ما خطة وزير التعليم العالي لتصنيع أول سيارة كهربائية مصرية؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قال الإعلامي ضياء رشوان، إن وزير التعليم العالي والبحث العلمي عقد اجتماع مع مسئولي شركة للهندسة والتجارة والشركة الصينية الشريكة فى تصنيع السيارة الكهربائية فى مصر، وذلك بحضور رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وغيرهما.
وأضاف ضياء رشوان، خلال برنامج “مصر جديدة” على قناة إي تي سي، أن وزير التعليم العالي أشار إلى أن الخطة الاستراتيجية للوزارة تولي اهتمام كبير بتهيئة بيئة مشجعة ومحفزة لإنتاج التكنولوجيا وأن الوزارة لديها خطط متكاملة للنهوض بصناعة السيارات الكهربائية”.
وأوضح رشوان، أنه خلال الاجتماع أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن تصنيع سيارة كهربائية محلية الصنع، يأتي في إطار استراتيجية الحكومة لتعميق التصنيع المحلي وتطوير الصناعة طبقا للمواصفات الوطنية والاستفادة من مخرجات البحث العلمي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة التعليم ضياء رشوان وزير التعليم العالى التصنيع المحلي الحوار الوطني ضياء رشوان السيارات المحلية وزیر التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: ترامب أدرك عجز إسرائيل عن الحسم مع إيران وحوّل الأزمة لفرصة دبلوماسية
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توصّل إلى قناعة بأن إسرائيل ليست مهيأة لحسم المواجهة العسكرية مع إيران، وأن الاستمرار في هذه الحرب لن يؤدي إلى نتيجة حاسمة.
وأوضح، خلال لقاء مع الإعلامية منة فاروق، على قناة "إكسترا نيوز"، أن ترامب، بحكم طموحه الشخصي ورغبته في الظهور كـ"صانع للسلام" والحصول على جائزة نوبل، حوّل الأزمة إلى فرصة سياسية.
وأضاف رشوان أن الضربة الأمريكية لموقع "فوردو" النووي الإيراني جاءت في هذا السياق، مشيرًا إلى أن الأقمار الصناعية الغربية كانت قد رصدت قبل الضربة تحركات لشاحنات تحمل اليورانيوم من المواقع النووية الإيرانية، ما يشير إلى أن طهران كانت مستعدة لاحتمال وقوع الهجوم.
وأكد رشوان أن الخروج من الحرب جاء من خلال توجيه ضربات دقيقة للمنشآت النووية الإيرانية – فوردو، وأصفهان، ونطنز – دون استهداف العنصر البشري أو إلحاق ضرر واسع بقدرات إيران النووية، في رسالة مفادها: "نوجّه لكم ضربة رمزية، لكننا لا نستهدف تدمير مشروعكم بالكامل".
ولفت إلى أن هذه الخطوة أتاحت للإدارة الأمريكية تقديم الضربة للإسرائيليين باعتبارها إنجازًا مكتملًا، في مقابل التفاهم مع الإيرانيين على التهدئة، مضيفًا أن الضربة سبقتها أو تلتها، كما هو مرجّح، مؤشرات أمريكية لإيران مفادها أن الرد يجب أن يكون محدودًا، وهو ما تم بالفعل من خلال استهداف قاعدة "العديد" في قطر، كخطوة تُستخدم كمبرر لوقف مفاجئ لإطلاق النار، ضمنيًا ومتفقًا عليه.
وختم رشوان بالتأكيد على أن ما جرى يوحي بوجود اتفاق غير معلن بين واشنطن وطهران على إنهاء التصعيد، بطريقة تحفظ ماء الوجه لجميع الأطراف، وأن نتيجة هذه المواجهة، التي لم تُفضِ إلى نصر أو هزيمة حاسمة، كانت مفاجئة لترامب، خصوصًا بعد منحه الضوء الأخضر لإسرائيل.