«الاقتصاد والسياحة» و«دبي للسيليكون» تتعاونان لتمكين رواد الأعمال الإماراتيين
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
دبـي (الاتحاد)
وقّعت وزارة الاقتصاد والسياحة وواحة دبـي للسيليكون، المنطقة الاقتصادية المتخصصة بالمعرفة والابتكار والمنضوية تحت مظلة سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة «دييز»، اتفاقية لتعزيز التعاون المشترك في مجالات دعم وتمكين رواد الأعمال الإماراتيين، وتبادل الخبرات والبيانات، وتطوير برامج ومبادرات نوعية تُسهم في رفع كفاءة الشركات الناشئة وتوسيع حضورها محلياً وعالمياً، وذلك في إطار الحملة الوطنية «الإمارات عاصمة رواد الأعمال في العالم».
وجاء توقيع الاتفاقية على هامش زيارة لمعالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، إلى مركز دبي التكنولوجي لريادة الأعمال «ديتك»، أحد مبادرات واحة دبي للسيليكون، والذي يُعد الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للتكنولوجيا ومساحات العمل المشتركة، حيث كان في استقباله الدكتور محمد الزرعوني، الرئيس التنفيذي لسلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة.
ووقّع الاتفاقية عبدالعزيز النعيمي، الوكيل المساعد لقطاع ريادة الأعمال وتنظيم الشؤون الاقتصادية في وزارة الاقتصاد والسياحة، وبدر بوهناد، مدير عام واحة دبي للسيليكون، بحضور بدرية الميدور، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة بالوزارة، وعدد من مسؤولي الوزارة، و«دييز» وواحة دبي للسيليكون ومركز ديتك.
وأكد معالي عبدالله بن طوق المري، على الدور البارز الذي تضطلع به واحة دبي للسيليكون في ترسيخ مكانة دبي بوصفها وجهة مثالية لريادة الأعمال والابتكار، مشيراً إلى أن التعاون بين الوزارة والواحة من خلال مركز دبي التكنولوجي لريادة الأعمال، يُعزّز من رؤية الدولة الرامية إلى بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار، ويدعم تنافسية بيئة ريادة الأعمال الإماراتية، بما يُترجم رؤية القيادة الرشيدة في جعل الإمارات العاصمة العالمية لرواد الأعمال.
وأشار معاليه إلى أن حملة «الإمارات عاصمة رواد الأعمال في العالم»، التي تُشرف عليها الوزارة بالتعاون مع المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات ومجلس الإمارات لريادة الأعمال، تُمثل مظلة وطنية شاملة توحّد الجهود الحكومية والخاصة لتمكين رواد الأعمال ودعم الشركات الناشئة، وتوفير التشريعات المرنة والحوافز التنافسية التي تُتيح لهم الانطلاق بثقة نحو العالمية.
من جانبه، أكد لدكتور محمد الزرعوني، الرئيس التنفيذي لسلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة «دييز»، أن هذا التعاون مع الوزارة يعكس التزام «دييز» من خلال واحة دبي للسيليكون، بدعم منظومة ريادة الأعمال في الدولة عبر مبادرات ومشاريع نوعية تتسق مع محاور استراتيجية «دييز» 2026.
وخلال الزيارة، اطّلع معالي عبدالله بن طوق المري، على أبرز المبادرات والبرامج التي يحتضنها مركز ديتك، والتي تستهدف دعم المبتكرين ورواد الأعمال في مختلف المراحل.
واطلع معالي عبدالله بن طوق المري من فريق مركز ديتك على عدد من قصص النجاح والمشاريع الناشئة التي يقودها رواد أعمال إماراتيون في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية، إلى جانب مبادرة «الحاضنة العقارية للإماراتيين».
كما التقى معالي عبدالله بن طوق المري خلال الزيارة بعدد من رواد الأعمال الإماراتيين في مركز ديتك، واستمع إلى تجاربهم المُلهمة وتحدياتهم في تطوير مشاريعهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الاقتصاد والسياحة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد النسائي يطلق البرنامج التدريبي الخامس ضمن مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن
تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أطلق الاتحاد النسائي العام البرنامج التدريبي الخامس ضمن مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، بالتعاون مع وزارة الدفاع، وبالتنسيق مع مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون في أبوظبي.
