التجمع الإعلامي الفلسطيني ينعى الشهيد الصحفي محمد المنيراوي
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
غزة - صفا
نعى التَّجمُّع الإعلامي الفلسطيني الزَّميل الصحفي في صحيفة فلسطين المحليَّة محمد المنيراوي، الذي ارْتقى إلى العُلا شَهيدًا جرَّاء قصف إسرائيليّ غادِر استهدفه في خيمة نزوحه القسريّ بمخيم النصيرات، وسط قطاع غَزَّة.*
وقال التجمع في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، إنه باسْتشهاد الزَّميل "المنيراوي"؛ يرتفع عدد شُهداء الحركة الإعلامية في قطاع غزَّة لـ(256) صحفيًّا وصحفيَّة، إلى جانب جَرح واعْتقال المئات، وقَصف وتَدمير المُؤسَّسات والمَقار الإِعلاميَّة، منذ بدء جريمة الإبادة "الإسرائيلية" في السابع من أكتوبر/ تِشرين الأوَّل 2023.
وجدد التَّجمُّع إدانته بأشَدِّ العبارات جرائم الحرب الوَحشيَّة والانْتهاكات الجَسِيمة التي يَنْتهجها الاحتلال الإسرائيلي ضد الصّحفيين والإعلاميِّين الفلسطينيِّين في قِطاع غَزَّة، وفلسطين المُحتلَّة عمومًا، والرَّامية إلى إخفاء الحَقيقة، وطَمسْ السَّرديَّة الفلسطينيَّة.
ودعا التجمع مُختلف الاتّحادات والأجسام والمؤسَّسات الإعلاميَّة والحقوقيَّة حول العالم إلى الخروجِ عن صَمْتها المُخْزي حِيَال جرائم الاحتلال ومَجازره المُتوالية ضدّ الصّحفيِّين والإعلاميِّين الفلسطينيِّين، والتَّدخل العَاجل لوقفها واتِّخاذ كل التَّدابير الفعليَّة لحمايتهم وضَمان سَلامتهم، اسْتنادًا للقوانين الدوليَّة ومَواثيق حُقوق الإنسان.
وطالب بالتَّحرك الفوريّ والفَعَّال لوقف حرب الإبادة الجماعيَّة والتَّطهير العرقيّ ضد شَعبنا الفلسطينيّ في قطاع غزة، والعمل الجادّ على مُلاحقة كيان الاحتلال النَّازيّ وتقديم مسؤوليه للمحاكمة أمام المَحاكم الدوليَّة بصفتهم "مُجرمي حَرْب"، ومحاسبتهم على إرهابهم المُنظَّم ضد شُهود الحَقيقة، وحُرَّاس الكَلمة والصُّورة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: التجمع الاعلامي محمد المنيراوي شهيد صحفي غزة قصف اسرائيلي
إقرأ أيضاً:
آخر الأوضاع بالقطاع| جرائم الاحتلال بغزة تزيد موجة العنف.. شهيد برصاص الاحتلال شمال الضفة الغربية
أصبح قطاع غزة يفتقر لكل شيء لذلك يجب أن تتوسع حزمة الإمدادات ليست كما فقط ولكن نوعا أيضا ، حتى أن النازحين في القطاع يعانون من عدم توفر الإمكانيات اللازمة لمواجهة فصل الشتاء" .
الهباش: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في فلسطين تزيد موجة العنفعلق الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، على هجوم سيدني، قائلا إنه رغم رفض القيادة الفلسطينية لمثل هذه الأعمال، والتزامها بمبدأ «لا تزر وازرة وزر أخرى»، فإن الاحتلال الإسرائيلي يظل المسؤول الوحيد عما يجري على أرض فلسطين.
مربع الانتقام والكراهيةأوضح الهباش، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، في برنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تحليل ما وقع أو ما قد يقع مستقبلًا من أحداث مماثلة يشير بوضوح إلى جهة واحدة تتحمل مسؤولية جرّ العالم إلى مربع خطير، هو مربع الانتقام والكراهية القائمة على أسس عرقية ودينية، محذرًا من أن الاحتلال الإسرائيلي يدفع بالأوضاع نحو هذا المسار.
وأكد أنه لطالما تم تحذير الاحتلال من الاقتراب من هذه المربعات الخطرة، ومن السعي إلى تفجير حرب دينية أو جرّ العالم إلى أتون صراع قائم على الكراهية الدينية أو العرقية، من خلال الجرائم التي تُرتكب في فلسطين، ولا سيما انتهاك حرمة المقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
ردود فعل لا تقتصر على المسلمينوأشار مستشار الرئيس الفلسطيني إلى أن هذه الممارسات تجعل الاحتلال مطالبًا بتوقع ردود فعل لا تقتصر على المسلمين وحدهم، بل تمتد إلى كل أحرار العالم الذين تؤرقهم مشاهد الجرائم والانتهاكات المستمرة، لا سيما في قطاع غزة.
الصحة الفلسطينية: شهيد برصاص الاحتلال شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية واحتجاز جثمانهأفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الصحة الفلسطينية" بسقوط شهيد برصاص الاحتلال شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية واحتجاز جثمانه.
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة بسام زقوت، أن قطاع غزة يحتاج إلى حدوث انفراجة إعمار حقيقية، ودونها يعني استمرار وتفاقم معاناة المواطنين والنازحين .
الإعلام الإسرائيلي يربط حادث إطلاق النار في سيدني بمعاداة الساميةأكدت مراسلة “القاهرة الإخبارية”، دانا أبو شمسية، أن وسائل الإعلام الإسرائيلية منحت مساحة واسعة للحديث عن حادث إطلاق النار في سيدني بأستراليا، خاصة أنه تزامن مع عيد الحانوكا اليهودي.
وقالت إنه تم احتجاز شخصين على خلفية الحادث في شاطئ بوندي.
وأوضحت «أبو شمسية»، خلال مداخلة هاتفية، أن إطلاق النار استهدف موقع احتفال ديني بمناسبة عيد الحانوكا، ما أدى إلى حالة من الهلع والخوف بين المشاركين، وأن وزير الهجرة والاستيعاب الإسرائيلي وصف الحادث بأنه وقع خلال فعالية تكريمية للجنود المهاجرين في مقر الرئاسة، ويرتبط بمعاداة السامية ومحاولة لاستهداف الجالية اليهودية في أستراليا.
وأضافت المراسلة أن الحوادث المشابهة التي تستهدف إسرائيليين عادةً ما يتم تحويلها إلى قضية رأي عام وقضية معاداة للسامية، مستغلة سياسياً من قبل بنيامين نتنياهو والحكومة المتطرفة للقول إن هذا العداء ناتج عن موقف بعض الحكومات تجاه إسرائيل، وهو ما يعزز خطاب العنف ويُستغل على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمستوطنين.