4 جلسات أسبوعيا لمحاكمة نتنياهو في قضايا فساد
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
قررت المحكمة المركزية الإسرائيلية، الثلاثاء، الانعقاد 4 مرات أسبوعيا -بدءا من الشهر المقبل- للنظر في تهم الفساد الموجهة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن المحكمة رفضت بذلك طلب طاقم الدفاع عن نتنياهو بشأن عدم عقد 4 جلسات أسبوعيا، دون توضيح عدد الجلسات التي اقترحها طاقم الدفاع.
وكانت المحكمة تعقد حتى اليوم مرتين أو 3 أسبوعيا.
والأحد الماضي، رفض القضاء الإسرائيلي طلب دفاع نتنياهو تقليص عدد أيام إفادته في محاكمته بتهم الفساد.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن ريفكا فريدمان فيلدمان رئيسة هيئة القضاة بمحاكمة نتنياهو، رفضت طلب دفاعه عدم عقد 4 أيام من الجلسات أسبوعيا.
ومن المقرر أن يدلي بإفادته في 3 من هذه الجلسات الأربع.
وفي وقت سابق الثلاثاء، مثل نتنياهو من جديد لدى المحكمة للرد على تهم الفساد الموجهة إليه.
وقالت هيئة البث "منذ شهر لم يشهد تقريبا أي جلسات استماع في قضيته، رئيس الوزراء يستأنف شهادته".
خلف أبواب مغلقة
وذكرت أنه بناء على طلب نتنياهو فإن النقاشات داخل المحكمة تجري خلف أبواب مغلقة "بسبب تطورات في مسألة أمنية" لم يُكشف عنها.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة في 3 ملفات تستلزم سجنه بحال إدانته، وقدم المستشار القضائي للحكومة لائحة اتهام متعلقة بها نهاية نوفمبر 2019.
ويرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي الاعتراف بالذنب في أي من ملفات القضايا الثلاث التي يُحاكم فيها.
ويتعلق "الملف 1000" في الاتهامات الموجهة إليه بحصوله وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهم في مجالات مختلفة.
بينما يُتهم في "الملف 2000" بالتفاوض مع ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية (خاصة) أرنون موزيس، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.
أما "الملف 4000" فيخص تقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "والا" الإخباري العبري شاؤول إلوفيتش، الذي كان أيضا مسؤولا بشركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.
إعلانوفضلا عن محاكمته محليا، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، مذكرة اعتقال نتنياهو إثر ارتكابه جرائم حرب وضد الإنسانية في حق الفلسطينيين بقطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: نحن من سيحدد أي قوات دولية ستدخل غزة
قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل مستقلة وسياستها الأمنية بيدها، مشددا على أن حكومته هي من ستحدد القوات التي لن تقبل، في سياق الحديث عن القوات الدولية في غزة.
وأوضح نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب في غزة- في مستهل اجتماع لمجلس الوزراء اليوم الأحد أن هناك من يدّعون أن الإدارة الأميركية تسيطر عليه وتملي على إسرائيل سياستها الأمنية، قائلا إن هذا غير صحيح.
وذكر نتنياهو أن التعاون مع واشنطن ظهر أيضا في تحرير جميع المحتجزين الأحياء، وبالجهد لإعادة جثامين جميع القتلى، مشيرا إلى أن واشنطن وتل أبيب يغيران وجه الشرق الأوسط معًا.
كما شدد على أن العلاقة مع واشنطن هي علاقة شراكة، وأن هذه الشراكة بلغت ذروتها في كل الأزمنة كما تجلت في التعاون العملياتي في الجزء الثاني من الحرب على إيران.
"أمن إسرائيل"وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي "نتحكم في أمننا، وأوضحنا للقوى الدولية أن إسرائيل ستحدد القوات غير المقبولة بالنسبة لنا، وهذه هي الطريقة التي نتصرف بها وسنستمر في التصرف بها".
وجاء تصريح نتنياهو بعد أسبوع شهد زيارات متتالية لمسؤولين أميركيين كبار سعيا إلى الحفاظ على الهدنة في قطاع غزة.
وبعد عامين من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، توصلت حركة حماس وإسرائيل لاتفاق يوقف الإبادة في غزة، ويفرج عن الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات، إضافة إلى 1968 أسيرا فلسطينيا، استنادا إلى خطة وضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ومنذ بدء تنفيذ الاتفاق في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أفرجت حماس عن 20 أسيرا إسرائيليا حيا، ورفات 16 أسيرا من أصل 28، معظمهم إسرائيليون، لكن تل أبيب تقول إن العدد المتبقي 13، بعدما ادعت أن إحدى الجثث المتسلمة لا تتطابق مع أي من أسراها.