عودة 14 مواطنًا صربيًا من غزة عبر الأردن
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
صراحة نيوز- أعلنت جمعية الصداقة الأردنية الصربية، الأربعاء، عن نجاحها في إخراج 14 مواطنًا صربيًا من قطاع غزة وتسهيل عودتهم إلى بلادهم عبر الأردن.
وذكرت الجمعية في بيان أن العملية تمت بالتنسيق مع الجهات الرسمية في صربيا والأردن، حيث جرى نقل المجموعة عبر جسر الملك الحسين إلى الأراضي الأردنية، قبل مغادرتهم من مطار الملكة علياء الدولي متجهين إلى بلغراد.
وأكّدت الجمعية التزامها بدعم الجهود الرامية لتأمين عودة المواطنين الصرب، مثمنة التعاون القائم بين الأردن وصربيا لإنجاح هذه المهمة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
الشوبكي يتساءل: كيف دخلت «صوبة الشموسة» رخيصة الثمن إلى الأسواق الأردنية؟
صراحة نيوز-أعرب الباحث الاقتصادي والمتخصص في شؤون الطاقة، عامر الشوبكي، عن تساؤله حول الطريقة التي دخلت بها مدافئ الغاز منخفضة الثمن، المعروفة تجاريًا باسم «صوبة الشموسة»، إلى الأسواق الأردنية، قبل أن تترافق مع حوادث اختناق ووفيات خلال موسم الشتاء الحالي.
أوضح الشوبكي أن ما حدث لا يمكن اعتباره حادثًا عرضيًا، مؤكّدًا أن القضية تتعلق بسلامة المنتجات في الأسواق، وجودة أنظمة الأمان، ودور الرقابة بعد طرح المنتجات، خصوصًا عندما تكون واسعة الانتشار ورخيصة السعر وتُستخدم داخل المنازل.
نوّه بأن أي مدفأة تعمل بالغاز يجب أن تتضمن منظومة أمان متكاملة، تشمل صمام فصل تلقائي للغاز، ونظام استشعار لنقص الأكسجين، ومكونات تتحمل الضغط والحرارة دون تسريب. وأضاف أن الاشتباه الأكبر في «صوبة الشموسة» ينصب على صمام الأمان المرفق، الذي يُفترض أن يغلق تدفق الغاز فور حدوث أي خلل في الاحتراق أو انخفاض مستوى الأكسجين.
أشار الشوبكي إلى أن مرور المنتج على مؤسسة المواصفات والمقاييس لا يعني بالضرورة أن جميع ما يُباع في السوق مطابق لما فُحص مخبريًا، محذرًا من احتمال تغيّر جودة المنتجات بعد طرحها في السوق، وهو سيناريو معروف عالميًا في المنتجات الرخيصة عالية الطلب.
أكد الباحث أن المسؤولية الأولى تقع على الصانع والمستورد، مشددًا على أن تخفيض جودة مكونات الأمان بعد الحصول على الترخيص يُعد غشًا جسيمًا يهدد حياة المستخدمين.
شدد أيضًا على الدور الرقابي للجهات المختصة، وعلى رأسها مؤسسة المواصفات والمقاييس، من خلال فحص عينات عشوائية ودورية، لا سيما للمنتجات الأكثر استخدامًا والأقل سعرًا، خصوصًا مع بداية مواسم الذروة مثل الشتاء.
ثمّن الشوبكي إجراءات الأمن العام بإيقاف تداول هذا النوع من المدافئ والتحذير من استخدامها، واصفًا التعامل الاستباقي مع الحوادث المتكررة بأنه يعكس مسؤولية عالية في حماية حياة المواطنين.
وجّه الباحث رسالة مباشرة للمواطنين بعدم الانسياق خلف الأسعار المنخفضة، محذرًا من أن المدفأة الرخيصة قد تتحول إلى خسائر في الأرواح، داعيًا للالتزام بإرشادات السلامة، والحرص على التهوية، وعدم تشغيل المدافئ أثناء النوم، إضافة إلى استخدام أجهزة إنذار لنقص الأكسجين أو ارتفاع أول أكسيد الكربون، والتي تُعد أسعارها زهيدة عالميًا، مع اقتراح إعفائها من الرسوم والجمارك.
اختتم الشوبكي بالقول إن ما حدث يجب أن يكون نقطة تحول حقيقية في التعامل مع سلامة المنتجات، مؤكّدًا أن التحقيق يجب أن يستمر لتحديد الخلل، ومحاسبة المسؤول، وضمان عدم تكرار الحوادث.