سوريا.. العثور على مقبرة جماعية بريف حمص
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
البلاد (دمشق)
أعلن الدفاع المدني السوري، أمس (الأحد)، عن العثور على رفات خمسة أشخاص في قرية آبل بريف حمص الجنوبي، بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للمفقودين، في حادثة تعكس استمرار آثار النزاع المسلح في سوريا.
وأوضح بيان الدفاع المدني أن الفرق المختصة استجابت لبلاغ يفيد بوجود رفات بشرية في القرية، حيث تم جمع الرفات التي تضم طفلًا وامرأة وثلاثة رجال، جميعهم مجهولو الهوية وفق المعطيات الأولية.
وأشار البيان إلى أن الرفات عُثر عليها داخل حفرة صرف صحي عند مدخل إحدى المزارع في القرية، وكانت مكشوفة ومنقولة، دون العثور على أي متعلقات شخصية أو ملابس، ما يعكس صعوبة تحديد هوية الضحايا ومصادر الحادثة.
ودعا الدفاع المدني الأهالي إلى عدم الاقتراب من مواقع الرفات أو المقابر الجماعية، محذرًا من أن أي تدخل غير مختص قد يؤدي إلى طمس الأدلة الجنائية الضرورية لتحديد مصير المفقودين ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الاختفاء القسري. وشدد على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي مواقع مماثلة إلى مراكزه أو الجهات المختصة.
وتأتي هذه الواقعة بعد إعلان مديرية الأمن الداخلي في حمص، يوم السبت الماضي، عن العثور على مقبرة جماعية في منطقة المخرم بريف حمص الشرقي تضم ثلاث جثث بينها أطفال، وقد تم العثور عليهم بملابسهم كاملة.
من جانبه، كشف رئيس الهيئة الوطنية للمفقودين في سوريا، محمد رضا جلخي، عن توثيق أكثر من 63 مقبرة جماعية في أنحاء البلاد، ما يعكس امتداد مأساة الاختفاء القسري والمجازر الجماعية التي شهدتها سوريا منذ اندلاع النزاع.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: العثور على
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني يشارك في تشييع جثامين 50 شهيدًا بدير البلح
غزة - صفا
شاركت المديرية العامة للدفاع المدني، اليوم الإثنين، في تشييع جثامين 50 شهيداً مجهولي الهوية، ممن تسلمتهم وزارة الصحة مؤخراً من سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضمن اتفاق صفقة تبادل الأسرى.
وأوضح الدفاع المدني، أن وزارتي الصحة والأوقاف وشرطة وبلدية دير البلح واللجنة الدولية للصليب الأحمر، شاركوا أيضًا في فعالية تشييع جثامين الشهداء الكرام.
وأشار إلى أن موكب التشييع انطلق من مجمع ناصر الطبي بخانيونس بعد إتمام الإجراءات الرسمية اللازمة وصولًا إلى المقبرة التي خصصت لمواراة جثامينهم الطاهرة الثرى في منطقة البركة في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، بمشاركة مئات المواطنين، وممثلين عن المؤسسات الوطنية.