وتضم الدفعة الجديدة 18 دولة هي، دولة الإمارات العربية المتحدة، ومصر، وأنغولا، واليمن، وغامبيا، وسيراليون، وتشاد، وليبيريا، ومالي، وكينيا، وقيرغيزستان، وكوسوفو، بنغلاديش، باكستان، تنزانيا، أوغندا، وباراغواي، واسواتيني، حيث تجتمع في دولة الإمارات لتلقي التدريب ضمن برنامج متكامل يهدف إلى بناء القدرات النسائية وتأهيل المشاركات للعب دور فاعل في جهود السلام والأمن والتنمية في بلدانهن.
وتأتي هذه المبادرة الرائدة تجسيدًا لرؤية دولة الإمارات في تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في مسيرة التنمية وصنع السلام، وترسيخًا لنهجٍ وطنيٍ يؤمن بدورها كشريك أساسي في بناء المجتمعات وازدهارها، واستمرارًا لمسيرة الدولة في دعم الجهود العالمية لتحقيق المساواة وتمكين المرأة في مختلف المجالات، محليًا وإقليميًا ودوليًا.
كما يأتي إطلاق هذه الدورة تزامنًا مع مرور خمسة وعشرين عامًا على صدور قرار مجلس الأمن رقم 1325 حول المرأة والسلام والأمن، الذي اعتمده المجلس في أكتوبر 2000.
وقالت نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، إن انطلاق الدفعة الخامسة من مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، يمثل محطة استراتيجية جديدة في مسيرة العطاء والتمكين التي أرست دعائمها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات”، فمنذ إطلاق البرنامج في عام 2019، أصبح منصة عالمية لبناء القدرات النسائية وتعزيز حضور المرأة في عمليات السلام وصنع القرار، بما يرسخ مكانة دولة الإمارات كداعم رئيسي لتمكين المرأة على المستويين الإقليمي والدولي ، ونطمح من خلال هذه الدفعة الجديدة إلى أن تسهم المتدربات في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في بلدانهن، ونشر ثقافة السلام والتنمية المستدامة حول العالم.
ومن المخطط أن يمتد البرنامج التدريبي للدفعة الخامسة على مدى تسعة أسابيع، بحيث تشهد الأسابيع السبعة الأولى منه تدريبًا عسكريًا مكثفًا، فيما يتم تخصيص الأسبوعين التاليين للتدريب على تدابير بناء وحفظ السلام.
وتقام جميع الأنشطة التدريبية في أكاديمية خولة بنت الأزور العسكرية للنساء في أبوظبي، التابعة لوزارة الدفاع، في بيئة متكاملة تتيح للمشاركات اكتساب مهارات عملية ومعارف تخصصية تؤهلهن للقيام بأدوار فاعلة في مجالات الأمن والسلام.
من جهتها قالت الدكتورة موزة الشحي، مديرة مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون الخليجي، إن الدفعات المتوالية من مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن تجسّد قوة الشراكة الإستراتيجية بين دولة الإمارات وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وتعكس التزام الجانبين المستمر بدعم المرأة وتمكينها من أداء أدوار محورية في مجتمعاتها وفي جهود السلام والأمن على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأضافت أن المبادرة أصبحت منصة عالمية لتأهيل القيادات النسائية وصقل مهاراتهن في مجالات بناء السلام والتنمية، فيما تعكس النجاحات المتحققة من خلال هذه الدفعات الرؤية المستنيرة لقيادة دولة الإمارات وإيمانها العميق بأن تمكين المرأة هو أساس لتحقيق الأمن والازدهار.
وأوضحت الشحي أن إطلاق إطار الشراكة الاستراتيجية (2024 - 2027) بين دولة الإمارات وهيئة الأمم المتحدة للمرأة يأتي ليؤكد هذا الالتزام، ويفتح آفاقًا جديدة لتعزيز التعاون في مجالات تمكين المرأة، والسلام، والتنمية المستدامة على الصعيدين الإقليمي والعالمي .
وتعد دولة الإمارات من الدول الرائدة عالميًا في تمكين المرأة ضمن مجالي السلام والأمن، حيث تعمل على تأهيل الكفاءات النسائية وتوسيع مشاركتهن في القطاع العسكري، بما يسهم في دعم الجهود الدولية لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1325، وتعزيز الدور المحوري للمرأة في الوقاية من النزاعات، وحفظ السلام، وبناء مجتمعات أكثر أمنًا واستقرارًا. وقد تخرج من البرنامج عبر دفعاته الأربع أكثر من 600 متدربة.
المصدر: وام