بعد قليل.. الحكم على طفل المرور بتهمة ضرب طالب بالمقطم
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
تصدر محكمة جنح المقطم، بعد قليل، حكمها على أحمد أبو المجد، المعروف بـ"طفل المرور"، و2 آخرين في قضية التعدي على طالب وإصابته واستعراض القوة والعنف وتعديهم على طالب وإصابته بعصا "بيسبول" أمام مدرسة في المقطم.
وأحالت جهات التحقيق طفل المرور و2 آخرين لاتهامهم باستعراض القوة والعنف وإصابة شاب أمام مدرسة بالمقطم للمحاكمة.
وقد قررت جهات التحقيق بالقاهرة، حينها إخلاء سبيل أحمد أبو المجد طفل المرور، بكفالة 20 ألف جنيه وذلك بتهمة التعدي على طالب وإحداث إصابات به في منطقة المقطم.
وكشفت وزارة الداخلية تفاصيل مشاجرة طفل المرور مع طلاب في منطقة المقطم، إذ تبين من التحريات والتحقيقات، أن سبب المشاجرة “مشادة كلامية” أثناء تلقيهم درسا داخل سنتر تعليمي، وتم إلقاء القبض على المتهمين.
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يوضح حدوث مشاجرة بين طلاب في منطقة المقطم بالقاهرة.
وبالفحص؛ تبين أنه بتاريخ 21 مايو، تبلغ لقسم شرطة المقطم بالقاهرة، بحدوث مشاجرة بدائرة القسم بين (طرف أول): 3 طلاب “2 منهم مصابان بجروح قطعية وكدمات متفرقة بالجسم”، و(طرف ثان) 4 طلاب “من ضمنهم طالبة”؛ بسبب مشادة كلامية حدثت بينهم أثناء تلقيهم درسا داخل "سنتر تعليمي" كائن بدائرة القسم.
وأوضحت أنه على أثر المشادة؛ توجه الطرف الثاني فى اليوم التالي "مستقلين سيارة مملوكة لوالدة أحدهم"، إلى مكان تواجد الطرف الأول، وقاموا باستيقافهم في أحد الشوارع، والتعدي عليهم بالضرب باستخدام "عصا معدنية"، محدثين الإصابات المشار إليها في التقرير الطبي.
وعقب تقنين الإجراءات؛ تم ضبط الطرف الثاني، والسيارة والعصا المستخدمين فى الواقعة، وبمواجهتهم؛ اعترفوا بارتكاب الواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقطم طفل المرور استعراض القوة والعنف ضرب طالب طفل المرور
إقرأ أيضاً:
واي نت: جيل كامل من طلاب الجامعات في إسرائيل يدفعون ثمن الحرب في غزة
بدأ العام الدراسي الجديد في إسرائيل وسط ظلال حربٍ مستمرة منذ عامين، تركت آثارا عميقة على عشرات الآلاف من الطلاب الذين يكافحون للتوفيق بين الخدمة العسكرية ودراستهم وحياتهم النفسية، بحسب موقع "واي نت" الإلكتروني التابع لصحيفة يديعوت أحرونوت.
واستنادا لمسح وطني أجراه اتحاد الطلاب الوطني في إسرائيل، أفاد الموقع الإخباري في تقريره بأن أكثر من 70 ألف طالب تم استدعاؤهم لأداء الخدمة الاحتياطية منذ اندلاع الحرب، حيث خدم كثيرون منهم لفترات طويلة عطّلت تعليمهم ومسارهم المهني وحياتهم الشخصية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل تندلع حرب بين أوروبا وروسيا خلال ألف يوم؟list 2 of 2"مؤسسة غزة الإنسانية" متشبثة بلعب دور جديد في القطاع المدمرend of listوشمل الاستطلاع 15 ألف طالب يمثلون شريحة واسعة من مجتمع التعليم العالي، من بينهم جنود احتياط، وناجون من الهجمات، ومُهجَّرون، وعائلات أسرى، وأُسر ثكلى.
أكثر من 70 ألف طالب تم استدعاؤهم لأداء الخدمة الاحتياطية منذ اندلاع الحرب، حيث خدم كثيرون منهم لفترات طويلة عطّلت تعليمهم ومسارهم المهني وحياتهم الشخصية.
وكشف الاستطلاع عن مستويات مقلقة من الضغوط والمعاناة، إذ قال نحو 34% من الطلاب إنهم فكروا في ترك الدراسة تماما، بينما عبّر ثلثاهم عن خشيتهم من عدم القدرة على إكمال دراستهم بسبب استمرار حالة عدم الاستقرار الأمني.
ووفق "واي نت"، لم يتمكّن سوى نحو نصف الطلاب من إنهاء عامهم الأكاديمي كما خُطِّط له، في حين اضطر واحد من كل خمسة إلى تأجيل أو تغيير مسار دراسته.
وأشار التقرير الإخباري إلى أن الأوضاع كانت أكثر صعوبة بين الفئات المتأثرة مباشرة بالحرب؛ فقد أفاد 66% من جنود الاحتياط بأنهم واجهوا صعوبات نفسية أو اجتماعية عند عودتهم إلى الحرم الجامعي، وقال 61% إن أداءهم الأكاديمي تراجع بشكل واضح. ووردت نسب مماثلة بين المُهجّرين، حيث فكّر 41% في ترك الدراسة، في حين طلب أكثر من نصفهم المساعدة من مؤسساتهم.
ونقل موقع يديعوت أحرونوت الإلكتروني عن رئيسة اتحاد الطلاب الوطني سيفان كورين القول إن "الاستطلاع يرسم صورة قاتمة لجيلٍ كامل يحمل على عاتقه أعباء الوطن ويدفع الثمن وحده"، منتقدةً تقاعس الحكومة عن تقديم الدعم الكافي، ومشددة على ضرورة تحمّل الدولة والجامعات مسؤولياتهما في مساعدة الطلاب الذين "قاتلوا ودرسوا وعملوا من أجل هذا البلد".
إعلانودعا خبراء إلى توفير دعم نفسي واجتماعي طويل الأمد، حيث أكّد البروفيسور ياريف فينيغر من جامعة بن غوريون ضرورة استعداد الجامعات لاستقبال آلاف الجنود العائدين الذين قد يعانون من صدمات نفسية أو اكتئاب.
وتجسّد شهادات الطلاب -مثل كفير وتومر وتال- حجم المعاناة، فهم يخدمون مئات الأيام ضمن قوات الاحتياط بينما يكابدون لمتابعة دراستهم وسط إرهاق وضياع للوقت وغموض حول المستقبل. ومع أن بعض الجامعات بدأت بتطبيق برامج تعليمية مرنة، يرى كثيرون أن هذه الجهود جاءت متأخرة. ونسب التقرير لأحد هؤلاء الطلاب القول "جيلنا يقاتل من أجل شهادته ومعيشته وسلامته النفسية. كل ذلك في آن واحد".