دبلوماسي فلسطيني: ترامب يُدرك رغبة نتنياهو في إفشال وقف النار
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
قال السفير ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، إن إسرائيل تتعامل مع اتفاق شرم الشيخ كورقة سياسية أكثر من كونه التزامًا حقيقيًا، مشيرًا إلى أن الجانب الإسرائيلي يرتكب خروقات مستمرة بينما لا توجد خروقات فلسطينية.
وأوضح السفير ممدوح جبر، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامية هند الضاوي، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن إسرائيل تسعى إلى إبقاء حالة النار المشتعلة كأداة ضغط سياسية، سواء على الجانب الفلسطيني أو على الوسطاء من مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة، مؤكدًا أن الخروقات المزعومة تخدم أهداف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي لا يرغب في وقف إطلاق النار.
                
      
				
وأضاف السفير ممدوح جبر، أن الخروقات الإسرائيلية تتمثل في ضربات جوية وبرية متكررة تُبرر بحجج باطلة، وتشمل تجاوزات واضحة للخط الأصفر، مشيرًا إلى أن نتنياهو يستخدم هذه الانتهاكات لتثبيت موقفه الداخلي والهروب من الضغوط السياسية.
وأكد الدبلوماسي الفلسطيني أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رغم دعمه لنتنياهو، يدرك أن الأخير لا يريد الالتزام بالاتفاقية، لكنه في الوقت نفسه يتعرض لضغوط دولية شديدة للحفاظ على استمرارية صفقة شرم الشيخ وعدم انهيارها، لما تمثله من ركيزة أساسية لأي تهدئة مستقبلية في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب إسرائيل نتنياهو اتفاق شرم الشيخ بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني جراء قصف الاحتلال شمال غزة
استشهد مواطن، مساء اليوم الأربعاء، في قصف لطيران الاحتلال الإسرائيلي على منطقة العطاطرة شمال قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال انتهاكاتها لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث أدت سلسلة غارات وقصف جوي ومدفعي على جميع أنحاء قطاع غزة منذ مساء أمس الثلاثاء، وحتى صباح اليوم عن استشهاد 104 مواطنين، وإصابة عشرات آخرين.
وعلى صعيد آخر، أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن "المقاومة بكل فصائلها التي التزمت بالاتفاق ولا تزال لن تسمح للعدو بفرض وقائع جديدة تحت النار.
ودعت حماس، في بيان اليوم الأربعاء، الوسطاء والضامنين لتحمل مسؤولياتهم والضغط الفوري على حكومة الاحتلال لوقف مجازرها والالتزام بالاتفاق.
وأكدت أن"التصعيد الغادر تجاه شعبنا بغزة يكشف نية إسرائيلية لتقويض اتفاق وقف إطلاق النار وفرض معادلات جديدة بالقوة".
وأضافت حماس، أن الاحتلال يتحمل مسؤولية التصعيد الخطير بغزة وتبعاته ومحاولة إفشال خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المكونة من 20 نقطة واتفاق وقف إطلاق النار.
وتابعت الحركة: "مواقف الإدارة الأمريكية المنحازة للاحتلال تعد تشجيعًا مباشرًا على استمرار العدوان.
فيما أدان نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، قرار وزير جيش الاحتلال الاستمرار في منع طواقم اللجنة الدولية ل الصليب الأحمر من زيارة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، بذريعة "أمنية"، قائلًا إن ذلك القرار يشكل غطاءً إضافيًا لمنظومة السجون لمواصلة جرائمها، ومنها عمليات القتل البطيء بحق الأسرى والمعتقلين، والتستر عليها.
كما يأتي القرار في وقت تتصاعد فيه المطالبات بالسماح للجنة الدولية للصليب الأحمر باستئناف زياراتها للأسرى في السجون الإسرائيلية، التي أوقفها الاحتلال منذ بدء الحرب، ومع تزايد الكشف عن الجرائم غير المسبوقة بحقهم، لا سيما بعد إتمام صفقة التبادل الأخيرة.
وأوضح نادي الأسير في بيان له، أن هذا القرار يصدر قبيل ساعات من انعقاد جلسة المحكمة العليا للاحتلال، للنظر في التماس قُدم بشأن استئناف زيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر للأسرى، وهو التماس جرى تأجيل النظر فيه عشرات المرات منذ بدء الحرب، في ظل إصرار الاحتلال على منع الزيارات بذريعة استمرار احتجاز الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وأضاف النادي أن حجم التحريض والتواطؤ الذي مارسته المحكمة العليا للاحتلال، إلى جانب الجهاز القضائي الإسرائيلي برمته، جعلهما من أبرز أدوات المنظومة الاستعمارية في تنفيذ حرب الإبادة، بما في ذلك الإبادة المستمرة داخل السجون، والمتمثلة في جرائم التعذيب والتجويع، والحرمان من العلاج والرعاية الطبية، والاعتداءات الجنسية، واحتجاز الأسرى في ظروف حاطّة بالكرامة الإنسانية، فضلًا عن عمليات القتل والإعدام الميداني التي طالت عشرات الأسرى بعد الحرب، لتجعل من هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية.
 جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي
جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي