عائلات الرهائن تطلب لتعليق المرحلة التالية من وقف إطلاق النار حتى تسليم جميع الرفات
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
دعا منتدى عائلات الرهائن في إسرائيل إلى تعليق المرحلة التالية من الاتفاق حتى تسلّم حماس جميع الرفات المتبقية لديها، بحسب "يورونيوز".
كانت هيئة البث الإسرائيلية قد أفادت، في وقت سابق، بأن واشنطن تضغط على تل أبيب للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق قبل استعادة جميع الجثامين.
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن واشنطن لا تعتبر الضربة الإسرائيلية في غزة خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار المدعوم أميركيًا.
وأفاد رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية، إن التصريحات الأميركية تؤكد انتهاء القتال وفشل إسرائيل في تحقيق أهدافها، مؤكداً أن حماس لن تمنح تل أبيب أي مبرر لاستئناف العمليات. وأشار إلى أن الحركة سلّمت 20 أسيراً إسرائيلياً أحياء و17 جثة، مع صعوبات في العثور على بقية الجثث، لافتاً إلى السماح بدخول معدات مصرية للمساعدة في عمليات البحث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عائلات الرهائن حماس هيئة البث الإسرائيلية تل أبيب
إقرأ أيضاً:
ترامب يوجه انتقادات لحركة حماس لهذه الأسباب.. ويؤكد: الاتفاق صامد
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن السلام في الشرق الأوسط صامد وأعتقد أن هناك فرصة جيدة لأن يكون دائما.
وأضاف أن "بعض جثث الرهائن في غزة يصعب الوصول إليها لكن يمكن لحماس إعادة البعض الآخر ولسبب ما لا تفعل ذلك".
وتابع ترامب، أنه "عندما قلت إنني سأعامل حماس وإسرائيل بعدل قصدت أن ذلك ينطبق فقط إذا التزمتا بتعهداتهما".
وأشار إلى أن "حماس لم تعد كل جثث الرهائن بعد وقد يكون ذلك مرتبطا بنزع سلاحها".
كما هدد "إذا لم تعد حماس ما تبقى من جثث الرهائن فإن الدول الأخرى المشاركة في السلام ستتخذ إجراءات".
وكشفت وسائل إعلام عبرية مساء السبت، أن تل أبيب سمحت تحت ضغوط أمريكية بدخول فريق مصري إلى قطاع غزة، للمساعدة في البحث عن جثث الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس، وذلك في أعقاب تسليم الحركة جثامين 16 أسيرا من أصل 28 معظمهم إسرائيليون.
ويأتي ذلك ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وصفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال وحركة حماس، والتي أنهت حرب الإبادة على قطاع غزة، استنادا للمرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكدت "حماس" في أكثر من مناسبة أنها تسعى "لإغلاق الملف" وتحتاج وقتا ومعدات متطورة وآليات ثقيلة لإخراج بقية الجثامين، فيما لم يصدر تعقيب فوري من الجانب المصري بخصوص ما نقله الإعلام الإسرائيلي.
وفي السياق، نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصادر (لم تسمّها) قولها إن "مصر تقدم مساعدات لوجستية ومعدات للمساعدة في تحديد مكان جثامين المحتجزين الإسرائيليين نظرا لحالة الدمار، التي يشهدها قطاع غزة".
من جانبها، اعتبرت قناة "كان" العبرية أن "هذه الخطوة تمثل تراجعا عن الموقف الإسرائيلي السابق، الذي رفض إدخال فرق أجنبية إلى القطاع بحجة أن حماس قادرة على العثور على الجثامين بنفسها، دون أي دعم خارجي".
وأوضحت أن الفريق المصري "يتجه إلى غزة بالتنسيق مع الصليب الأحمر، بينما تواصل واشنطن إرسال مبعوثيها إلى المنطقة، في مقدمتهم وزير الخارجية ماركو روبيو، ضمن مساعٍ للحفاظ على الهدوء ومنع انهيار التفاهمات".
وأشارت إلى أن "واشنطن منعت تل أبيب من فرض عقوبات أو اتخاذ خطوات عقابية ضد حماس"، بزعم امتناع الأخيرة عن تسليم الجثث منذ ثلاثة أيام.
ونقلت القناة عن مصادر أمنية إسرائيلية لم تسمها، زعمها أن "لدى حماس القدرة على تسليم ما لا يقل عن 10 من أصل 13 جثمانًا لا تزال محتجزة لديها، من دون الحاجة إلى مساعدة دولية".
وفيما لم تحدد "كان" موعد دخول الفريق المصري، قالت قناة "12" العبرية الخاصة، إن "الطواقم المصرية ستدخل إلى غزة مساء السبت، للمشاركة في عمليات البحث عن رفات إسرائيليين، ومعها معدات".