الأمم المتحدة: الغارات الجوية الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، عن قلقه البالغ إزاء تجدد الغارات الجوية الإسرائيلية على الضفة الغربية، مؤكدًا أن استخدام هذا النوع من الهجمات في الأراضي المحتلة يُعد غير قانوني.
وأوضح المكتب، في تدوينة على منصة “إكس”، أن الوضع في الضفة الغربية لا يرقى إلى مستوى الأعمال العدائية بين أطراف نزاع مسلح، وبالتالي فإن عمليات قوات الأمن “الإسرائيلية” تخضع لقواعد ومعايير حقوق الإنسان الدولية المطبقة على سلطات إنفاذ القانون.
وأشار إلى أن استخدام الأسلحة والتكتيكات العسكرية المصممة لخوض الحروب، مثل الغارات الجوية، يتعارض مع القانون الدولي لحقوق الإنسان.
وكان ثلاثة شبان فلسطينيين استشهدوا، صباح اليوم الثلاثاء، جراء قصف إسرائيلي في قرية “كفر كود” قرب جنين شمالي الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، باغتيال جيش الاحتلال ثلاثة مقاومين بعد محاصرتهم والاشتباك معهم في بلدة “كفر كود” بجنين، واستخدام الطيران في قصف المنطقة واحتجاز جثامينهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تراجع أولوياتها بسبب نقص التمويل
قال متحدث باسم وكالة الأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة إن الوكالة تخطط لخفض بعض الوظائف وتراجع أولوياتها مع تأخر عشرات الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، في سداد الرسوم المتوجبة عليها.
وتأسست المنظمة العالمية للأرصاد الجوية عام 1951 لتنسيق البيانات العالمية للتنبؤات الجوية، وأنشأت فريق عمل للمراجعة الأسبوع الماضي خلال اجتماع في جنيف يهدف إلى تحسين أنظمة الإنذار المبكر للكوارث المناخية القاتلة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4هل تهدد رسوم ترامب الجمركية جهود مكافحة التغير المناخي؟list 2 of 4علماء المناخ يجتمعون بالصين وغياب الولايات المتحدة يثير القلقlist 3 of 4بريطانيا تلجأ للصين لمواجهة سياسات ترامب المعادية للمناخlist 4 of 4نشطاء أميركيون يقاضون الرئيس ترامب بشأن سياسات المناخend of listوبدأت هذه الوكالة، التي تعد ميزانيتها منفصلة عن ميزانية الأمم المتحدة، إعادة الهيكلة في أغسطس/آب لخفض التكاليف وسط إصلاحات أوسع نطاقا في المنظمة الأممية.
وحسب بيانها، تعتزم المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلغاء 26 وظيفة وتقليص موازنات السفر، بحسب وثيقة الميزانية التي اطلعت عليها وكالة رويترز.
وقالت المتحدثة باسمها كلير نوليس في مؤتمر صحفي الجمعة "نحن بحاجة إلى التأكد من أننا لائقون للغرض وأننا قادرون على مواجهة المستقبل".
وأضافت أن فريق عمل سيبدأ في يناير/كانون الثاني "تعديل" عمل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية على أساس قيود التمويل الحالية، بالإضافة إلى الفرص الجديدة مثل استخدام الذكاء الاصطناعي في التنبؤات الجوية.
وأظهرت وثيقة للوكالة أن المدفوعات المتأخرة المستحقة لها بلغت نحو 60 مليون دولار بنهاية أغسطس/آب، وهو ما يعادل ثلثي ميزانيتها السنوية. وتعد الولايات المتحدة مدينة لها بأكثر من 40 مليون دولار.
ومن جهته، صرح متحدث باسم الخارجية الأميركية بأن بلاده تركز على ضمان أن أموال دافعي الضرائب الأميركيين في الأمم المتحدة تخدم المصالح الأميركية.
وتأتي هذه التخفيضات مع تسارع تغير المناخ بسبب الأنشطة البشرية المنتجة لغازات الدفيئة، مما يزيد من خطر الوفيات المرتبطة بالطقس الشديد، وخاصة في البلدان النامية حيث تفتقر إلى أنظمة الإنذار المبكر.
إعلانكما أعلنت واشنطن، تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب، منذ يناير/كانون الثاني انسحابها من بعض هيئات الأمم المتحدة المعنية بشؤون المناخ والبيئة ومجالات أخرى. كما انسحبت من اتفاق باريس للمناخ لعام 2025 الذي تدعمه الأمم المتحدة.
كما تأخرت واشنطن في دفع الأموال إلى هيئات أممية متعددة. وكان ترامب قد شكك مرارا وتكرارا في فعالية وتكلفة وأهداف الهيئات الدولية، بحجة أنها غالبا ما تفشل في خدمة المصالح الأميركية.
وكانت منظمة الأرصاد الجوية قد حثت الأسبوع الماضي دول العالم على اتخاذ إجراءات لسد الثغرات في نظام لمراقبة الكوارث يهدف إلى حماية الناس من الطقس الشديد، مشيرة إلى أن مثل هذه التحذيرات المبكرة ضرورية بشكل خاص في البلدان النامية.
وأكدت المنظمة -خلال مؤتمر في جنيف- أن المخاطر المرتبطة بالطقس والمياه والمناخ تسببت في مقتل أكثر من مليوني شخص خلال العقود الخمسة الماضية، مع حدوث 90% من هذه الوفيات في البلدان النامية.