بإعلان مبادئ فيينا.. اختتام مؤتمر قياس معدلات الفساد بمشاركة المملكة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
بمشاركة أكثر من 400 ممثل وخبير من مختلف دول العالم والمنظمات الدولية اختتمت الجمعة، في مقر الأمم المتحدة بفيينا، أعمال المؤتمر العالمي لتسخير البيانات من أجل تحسين قياس معدلات الفساد، الذي عقد ضمن مبادرة نزاهة العالمية لقياس الفساد ونظمه مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، إلى جانب منظمات دولية أخرى ذات صلة بمكافحة الفساد، وترأس وفد المملكة في المؤتمر رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، مازن بن إبراهيم الكهموس.
وألقى "الكهموس"، في حفل الافتتاح كلمة المملكة، استعرض فيها تجربة المملكة المحلية وجهودها الدولية في مجال مكافحة الفساد، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله، تماشياً مع رؤية المملكة 2030.
أخبار متعلقة استراتيجية جامعة كاوست .. آفاق علمية نحو رؤية المملكة 2030"نزاهة" تستعرض تجربة المملكة بمكافحة الفساد في الأمم المتحدةالمملكة تشارك بمؤتمر "تسخير البيانات لقياس معدلات الفساد" في الأمم المتحدةوأكد أهمية التعاون من أجل تطوير آليات وأدوات قياس الفساد بالاستفادة من أفضل الممارسات الدولية موضحاً أن الهيئة اتخذت خطوة استباقية بإطلاق مبادرة عالمية لقياس معدلات الفساد في العام 2021، لينشا في ضوء ذلك فريق خبراء دولي متميز مهمته الرئيسية تطوير منهجية علمية تساهم في وضع استراتيجيات فعالة لمنع الفساد ومكافحته، حيث تأخذ المبادرة بعين الاعتبار أنه لا يوجد نهج محدد يمكن للجميع اتباعه لمكافحة الفساد ولذا فإنها تسعى إلى الاعتراف بتنوع الأطر القانونية والسياسية لكل دولة واحترامها.
#نزاهة تستعرض تجربة #المملكة بـ #مكافحة_الفساد في #الأمم_المتحدة https://t.co/dHemX6pbxQ#اليوم pic.twitter.com/Mnedq1EAKE— صحيفة اليوم (@alyaum) August 31, 2023جلسات متخصصة
تضمن المؤتمر جلسات متخصصة لمناقشة دور تقنية المعلومات في قياس الفساد وقياس فعالية سياسات وهيئات مكافحة الفساد شارك فيها مسؤولين من المملكة، من بينهم الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لنظم الموارد الحكومية، يوسف الحرقان، ومساعد رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد للتعاون الدولي، ناصر بن أحمد أبا الخيل، وشاركوا تجربة المملكة في تعزيز الشفافية وحماية النزاهة، بما في ذلك دور التحول الرقمي ومنصة اعتماد في مكافحة الفساد المالي والإداري بكافة أنواعه.
وحظي المؤتمر بإشادة دولية بدور هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في المملكة العربية السعودية في قيادة جهود المجتمع الدولي في مكافحة الفساد، سواء من خلال مبادرتها في تأسيس شبكة مبادرة الرياض العالمية لسلطات إنفاذ القانون أو من خلال مبادرة نزاهة العالمية لقياس الفساد.
قياس الفسادأشاد ممثلو رؤساء عدة منظمات دولية ووزراء أجهزة مكافحة الفساد بجهود الهيئة في تنظيم المؤتمر العالمي لتسخير البيانات من أجل تحسين قياس معدلات الفساد، مؤكدين أهميته في مساعدة الدول في تقييم جهودها واستراتيجياتها في مكافحة الفساد.
في ختام أعمال المؤتمر، جرى الإعلان عن مشروع "مبادئ فيينا نحو منهجية عالمية لقياس الفساد"، وحدد بموجبها المعايير التي يجب مراعاتها في أي جهود مستقبلية لقياس الفساد.
واختتمت المبادئ بتقديم التقدير والامتنان لجميع من ساهم في نجاح المؤتمر، الذي جمع خبراء من جميع أنحاء العالم لتبادل خبراتهم ومرئياتهم بهدف مساعدة الدول على تطوير استراتيجيات أكثر فعالية لمنع الفساد ومكافحته، مؤكدين شكرهم لهيئة الرقابة ومكافحة الفساد في المملكة العربية السعودية لمساهمتها في تنظيم المؤتمر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم ـ فيينا قياس معدلات الفساد أخبار السعودية هيئة الرقابة ومكافحة الفساد الرقابة ومکافحة الفساد قیاس معدلات الفساد مکافحة الفساد فی لقیاس الفساد قیاس الفساد
إقرأ أيضاً:
الأمير الحسن بن طلال يرعى اختتام أعمال مؤتمر “مؤرخو القدس (2)”
صر احة نيوز ـ رعى سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس منتدى الفكر العربي ورئيس مجلس أمناء مركز الحسن بن طلال لدراسات القدس، اليوم الخميس، اختتام أعمال مؤتمر مؤرخو القدس (2) بعنوان “القدس إلى أين؟”.
ودعا سموه في كلمة له إلى إنشاء مؤسسة تراث مشرقية تربط بلاد الشام روحيًا وثقافيًا.
وأكد سموه ضرورة التركيز على إدارة الفضاء الديني في القدس، إلى جانب الاهتمام بالبعد القانوني لتثبيت الحضور العربي في المدينة.
وشدد سموه على ضرورة ترسيخ حضور القدس في الوعي الأكاديمي والثقافي مع الاعتماد على المنهجية الميدانية في ربط الآثار والطبوغرافيا والعادات والدين، والابتعاد عن تسييس المدينة المقدسة.
وصدر بيان في اختتام أعمال المؤتمر، أكد ضرورة تأسيس جهاز استثماري إنساني يوحد أهداف العاملين في مؤسسات الحفاظ على الإرث الديني والمجتمعي وأوقافهم ورسم خطة استثمارية شاملة للأوقاف كافة.
ولفت البيان إلى أهمية تشجيع المؤرخين وعلماء الآثار والمفكرين لتوطيد العلاقات والتشبيك فيما بينهم في إنجاز مشاريع مشتركة، على نحو يليق بتاريخ القدس.
ونوه إلى ضرورة توطيد العلاقة بين المؤرخين والآثاريين من خلال المؤسسات البحثية والأكاديمية من مختلف الدول لبعث نهضة معرفية أكاديمية من أجل القدس تدخل من خلالها سردية القدس إلى أبرز المكتبات ومراكز البحث والدراسات في العالم