«مكتبات الشارقة» و«إرثي» يوظفان القصة والحرفة للحفاظ على الموروث الإماراتي
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
في إطار احتفالاتها بمرور مئة عام على تأسيسها، نظّمت مكتبات الشارقة العامة، بالتعاون مع مجلس «إرثي» للحرف المعاصرة، في نادي سيدات الشارقة، فعالية معرفية تراثية بعنوان «بين القصة والحرفة»، تضمنت ورشة عمل تفاعلية عن صناعة الورق المعاد تدويره باستخدام مواد طبيعية، وذلك احتفاءً بالتراث الحرفي الإماراتي كجسر يربط الماضي بالحاضر.
                
      
				
استهلت الفعالية بجلسة تعريفية قدّمتها أمل إسماعيل، من قسم تطوير مهارات المجتمع في مجلس «إرثي» للحرف المعاصرة، تناولت من خلالها الدور المحوري الذي يلعبه المجلس في الحفاظ على الموروث الإماراتي بأسلوب عصري.
كما تحدثت أمل بن خاتم، من قسم تطوير مهارات المجتمع في مجلس «إرثي» للحرف المعاصرة، عن الاستفادة من بعض أجزاء النخلة في صناعة الحبال والسلال والأدوات المنزلية، بما يعكس عمق العلاقة بين الإنسان والبيئة في التراث الإماراتي، وقدرته على توظيف الموارد الطبيعية بأسلوب مستدام.
كما سلطت الضوء على أهمية توثيق المعارف التقليدية المرتبطة بالنخيل ونقلها إلى الأجيال الجديدة من خلال البرامج الثقافية والحرفية، مؤكدة أن الحفاظ على هذه الحرف يسهم في دعم الاقتصاد الإبداعي المحلي عبر تطوير منتجات حديثة مستوحاة من التراث.
وتضمنت الفعالية ورشة عمل تفاعلية تمحورت حول فن صناعة الورق المعاد تدويره باستخدام مواد طبيعية من البيئة المحلية، من بينها سعف النخيل والورود المجففة.
وتعرّفت المشاركات، خلال الورشة، على المراحل الأساسية لإعادة تدوير الورق وصناعته يدوياً واكتسبن معرفة عملية حول دمج العناصر الطبيعية في إنتاج أوراق فنية جديدة تجمع بين البعد البيئي والجمالي، في تجربة تعزز الوعي بالحرف المستدامة وأهمية توظيف الموارد المحلية في الابتكار الإبداعي.
وتأتي الفعالية في إطار حرص مكتبات الشارقة العامة ومجلس «إرثي» للحرف المعاصرة، على تعزيز حضور التراث الإماراتي في الفضاء الثقافي والمعرفي، وتسعى الفعالية إلى تعريف الجمهور بعلاقة النخلة بالثقافة والكتاب، بما يجعل من المكتبات منصات حيّة لنشر الثقافة وصون الذاكرة الوطنية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكتبات الشارقة الموروث الإماراتي مکتبات الشارقة
إقرأ أيضاً:
أفضل الأطعمة للحفاظ على صحة الكبد وتنقيته من السموم
صحة الكبد من أهم الأشياء التي يجب الاهتمام بها، وإليك قائمة بأفضل الأطعمة للحفاظ على صحة الكبد وتنقيته من السموم.
خضراوات مفيدة:
البروكلي والقرنبيط: يساعدان الكبد على إنتاج الإنزيمات التي تزيل السموم.
الخضراوات الورقية مثل السبانخ والجرجير: غنية بالكلوروفيل الذي يطرد المعادن الثقيلة والسموم.
البنجر (الشمندر): يحتوي على مركبات تنظف الكبد وتحفّز تجديد خلاياه.
فواكه تنظف الكبد:
الليمون والجريب فروت: يحتويان على فيتامين C ومضادات أكسدة تساعد في طرد السموم.
الأفوكادو: غني بالدهون الصحية التي تقي من تليّف الكبد.
التفاح: يحتوي على البكتين الذي يساعد في إزالة السموم من الجهاز الهضمي، ما يخفف العبء على الكبد.
أطعمة غنية بمغذيات الكبد:
الثوم: يحتوي على الكبريت والسيلينيوم، وهما عنصران أساسيان لتنشيط إنزيمات الكبد.
الكركم: يقلل الالتهابات ويساعد على تجديد خلايا الكبد.
الجوز: غني بالأحماض الدهنية "أوميغا 3" التي تساعد في إزالة الدهون الضارة من الكبد.
مشروبات مفيدة:
الشاي الأخضر: يحتوي على مضادات أكسدة قوية تحسّن وظائف الكبد.
القهوة باعتدال: أظهرت دراسات أنها تقلل من خطر تليّف الكبد وسرطان الكبد.
الماء: أهم وسيلة لتصريف السموم ودعم عملية الأيض.
أطعمة يُفضَّل تجنبها:
الأطعمة المقلية والدسمة
السكريات والمشروبات الغازية
الكحول والمعلبات
اللحوم المصنعة
 جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي
جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي