زاهي حواس يكشف عن أسرار التحنيط ولعنة الفراعنة لـ واحد من الناس
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
تحدث عالم الآثار د. زاهي حواس عن تجربته الشخصية، أسرار التحنيط، وقصة ما يُعرف بـ"لعنة الفراعنة".
كشف حواس في حلقة من برنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي د.
وأضاف أن أول مومياء شاهدها كانت لكاهن، وجلس أمامها فترة طويلة يدرس تفاصيلها ويدرك قيمة ما يراه.
التحنيط ولعنة الفراعنةتحدث حواس عن اكتشافاته الحديثة، قائلاً إنه عندما فتح تابوتًا قديمًا، استغرق حوالي ربع ساعة لمشاهدته بالكامل، وهو ما يعتقد أن قصة "لعنة الفراعنة" نشأت من هذه التجارب.
وأوضح أن الدخول إلى غرفة مقفلة منذ آلاف السنين يحمل مخاطر الجراثيم، إذ يمكن أن يؤدي التعرض الطويل إلى أمراض خطيرة.
وعن التحنيط، فشرح حواس أن العملية تتضمن إزالة جميع الأعضاء باستثناء القلب، ثم استخدام مواد طبيعية مثل قطع القماش والحنة، قبل أن يتم تخييط المومياء بالكتان بعناية فائقة.
المتحف المصري الكبير: حلم يتحققتطرق حواس إلى مشروع المتحف المصري الكبير، الذي كانت فكرة إنشائه في عام 2002 مع فاروق حسني، ووصفه بأنه أهم مشروع ثقافي في القرن الـ21.
المتحف يضم قطعًا أثرية نادرة مثل تماثيل رمسيس وخوفو، مراكب خوفو، ملِكات مصر، حتشبسوت، أخناتون، وتوت عنخ آمون. ويحتوي على 5000 قطعة، مع وضع القناع الذهبي لتوت عنخ آمون في غرفة منفصلة، وكرسي العرش الخاص به وزوجته الذي يعكس الحب والتآلف بينهما.
رسائل حواس للعالم والشبابووجّه حواس رسائل للشباب والعالم، مشيدًا بالدعم الكبير الذي يقدمه الرئيس عبد الفتاح السيسي للآثار. واعتبر أن المتحف المصري الكبير إنجاز كبير لمصر، يقدم صورة واضحة عن وعي المصريين بالتراث الحضاري ويتيح للعالم فرصة التعرف على تاريخها العظيم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زاهي حواس عالم الآثار الفراعنة
إقرأ أيضاً:
زاهي حواس: هذه الأسباب أكسبت المتحف المصري الكبير شهرة عالمية
أكد عالم الآثار العالمي الدكتور زاهي حواس أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل حدثًا عالميًا ضخمًا، ويعد يومًا تاريخيًا ليس لمصر فقط، بل لكل المتاحف في العالم.
وتساءل خلال مداخلة مع برنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي ويذاع على شاشة النهار: "هل يوجد أي متحف عالمي مثل اللوفر وغيره حصل على دعاية مثل التي حصل عليها المتحف الكبير؟ ما حصلش، ولأول مرة في تاريخ كل متاحف الدنيا يأخذ متحف هذا الحجم من الدعاية. أنا سافرت خلال العامين الماضيين إلى دول كثيرة في العالم، وكنت أتلقى أسئلة من كل الناس، من مواطنين ومسؤولين في الخارج، متى سوف تفتحون المتحف الكبير؟".
وأوضح حواس أن الدعاية الخاصة بالمتحف وصلت إلى كل مكان في العالم، مبينًا أن وصول هذه الدعاية إلى كل أنحاء الدنيا له عدة أسباب؛ أولها أن المتحف الكبير هو أكبر متحف في العالم، فعلى سبيل المثال مساحته تزيد بنحو 330 متر مكعب عن متحف المتروبوليتان. أما العامل الثاني فهو أن المتحف الكبير بُني مرتبطًا بصريًا بالأهرامات، والعامل الثالث هو وجود بطل لا مثيل له، وهو الملك توت عنخ آمون، الذي لا يوجد له منافس حول العالم.
وشدد قائلًا: "هذه العوامل الثلاث جعلت المتحف الكبير ينال تلك الشهرة العظيمة، وأعتقد أن يوم السبت القادم سيكون عيدًا لكل متاحف العالم، لأنه مؤسسة ثقافية كبيرة".
وعن ذكرياته مع وضع حجر الأساس للمتحف الكبير عام 2002، قال حواس إن الفكرة بدأها الفنان فاروق حسني، حيث كان الهدف إنشاء أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، وهي الحضارة المصرية القديمة، وتم وضع حجر الأساس عام 2002.
وأضاف: "كنت وقتها مديرًا لمنطقة آثار أهرامات الجيزة، وبعدها بخمسة عشر يومًا أصبحت أمينًا عامًا للمجلس الأعلى للآثار، وقمنا بتنظيم عدد من المعارض الخارجية المؤقتة لآثار الملك توت عنخ آمون، وتم توجيه عائدها، الذي وصل إلى 120 مليون دولار، لبناء معامل الترميم والمخازن بالمتحف المصري الكبير، بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال".
وعن مكاسب مصر من هذا الحدث، قال حواس: "نحن دولة لديها مشكلات اقتصادية، ومع ذلك أنفقنا مليارات الدولارات، لأن مصر ورئيسها وحكومتها يصونون الآثار، فهي ليست ملكًا لمصر فقط، بل ملك للعالم كله، فضلًا عن المكاسب السياسية المنتظرة، مع وصول ما لا يقل عن ستين ملكًا ورئيسًا ورئيس حكومة للمشاركة في الافتتاح".