جرحى جراء قصف إسرائيلي جنوبي لبنان ونتنياهو يجري مشاورات بشأنه
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجري الليلة مشاورات أمنية بشأن لبنان، في حين جرح 3 أشخاص جراء غارات نفذتها مسيّرات إسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وتأتي هذه التطورات وسط توتر حدوي متصاعد منذ أسابيع، حيث كثف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية على الجنوب اللبناني، رغم وقف إطلاق النار المعلن منذ نهاية 2024، فيما تتواصل الهجمات الإسرائيلية شبه اليومية داخل الأراضي اللبنانية.
                
      
				
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن غارة من مسيّرة إسرائيلية استهدفت منزل راع في بلدة شبعا الحدودية جنوب البلاد، ما أدى إلى إصابات، دون تحديد عددها أو مدى خطورتها.
في المقابل، نقل مراسل الأناضول عن مصدر طبي بإصابة شخصين جراء الغارة التي استهدفت المنزل. كما أصيب شخص ثالث بجروح طفيفة بعد استهداف مسيّرة الطريق العام في محيط محطة سرعين ببلدة حاروف الجنوبية، حيث استقر الصاروخ وسط الطريق، وفق الوكالة اللبنانية.
وفي وقت لاحق، استهدفت غارة أخرى منطقة اللبونة في قضاء صور جنوب لبنان، على بُعد نحو 200 متر من نقطة للجيش اللبناني، وفق المصدر نفسه، تزامنا مع تحليق مكثف لمسيّرات إسرائيلية على علو منخفض فوق العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية.
وفي وقت سابق، أوعز الرئيس اللبناني جوزيف عون وللمرة الأولى، للجيش بالتصدي لأي توغل عسكري إسرائيلي في الأراضي المحررة جنوبي البلاد.
جاء ذلك عقب عملية توغل بري نفذتها قوة إسرائيلية فجرا في بلدة بليدا جنوب لبنان، وقتلت موظفا داخل مبنى البلدية، في حادثة وصفتها السلطات اللبنانية بأنها "غير مسبوقة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
توغل إسرائيلي في بلدة بليدا اللبنانية ومقتل موظف بالبلدية
أفادت وسائل إعلام لبنانية، فجر الخميس، بأن قوة تابعة للجيش الإسرائيلي نفذت عملية توغل داخل بلدة بليدا الواقعة جنوبي لبنان، قبل أن تنسحب بعد نحو ساعتين من بدء العملية.
وذكرت قناة "المنار" أن القوة الإسرائيلية، المؤلفة من عدة آليات عسكرية ومدعومة بطائرات مسيّرة، تجاوزت الخط الحدودي لمسافة تزيد على ألف متر، ووصلت إلى مبنى بلدية بليدا حيث تمركزت داخله لفترة قصيرة، تخللتها اشتباكات وإطلاق نار كثيف في محيط المنطقة.
وأشارت المصادر إلى مقتل موظف البلدية إبراهيم سلامة برصاص القوات الإسرائيلية أثناء وجوده داخل المبنى، في حين أثارت العملية حالة استنفار واسعة في صفوف الجيش اللبناني، الذي تحرك على الفور إلى موقع التوغل، مستقدماً تعزيزات عسكرية إلى المنطقة المقابلة لنقطة تمركز القوات الإسرائيلية.
وبحسب المعلومات، فقد أجرى الجيش اللبناني اتصالات عاجلة مع قيادة قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) للتدخل ومنع أي تصعيد محتمل، فيما أفيد بانسحاب القوة الإسرائيلية لاحقاً باتجاه الحدود الجنوبية بعد نحو ساعتين من دخولها الأراضي اللبنانية.
وتأتي هذه العملية وسط توترات متزايدة على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، وتبادل متقطع لإطلاق النار بين الجانبين في الأسابيع الأخيرة، ما يثير مخاوف من اتساع رقعة المواجهة في ظل استمرار التوترات الإقليمية في المنطقة.
 جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي
جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي