أكمل الأرشيف والمكتبة الوطنية استعداداته للمشاركة في الدورة الرابعة والأربعين من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2025، الذي يعقد خلال الفترة من 5 إلى 16 نوفمبر المقبل.

تأتي مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية بهدف إبراز دوره في حفظ ذاكرة الوطن، والتعريف بمشاريعه ومبادراته المعرفية والثقافية، وترسيخ مكانته صانعا للمحتوى الثقافي الوطني، وتعزيز التواصل مع رواد المعرض والمؤسسات ذات الاهتمام المشترك.

وقال عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية إن المشاركة هذا العام ستكون عبر منصة متكاملة تستعرض أبرز الإصدارات الوطنية، والمشاريع الرقمية، والمبادرات الثقافية، والخدمات التي يقدمها للباحثين والمهتمين بتاريخ دولة الإمارات وأفراد المجتمع.

وأكد أهمية المشاركة التي تتيح اقتناء أحدث الإصدارات التي تهم المكتبة الوطنية، وتعزز المخزون الثقافي الذي يسهم في نشر المعرفة وتوثيق المنجز الحضاري للدولة.

أخبار ذات صلة الإمارات تستعرض رؤيتها للنهوض بالعمل الأرشيفي العربي عبر «أربيكا» أمسيات شعرية بـ 8 لغات في «الشارقة للكتاب 2025»

ويثري الأرشيف والمكتبة الوطنية منصته هذا العام بعدد كبير من الكتب الصادرة حديثاً وبترجمات لعدد من كتبه المهمة، ومن الكتب المترجمة إلى الإنجليزية كتاب 50 كلمة حب للإمارات وكتاب القلاع والأبراج في منطقة الظفرة ومن الكتب الصادرة حديثاً من ذاكرة دلما، من قصر الحصن إلى قصر الوطن.

وتضم منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية ركناً لتعريف الجمهور بعمليات الترميم للوثائق التاريخية، وركنا للذكاء الاصطناعي وأبرز مشاريع الأرشيف والمكتبة الوطنية في هذا المجال، وركنا خاصا بكتاب (زايد رحلة في صور)، وركنا لمكتبة الإمارات وأحدث مبادراتها ومشاريعها، علاوة على ركن للصور الفوتوغرافية التاريخية.

وفي سياق متصل، يشارك الأرشيف والمكتبة الوطنية ضمن فعاليات المعرض في النسخة الثانية عشرة من مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات، الذي يجمع خبراء المكتبات والمختصين من مختلف دول العالم لمناقشة مستقبل المكتبات في العصر الرقمي ودورها حاضنات للمعرفة والتنمية المجتمعية المستدامة.

ويُعد الأرشيف والمكتبة الوطنية أحد رعاة المؤتمر، وتتمثل مشاركته هذا العام بتقديم ورقة عمل تسلط الضوء على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المكتبة الوطنية، يقدمها حمد الحميري، مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية معرض الشارقة للكتاب الأرشیف والمکتبة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

يدني سويني تكشف تفاصيل عن موجات الكراهية التي طالتها على السوشيال ميديا

شاركت الممثلة الأمريكية سيدني سويني تجربة صادمة من حياتها المهنية خلال مشاركتها في سلسلة فيديوهات اختبار كشف الكذب التي نشرتها مجلة فانيتي فير. وظهرت سويني إلى جانب الممثلة أماندا سيفريد في حلقة كشفت عن جوانب غير معروفة من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على حياتها اليومية ومسيرتها الفنية.

كشفت سويني سيطرة المحتوى السلبي على حسابها العام

أوضحت سيدني سويني خلال الجلسة أن صفحتها على تطبيق تيك توك اختلفت بشكل كبير باختلاف الحساب المستخدم. 

وأكدت أن حسابها الشخصي عرض محتوى ثقافي وتعليمي مثل الحقائق التاريخية والفنون والحرف اليدوية. بينما امتلأت صفحة حسابها العام المخصص للظهور الجماهيري بمحتوى سلبي وتعليقات تحريضية استهدفتها بشكل مباشر.

