الرئيس السوري يبحث مع ولي العهد السعودي التعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
دمشق - بحث الرئيس السوري أحمد الشرع مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الأربعاء، التعاون الثنائي بين البلدين لا سيما في مجالات الاستثمار.
وذكر بيان للرئاسة السورية اطلعت عليه الأناضول، أن القاء جاء "ضمن أعمال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في العاصمة السعودية الرياض".
وأضاف البيان، أن الجانبين بحثا خلال اللقاء "سبل التعاون الثنائي، لا سيما في مجالات الاستثمار والتعاون الاقتصادي، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية والدولية".
وحضر اللقاء، وفق البيان "عدد من الوزراء والمسؤولين من كلا الجانبين، ما يعكس عمق العلاقات الأخوية بين الجمهورية العربية السورية والمملكة العربية السعودية، والرغبة المشتركة في تعزيزها وتطويرها".
والثلاثاء، بدأ الشرع زيارة إلى السعودية للمشاركة في أعمال مؤتمر "مبادرة مستقبل الاستثمار 2025" المنعقد في الرياض، وتعد هذه الزيارة الثالثة له إلى المملكة منذ توليه الرئاسة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وتسعى دمشق إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية في سوريا عبر جذب المستثمرين وتوقيع اتفاقيات تجارية مع دول وشركات إقليمية.
وتولى الشرع الرئاسة عقب بسط فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق أواخر 2024، منهية حكم عائلة الأسد الذي استمر 54 سنة.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
مصر وقبرص تمضيان قدمًا في تعزيز التعاون الإستراتيجي بين البلدين في قطاع الطاقة
أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، خلال استقباله اليوم السيدة بولي إيوانو، سفيرة قبرص لدى القاهرة، على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات الثنائية التي تجمع مصر وقبرص ودورها المحوري في ترسيخ الاستقرار الاقتصادي والطاقي في منطقة شرق المتوسط.
وأشاد الوزير بتقدم التعاون في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أن المشروع المشترك لربط حقول الغاز القبرصية بتسهيلات الغاز المصرية يمثل أولوية قصوى لكلا البلدين. وأوضح أن هذا المشروع يعد الضمانة الأفضل لتوصيل إمدادات الغاز الإضافية إلى الأسواق الأوروبية بكفاءة أعلى.
وأضاف الوزير أن الوزارة ستقدم كافة التسهيلات التقنية واللوجستية لشركائنا في قبرص لتسريع الخطوات التنفيذية للمشروع، في ضوء توجيهات القيادة السياسية، مؤكدًا أن الاستفادة المشتركة من البنية التحتية المصرية سيعود بالنفع على البلدين الصديقين والمستثمرين.
من جانبها، أعربت السفيرة عن شكرها وتقديرها لدور مصر المحوري في المنطقة، مثمنة التعاون البناء والمثمر في مجال الطاقة والغاز الطبيعي، كما أشادت بالنجاحات التي حققتها مصر مؤخرًا في قطاع التعدين واستقطاب الاستثمارات العالمية، وهو ما يبشر بفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي المشترك. وأضافت السفيرة أن هناك عدد من الشركات القبرصية الراغبة في الاستثمار بقطاع التعدين وكذلك مجال تموين السفن.
واختتم الوزير حديثه بتوجيه التحية والتقدير لوزير الطاقة القبرصي السابق جورج باباناستاسيو على جهوده الصادقة في تعزيز التعاون المصري القبرصي في مجال الطاقة، فيما هنأ الوزير الجديد ميكاليس داميانوس بتوليه حقيبة الطاقة والتجارة والصناعة متمنيًا له التوفيق ومواصلة العمل لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.
حضر اللقاء المهندس محمود عبدالحميد رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، والدكتور محمد الباجوري المشرف على الإدارة المركزية للشئون القانونية بالوزارة.