..
قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز،اليوم الجمعة، إن تكلفة إعادة إعمار غزة يجب أن تسددها “إسرائيل” إلى جانب الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا.
جاء ذلك في فعالية نظمها مركز أبحاث “أو دي آي غلوبال” بلندن.
ولفتت ألبانيز، إلى أنه لا يمكن فهم ما يجري في فلسطين إلا بالنظر إلى الماضي الاستعماري للمنطقة،حسب وكالة الأناضول.
وذكرت أن “السبب الذي جعل كثيرين منا يستيقظون بعد 7 أكتوبر (2023) ليس إصرار العديد من أصحاب السلطة على مواصلة هذا الوهم، بل ما يجب أن نتحدث عنه حقا هو بشاعة ما حدث خلال العامين الماضيين”.
وأوضحت المقررة الأممية أن “هذا الوضع هو انعكاس للهيمنة الثقافية”.
وأشارت إلى أن الكثير من ممارسات “إسرائيل” تُعد امتدادًا للإرث الاستعماري البريطاني في فلسطين.
وبيّنت أن نظامي الاعتقال الإداري والتعذيب؛ انعكاس لأساليب استخدمتها بريطانيا سابقًا ضد الفلسطينيين.
وتطرقت ألبانيز، إلى العقوبات الأمريكية المفروضة عليها، قائلة إنها أثرت بشكل كبير على حياتها الشخصية والمهنية.
وأضافت: “وفقًا للنظام القانوني الأمريكي نُعامل كأننا مجرمون. ويُحظر علينا السفر إلى الولايات المتحدة، ولا نستطيع حتى فتح حساب مصرفي”.
وتابعت ألبانيز: “هذا لا يقتصر على الولايات المتحدة فقط، بل يسري أينما كنا في العالم”.
وشددت على ضرورة أن تسدد “إسرائيل “وداعموها تكلفة إعادة إعمار غزة.
وقالت ألبانيز: “يجب أن تدفع إسرائيل تكلفة إعادة إعمار غزة. وكذلك الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا، فهي من أهم موردي السلاح لإسرائيل، وبالتالي يجب أن تتحمل المسؤولية”.
كما لفتت إلى أن دعم بريطانيا ل”إسرائيل” عبر قواعدها العسكرية في إدارة جنوب قبرص الرومية يستوجب التحقيق.
وأردفت: “يجب إجراء تحقيق شامل حول تورط بريطانيا في هذه الإبادة الجماعية”.
ألبانيز، أشارت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في فلسطين، داعية المجتمع الدولي إلى تفعيل آليات المساءلة دون تأخير.