علقت سيفريد على التجربة برد فعل غاضب

تفاعلت أماندا سيفريد مع حديث زميلتها بطريقة عفوية وغاضبة. وانتقدت التطبيق نفسه معتبرة أن الخوارزميات ساهمت في تضخيم الخطاب السلبي. 

وعكست هذه اللحظة تعاطفاً واضحاً بين الممثلتين وسلطت الضوء على التحديات النفسية التي تواجهها النجمات في الفضاء الرقمي.

واجهت سويني حملات انتقاد متكررة عبر الإنترنت

تعرضت سيدني سويني على مدار مسيرتها المهنية لسلسلة من حملات الكراهية الإلكترونية. وتصدرت عناوين الأخبار هذا العام بعد إطلاق حملة إعلانية لعلامة أمريكان إيجل الخاصة بالجينز. 

وأثارت الحملة جدلاً واسعاً بسبب الشعار المستخدم الذي فسّره البعض على أنه يحمل دلالات عنصرية وتمجيداً لمعايير جمالية إقصائية.

أوضحت سويني موقفها من الجدل الإعلامي

صرحت سويني في مقابلة لاحقة مع مجلة PEOPLE بأنها شاركت في الحملة بدافع حبها للمنتج والعلامة التجارية فقط.

 ونفت تبنيها لأي دلالات أيديولوجية أو عنصرية ربطها بها بعض المتابعين. وأكدت أن كثيراً من الاتهامات التي وُجهت إليها افتقرت إلى الأساس الواقعي.

اعترفت سويني بتغيير أسلوب تعاملها مع الانتقادات

أقرت الممثلة الأمريكية بأنها اعتمدت سابقاً سياسة الصمت تجاه التغطيات الإعلامية سواء كانت إيجابية أو سلبية، لكنها أدركت لاحقاً أن هذا الصمت ساهم في توسيع فجوة سوء الفهم. وأعلنت نيتها اعتماد خطاب أكثر وضوحاً يركز على التقارب ونبذ الكراهية والانقسام.

عكست تصريحاتها وعياً بتأثير المنصات الرقمية

عكست تجربة سيدني سويني وعياً متزايداً بتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الخطاب العام والصحة النفسية. 

وأبرزت تصريحاتها أهمية استعادة الصوت الشخصي في مواجهة حملات التشويه الرقمية. 

وأكدت أن رسالتها المستقبلية ستركز على ما يوحد الناس بدلاً مما يفرقهم.

ارتبط ظهورها الإعلامي بأعمال فنية جديدة

تزامن هذا الظهور مع اقتراب عرض فيلمها الجديد الخادمة في دور السينما. ومن المتوقع أن يشكل العمل محطة جديدة في مسيرتها الفنية التي واصلت من خلالها جذب اهتمام النقاد والجمهور على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • نائب القائد العام: نبارك إجراء الانتخابات البلدية ونؤكد دعمنا للاستحقاقات الوطنية التي تدعم مسار بناء الدولة
  • جوتيريش: الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام في جنوب كردفان ترقى إلى جرائم حرب
  • عميد كلية أصول الدين بجامعة مركز يشارك في مؤتمر مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي
  • منطقة الكتب المخفضة توسّع خيارات الوصول للكتاب في معرض جدة للكتاب 2025
  • «الشارقة للتراث» يشارك باجتماعات اللجنة الدولية لصون التراث في الهند
  • يدني سويني تكشف تفاصيل عن موجات الكراهية التي طالتها على السوشيال ميديا
  • نهيان بن مبارك يشهد العرس الجماعي الثاني لـ«خليفة الإنسانية» في الشارقة
  • مجلس سيدات أعمال الشارقة نموذج رائد لتمكين المرأة اقتصادياً
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض رؤى وطموحات الهوية الوطنية
  • وفد أميركي يطلع على الأعمال الفنية المصاحبة لمهرجان الفنون الإسلامية