الأمريكي والبريطاني والفرنسي وأدواتهم؛ السعو/إماراتية يستبيحون الجغرافيا اليمنية من الشرق إلى الغرب، وليس هناك من يعترض، أو يقول ( لا ).
وحدها صنعاء تواجه الاحتلال ومرتزقته بكل أشكالهم وأنواعهم، المارينز الأمريكي دخل منطقة الغُرفة في حضرموت ( تبعد 9 كيلو عن المكلا ) وتجّول الجنود مع مترجمهم الأجنبي، ودخلوا الفصول الدراسية بين الطلاب والطالبات في ثانويتي الغُرفة، ولا من قال لهم عيب، أو حرام !!
القوات الفرنسية والإماراتية تحتل ميناء بلحاف في شبوة وتسرق النفط فيها .
القوات الإماراتية والإسرائيلية تحتل سقطرى وميون. والأمريكان في باب المندب والبحر الأحمر. اليمن محتل من شرقه إلى غربه. والمرتزقة قوادون للاحتلال؛ ومشغولون بنهب الغاز وتهريب النفط وسرقة موارد البلاد، وتهريب الأموال خارج البلد. والتضييق على معيشة الناس برفع الأسعار والاحتيال على مرتبات الموظفين.
وجرعة بعد جرعة، وهات يا سرق.
وأحزاب الخردة صامتة وساكتة، ومشتركة في المؤامرة. ولا من يقول ( بم ) يا خزاكم. ويا للعار والعيب من دماء شهداء التحرير والاستقلال.
أتذكر قبل ثورة 11 فبراير 2011م أن الشيخ الزنداني ضرب فتوى قال فيها : ( إذا دخلت القوات الأمريكية اليمن فإن الجهاد واجب على كل يمني و يمنية، وكل مسلم، كما قال الشيخ … ).
اليوم ليست القوات الأمريكية هي من دخلت اليمن، وتدنس ترابه وتنهب ثرواته وتحاصر أبناءه، بل البريطانية والفرنسية والسعودية والإماراتية والإسرائيلية. كل هذه القوات تدنس التراب اليمني، وتسرق ثروات اليمن، وتحاصر أهله؛ براً وبحراً وجواً. والشيخ الزنداني ولا طلّع كلمة، بل لقد حنث بفتواه.
عيب عليك يا شيخ.. أين أنت ؟ أين الفتاوى حقك ؟.
الجماعة خلَّصوا البلاد احتلالاً ونهباً وأنت غارق في حب (أردوغان) وزرقاوات تركيا والحبة السوداء، وعلاج السرطان الذي ما تعالج.
الواجب الوطني يحتم على اليمنيين جميعاً استعادة استقلال بلادهم، وتحرير أرضهم من المحتلين الطامعين.
إن لم ينتفض الأحياء فإن الشهداء أبطال حرب التحرير والاستقلال الأول قادمون – لا محالة – من قبورهم.
يا علي عنتر، ويا علي شايع، ويا صالح مصلح، ويا فتاح، ويا مدرم، وعبود، انهضوا لحمل السلاح فإن أجيال اليوم قد خنعوا، وضيعوا الاستقلال الذي قاتلتم واستشهدتم من أجله.
المرتزقة فرحوا بالعدوان والاحتلال، لأن الأمر فيه مكاسب شخصية، وليس هناك من يحاسبهم على عمالتهم وخياناتهم وفسادهم الذي يُزكم الأنوف، ويقتل النفوس.
المرتزقة الذين هربوا من صنعاء على وقع الثورة الشعبية، وعيّنهم العدوان حُكاماً على الجنوب المحتل لينفذوا أجنداته بعد أن تآمروا على الشمال وباعوا كل ما فيه؛ ها هم اليوم يتآمرون على الجنوب واليمن بكامله، وليس لهم من عمل غير الخيانة والارتزاق على حساب فقراء اليمن وقضيتهم في التحرر والاستقلال والسيادة.
للعلم – وكما تقول حقائق التاريخ – فإن الاحتلال سيرحل في أي يوم من الأيام، والمشكلة هم المرتزقة ومن تعاونوا مع الاحتلال وخانوا وطنهم ومواطنيهم؛ إلى أين سيذهبون بعد أن تلفظهم الأرض ؟!
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الجيش في الحمادي
منذ أن حررت القوات المسلحة منطقة الحمادي التي تمثل اول مدخل لجبال النوبة من جهة الشمال وخسرت مليشيا الجنجويد المعركة وفر ناظر المنطقة والعمد الموالين إلى المليشيا إلى نيالا هروبا من تاريخهم وماصنعت أياديهم أثناء فترة احتلال المليشيا المنطقة وقد سامت الناس العذاب وسقتهم مر الشراب ومنذ أن وصل فرسان الصياد الحمادي بدأت غرف المليشيا المعلوفة من المال المنهوب من المصارف ومن المواطن الترويج لمزاعم انتهاك الجيش لحقوق المواطنيين وادعاء ارتكاب مجزرة بحق سكان الحمادي لأن الجيش حصد ببسالة وشجاعة الجنجويد واخرهم ضابط خرج بزوجته وأبنائه مسرعا بعربة قتاليه عليها مدفع دوشكا وأمره مقاتلي الصياد بالتوقف ولكن إثر الهروب فأطلق عليه النار وهلك الضابط وأسرته ورفع قميصه بادعاء انه مدني من الحمادي والواقع انه من كادقلي جاء ضمن ضباط الاحتلال وغرف المليشيا الإعلامية التي تنشط من نيروبي وكمبالا وبعضهم في كرري بام درمان والابيض تسعى لترهيب الجيش وتخويف رجال لايعرف الخوف درب قلوبهم وفرض حماية إلى المتعاونين مع المليشيا كما حدث في بعض مدن الجزيرة حينما اثاروا قضية الكنابي والان فرسان الصياد يتعرضون لحملة جائرة من المليشيا التي هرب منها من هرب وبقي آخرين انقلبوا على اعقابهم يدعون مساندة القوات المسلحة سرا وكانوا مجرد أدوات باطشة في يد المليشيا التي تحتضر في كردفان وماهي الا ايام ويلتحم جيش كادقلي بالصياد لكتابة آخر سطر في كراسة ا لمليشيات في كردفان
نسأل الأخ مكي أحمد الطاهر القيادي الكبير أين الناظر الذي كنت تدعي انه باقيا في الحمادي ولن يغادرها
هرب الناظر بقادي إلى نيالا وهرب العمدة بخاري والعمدة شايب والعمدة مالك دراس ابوهم وتبعهم حماد الساير وسابعهم عمدة كنانه سعد عبدالله ادريس وتركوا الدبيبات التي استباحتها المليشيا ليلة أمس نهبا وسلبا وقتلا في انتظار الصياد لرد الظلم وحماية أهل المنطقة من مجرمي المليشيا
يوسف عبد المنان